:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 13 - 9 - 2008
المشاركات: 861
|
نشاط [ ayoubamine08 ]
معدل تقييم المستوى:
277
|
|
25-05-2009, 12:13
المشاركة 12
أهمية تقويم الاختبارات التحصيلية:
تستخدم الاختبارات التحصيلية في قياس تحصيل المتعلم بعد دراسة وحدة دراسية معينة أو بعد الانتهاء من مقرر دراسي كامل. و ينبني على نتائج هذه الاختبارات قرارات مهمة و أحكا تصدر في حق المتعلم و العملية التعليمية التعلمية، لدى لا بد أن تتوفر في الاختابرات التحصيلية المواصفات المميزة للاختابارات الجيدة، لتجعلها صالحة لأداء الأغراض التي بنيت من أجلها.
الهدف من تقويم الاختبارات التحصيلية:
الهدف هو التأكد من اتصاف الاختبارات بمواصفات الاختبار الجيد، و معالجة ما قد يعتريه من من عيوب و نقائص، و كذا تحديد مدى مناسبة نوعه للغرض الذي بني من أجله.
معايير الاختار الجيد:
من أهم هذه المعايير : الصدق و الثبات.
الصدق:
الاختبار الصادق هو الذي يمثل السلوك المراد قياسه بدقة.
فإذا أردنا مثلا بناء اختبار يقيس تحصيل المتعلم في القدرة اللغوية، فلا يكفي أن نضع اختبار يقيس تحصيلهم في قواعد اللغة: لكون مفهوم القدرة اللغوية أوسع مجالا من معرفة المتعلمين بقواعد اللغة.
أنواع الصدق:
صدق المحتوى: يتحقق هذا النوع من خلال المطابقة بين محتوى الاختبار و بين معطيات تحليل محتوى المادة و أهدافها الدراسية. و على هذا فبقدر ما تكون أهداف التدريس التي درسها المتعلم ممثلة في الاختبار، بقدر ما يكون الاختبار صادق المحتوى.
الصدق المفهوم: يعني هذا النوع من صدق الاختبارات بالمفهوم الذي يمكن استخلاصه من اختبار عندما يطبق على لفرد و هو عبارة عن مدى تعبير نتيجة الاختبار المطبق عل الفرد عن المفهوم الافتراضي المحدد سلفا لنتائج الاختبار.
الصدق التلازمي: يتحقق هذا النوع من الصدق من خلال تطبيق اختبار على مجموعة من المتعلمين، و مقارنة نتائجه بنتائج اختبار سابق موثوق بجودته و دقة نتائجه فإذا كان المتفوقون في هذا الاختبار هم المتفوقون أنفسهم في الاختبار السابق و الضعفاء هم الضعفاء أنفسهم فإن الاختبار يكون صادقا و يسمى الصدق في هذه الحالة صدقا تلازميا.
صدق المحكمين: يكو نالاختبارصادقا عندما يتفق مجموعة من المختصين أو الخبراء في المجال نفسه على أن الاختبار يقيس الأهداف التي وضع لقياسها بكفاءة عالية.
في الحلقة القادمة سنعالج المعيار الثاني للاختبار الجيد: الثبات.
يتبع...
|