قضايا عالقة تؤرق الاطر الادارية والتربوية بأكاديمية جهة الشاوية ورديغة

[التربوية]

قضايا عالقة تؤرق الاطر الادارية والتربوية بأكاديمية جهة الشاوية ورديغة

الاتحاد الاشتراكي
الاتحاد الاشتراكي : 27 - 08 - 2012

عبر المصطفى بوزيان في آخر اجتماع المجلس الإداري لأكاديمية جهة الشاوية ورديغة ممثل النقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) خلال فتح باب النقاش عن تثمينه للقرارات الايجابية التي تركت صدى طيبا في نفوس كل من اباء واولياء التلاميذ وأسرة التربية والتكوين والتي حدت من بعض الاختلالات التي تميزت بالاستعجال والعشوائية دون أي اشراك لمختلف الفاعلين في أي إصلاح يكون نابعا من الاسفل مؤسسا على مقاربة تشاركية تراعي الخصوصيات المحلية لكل منطقة.
وخلال مداخلته أثار العديد من القضايا التي لازالت تنغص راحة الاطر الادارية والتربوية من أبرزها
- الحركة الانتقالية لهذه السنة التي خلفت ردود فعل سلبية بسبب اعتماد برنام في الحركة الإقليمية الذي أعطى نتائج مخيبة لآمال العديد من الاطر التربوية وخاصة ما يتعلق بالإلتحاق بالأزواج حيث تم الاعتماد على شهادة السكن عوض شهادة العمل الجاري بها العمل للإلتحاق بالزوج ؟ بالاضافة لمشكل (معرب ومزدوج) فالبرنام يؤكد أن المزدوج لايختص إلا بتدريس الفرنسية مع العلم أن المزدوج يدرس العربية والفرنسية أو هما معا زيادة على مجموعة أخرى من الأخطاء مما يتطلب إعادة النظر بالبرنام للحركات كلها ويجب أن يبقى التنقيط المعتمد هو الفاصل بين المتبارين. كما طالب بفتح المجال للحركات الاجتماعية والإلتحاقات بالأزواج سواء هيئة الإدارة التربوية أو رؤساء المصالح بالنيابات و الأكاديميات والاطر التربوية.
- كما طالب بحماية موظفي الوزارة والنيابات والأكاديميات والمؤسسات التعليمية من الإعتداءات البلطجية التي اتخذها البعض كوسيلة للضغط على المسؤولين من أجل تحقيق أغراض بطرق ملتوية لاتمت للأخلاق التربوية والنضالية بصلة، التي كان من نتائجها اعفاءات ظالمة وريع اداري.
- وتساءل عن الحلول التي تنوي الوزارة تقديمها لمعالجة النظام الحالي للباكالوريا الذي أصبح متجاوزا وتعتريه العديد من الاختلالات، ودعا إلى نظام يعيد هيبة هذه الشهادة ويحد من أشكال الغش ويضمن تكافؤ الفرص للجميع.
- كما تمت المطالبة بالتعجيل بإنجاز المدارس الجماعاتية لما لها من دور إيجابي بالعالم القروي، والحد من الأقسام المشتركة، وبناء الإعداديات المبرمجة بإقليم سطات والتي بلغ عددها 39 إعدادية، مع إحداث ثانوية ثانية بابن أحمد التي تفتقد لثانوية أخرى في ظل الضغط التي تعانيه الثانوية الوحيدة باجة بمنطقة إبن أحمد مدينةً ومحيطاً.
- كما تمت الإشارة في سؤال للوزير عن القانون الأساسي للإدارة التربوية ومسألة الإطار وأيضا النظام الأساسي لرجال التعليم الذي تم التصريح به أواسط السنة الدراسية التابعة فهل العملية لازالت تتطلب وقتا.
- أما مسألة التعليم العالي في علاقته بوزارة التربية الوطنية أصبح يطرح مشكلا بين الوزارتين خاصة على مستوى التنسيق ومشكل الحي الجامعي والمنح، و تسهيل متابعة الدراسة الجامعية للموظفين.