و صل التمييع النقابي في نيابة تاوريرت إلى حد تغليب المصلحة الشخصية للأستاذ على حساب التلاميذ و إليكم القصة:
أصيبت أستاذة بكسر في رجلها على إثر حادثة و حصلت على 45 يوما راحة و قام السيد المندير بواجبه حيث أتخبر المصالح النيابية بضرورة توفير من يعوضها خاصة أنمها كانت تدرس المستوى السادس. وقامت النيابة بإعداد تكليف لأحد اتلأاساتذة الذي يعمل بالمدار القروي و لما علم هذا الأخير بالخبر قام بزيارة للمؤسسة المعين بها واستفسر عن المستوى و عدد التلاميذ و الغريب أنه استفسر عن إمكانية السليت يوم السبت و تدخلت النقابة لإلغاء التكليف و تم فعلا لكن بشكل غير رسمي ليبقى التلاميذ تحت رحمة النقابات التي تدافع عن الرقي بالتعليم و للإشارة فالأستاذة كانت مجدة وتتفانى في عملها فمن يتدخل لإصلاح الخلل و إنقاذ التلاميذ خاصة و أنهم مقبلون على امتحانات نهاية السنة