دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
بتنسيق بين جمعية ملتقى الطرق للحوار والوقاية من حوادث السير وجمعيتي آباء ـ أمهات وأولياء تلامذة مؤسستي : النور و بستان نور. بمدينة تاوريرت وتحت شعار : لا للحــــوادث نعم للحيـــــــــــــــاة
تم تخليد اليوم الوطني للوقاية من حوادث السير، الذي يصادف يوم 18 فبراير 2009 . بأنشطة جد مكثفة و ناجحة تضمنت : بالإضافة إلى أناشيد حول التربية الطرقية ، ورشات نظرية و تطبيقية حول استعمال الطريق والتعريف بعلامات التشوير الطرقي . فيما أجل العرض المسرحي الذي يحمل عنـــــوان : " الحلم الجميل ". إلى موعد لاحق . وكان فرح الصغار كبيرا عند تقدمهم أمام حلبة التباري لاجتياز رخصة سياقــــة الدراجة والحصول على الجائزة ..
لكن رغم أهمية هذا النشاط التربوي وروعة مواده ، ودوره في التحسيس بخطورة حوادث السير، فان السلطات المحلية بتاوريرت لم تكن متحمسة له ولم ترخص له إلا بعدما أذاقت بتماطلها وتسويفها الجمعيات المسؤولة : ما هو اشد من العلقـــــــم .
فاقت مصاريف هذا النشاط 6000 درهم ولم تساهم فيه السلطات ولا المسيرين بالإقليم ولو بسنتم واحد.. بل لوحظ غياب رئيس اللجنة الإقليمية للوقاية من حوادث السير بتاوريرت وكذا النيابة الإقليمية للتعليم وكأن التربية الطرقية هي ترف فكري قـــــد لا يعني هؤلاء المسؤولين في شيء.. وحسب الإحصاءات الرسمية فإن إقليم تاوريرت يعرف في كل عشـــرة أيام / على الأقل حادثة واحدة مميتة وأربع حوادث بجروح خطيرة .... )
سجلت السنة الفارطة 2008// 34 حادثة مميتة و77 خطير جدا و 126 حادثة خفيفة .. عن الأمن الإقليمي ( وتعرف تاوريرت فوضى عارمة مقصودة في الغالب من طرف كل تلك الحثالة التي عجنت تصميم المدينة و فعلت بمجالها ما يفعله العدو بعدوه ...
حيث نجد جل أرصفتها محتلة بالأكشاك والمقاهي ... وأصبحت طرقاتها تزدحم بالسيارات مع المشاة وبعض الحيوانات . خصوصا طريق دبدو المعروفة محليا بطريق الموت التي تكاد تكون أرصفتها محجوزة بشكل كلي و إلى تاريخ غير مسمى ، من طرف أعيان المدينة ، .
مما يضطر معها أطفال المدارس وكل المارة إلى المشي وسط قارعة الطريق . وهذا ما يتسبب في حوادث خطيرة ومميتة .. وفي غياب إرادة صادقة في بناء الوطن وتجهيز البنى التحتية الطرقية وتوفير الأرصفة المهيئة والآمنة للراجلين ...
تبقى أنشطة التربية الطرقية مجرد مساهمة رمزية من طرف الإطارات المنظمة لدق ناقوس الخطر و التعبئة والتحسيس بأخطار الطريق . وتربية أطفال المدينة على سلوك حضاري قد ينفع أو لا ينفع في حفظ سلامتهم وكرامتهم ..