اليميق "مُحرج" بسبب تعلِيقات متتبّعيه عبر صَفحات جنوى الإيطالي على "الفايسبوك"
هسبورت: عمر الشرايبي
الثلاثاء 06 مارس 2018
عَلمت "هسبورت" من مصادر مطّلعة، أن المدافع الدولي المغربي جواد اليميق، المحترف في صفوف فريق جنوى الإيطالي، وجد نفسه في موقف محرج مع إدارة ناديه، على خلفية تفاعلات متتبّعيه المغاربة عبر الصفحات الرسمية لـ"الروسوبلو" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكشف مصدر مقرّب من المدافع السابق لفريق الرجاء البيضاوي، أن اليميق في حيرة من أمره حيال "الهجوم" المنظّم من قبل مناصريه على منشورات صفحة نادي جنوى الرسمية في "الفايسبوك"، مما دفعه إلى الخروج بتدوينة يتوجه إليهم عبرها، لتفادي بعض التعليقات السلبية، أمس، قبل أن يسحبها لـ"قناعات شخصية"، تزامنا مع اللحظات العصيبة التي تمر منها كرة القدم الإيطالية بفقدان دافيدي أستوري، قائد فريق فيورنتينا، وهو ما اضطر الاتحاد الإيطالي إلى تأجيل كل المباريات المبرمجة.
وفي ظل "الهالة" الكبيرة التي رافقت انتقال اليميق إلى جنوى، وما واكبها من تفاعل "مغربي" كبير عبر صفحة النادي الإيطالي، والذي بفضله بلغت الأخيرة أرقاما قياسية غير مسبوقة من حيث المتتبّعين، أثّر عدم ظهور اللاعب في أي مباراة بقميص الفريق، سلبا، على ردود أفعال مناصريه، مع كل جولة تشهد غياب اسم المدافع الدولي المغربي عن التشكيلة الأساسية للمدرب الإيطالي دافيدي بالارديني.
"No yamiq No party"..على غرار الرسالة التي اشتهرت بها جماهير روما الإيطالي مع نجمها السابق فرانشيسكو توتي، وأخرى داعية إلى منح اللاعب المغربي فرصة اللعب رفقة الفريق الإيطالي.. تعليقات تقاطرت على صفحة "جنوى" الرسمية منذ أسابيع، مع كل منشور يخص "الروسوبلو"، مما وضع مدافع "الأسود" بين نارين، إما تناسي "غليان" مواقع التواصل الاجتماعي والتركيز على مستقبله الكروي أو التدخّل لوقف ما من شأنه أن يؤثّر سلبا على علاقته مع ناديه الجديد، وذلك في أوّل تجربة احترافية للاعب.
في سياق مرتبط، يتحيّن جواد اليميق فرصته من أجل الظهور في ملاعب "الكالتشيو"، بعد التوقيع على عقد انضمامه إلى جنوى، خلال مرحلة "المركاتو" الصيفي الماضي، في أفق ضمان مكانة ضمن لائحة المنتخب المغربي الأول، المقبلة على خوض نهائيات "المونديال"، وتعود آخر مباراة رسمية خاضها المدافع الدولي إلى نهائي كأس إفريقيا للاعبين المحليين، أمام المنتخب النيجيري، قبل شهر، إذ ظل منذ ذلك الحين حبيس دكة بدلاء فريقه الإيطالي الجديد.