دث هذا في نيابة التعليم بالجديدة .. حارسة عامة تطالب بإنصافها
الاثنين, 28 يناير 2013 كتبها الجديدة اليوم
عبرت الحارسة العامة للقسم الداخلي بالثانوية الإعدادية الورد عن إستيائها لعدم إنصافها جراء ما تعرضت له إثر إتهامها بتحرض نزيلات القسم الداخلي للإحتجاج نافية التهمة عنها وقالت أنها قامت بواجبها كحارسة عامة وحاولت تهدئة التلميذات اللواتي أردن مهاجمة المقتصدة في مكتبها ,كانت التلميذات قد أصبن بحالة هيجان على خلفية عدم صلاحية وجبة قدمت لهن كانت تتكون من الدجاج .
وقالت أنها لا تطالب إلا بإنصافها ورفع الظلم الذي لحقها بعدم الإستماع إليها و الأخذ بأقوالها مؤكذة أنها تتفانى في عملها بكل جدية و كل ما كان يهمها هو السيطرة على الموقف حفاظا على سمعة المؤسسة و طاقمها و على سمعة المصالح النيابية المسؤولة على الإطعام المدرسي ، إلا أنها ، تقول الأستاذة ، فوجئت بإتهامها بدل تنويهها لقاء المجهود الذي تقوم به .
وعن تقديمها لطلب الإعفاء من مهامها كحارسة عامة قالت أنها لم تقدم على هذه الخطوة لا إحساسا منها بالذنب و لا هروبا من المسؤولية التي إختارت القيام بها عن قناعة و إنما جاءت نتيجة إحساسها بالظلم و عدم الإنصاف هو ما جعلها تقدم كتاب إعفائها وأنها ما كانت لتقدم على هذه الخطوة لو تشعر بالمهانة وتحميلها مسؤولية ما وقع بدل المذنبين الحقيقيين كما عبرت عن أملها في الإستمرار في هذه المهمة رغم صعوبتها .
رئيس المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية للحراس العامين و النظار و رؤساء الأشغال و مديري الدراسة ، السيد أفضيل عبادي ، قال ل " الجديدة اليوم " أن الجمعية تتبع هذا الملف عن كتب و أنها عرضته على المكتب الوطني لمتابعته كما أنها تحققت من كل حيثياته و توصلت إلى كون الحارسة العامة للقسم الداخلي بهشتوكة ظلمت و لم تنصف .
وعن المبادرات التي قامت بها الجمعية ، أكذ أنها عرضت القضية على النائبة الإقليمية إلا أنها إكتشفت أن أطرافا ضاغطة تتدخل بقوة شديدة كي لا يعرف هذا الملف طريقه للحل ، وهذه الأطراف هي التي كان يجب أن تساءل وبشدة عن سبب إحتجاج النزيلات و من كان وراء تقديم وجبة غدائية كادت أن تفجر فضيحة في المؤسسة و النيابة و ليست الحارسة العامة .
يتبين أن الحارسة العامة للقسم الداخلي بالورد إقليم هشتوكة كانت كبش فداء حملت مسؤولية ما حدث في المؤسسة بدل جهات أخرى ، يبدو أنها نافذة و ضاغطة ، غير أنها ورغم إتهامها بتهمة وصفتها بالمهينة و الحاطة من الكرامة " التحريض على الإحتجاج " إستنادا إلى شهادات نعلم أنها أخذت من تلميذات تحت الترهيب و التهديد رفضت أن تشير بأصابع الإتهام لأية جهة من الجهات بتوريطها و اكتفت بترديد عبارة " كل ما أطلبه هو إنصافي ، علما أن للأستاذة ماض خال من أية مخالفة أو تجاوز طيلة 17 عشرة سنة من الخدمة في القسم .