تقدير الذات والأداء في العمل

[nadiazou]

تقدير الذات والأداء في العمل
ما تقدير الذات؟؟
يمكن تقدير الذات بصورة شاملة على أنه تقييم المرء الكلي لذاته إما بطريقة ايجابية وإما بطريقة سلبية. انه يشير إلى مدى إيمان المرء بنفسه وبأهليتها وقدرتها واستحقاقها للحياة. وببساطة، تقدير الذات هو في الأساس شعور المرء بكفاءة ذاته وبقيمتها.
المكونات الأساسية لتقدير الذات:
الكفاءة الذاتية قيمة الذات
- الثقة بالنفس. - القبول غير المشروط للذات.
- ايمان المرء بقدرته على التكيف. - الشعور بالأهلية للحياة والسعادة والتعامل
مع التحديات الأساسية في الحياة.
خصائص تقدير الذات:
تقدير الذات ظاهرة تقييميه، انه تقييم الفرد لذاته القائم على صورة الذات التي يرسمها لنفسه، ويمكن أن يستدل على تقدير الذات بالطريقة التي يتصرف بها المرء. وتقدير الذات سمة متغيره تكون دائما خاضعة للتأثيرات الداخلية والخارجية، فتقدير الذات يتباين تبعا للمواقف والوقت، أيضا تقدير الذات يمكن أن يتنوع تبعا للتجارب والمشاعر الطيبة او السيئة، ويمكن اكتساب أو تعزيز الذات مع مرور الوقت.
إن تقدير الذات يتسم بان له أبعاد متعددة، بمعنى ان الإحساس بقيمة الذات ينبع من الكفاءات المتنوعة التي يشعر بها الناس في أبعاد مختلفة، وهناك على الأقل ثلاثة أبعاد متمايزة.
التقدير الشامل للذات
تقدير الذات المادي تقدير اداء الذات تقدير الذات الاجتماعي
المظهر الاداء في العمل العلاقة بأفراد الاسرة
القدرات البدنية الاداء في المهام الاخرى العلاقة بالأشخاص
المهمين في حياتنا
أهمية تقدير الذات:

تقدير الذات له تأثير عميق على جميع جوانب حياتنا، فهو يؤثر على مستوى ادائنا في العمل، وعلى الطريقة التي نتفاعل بها مع الناس، وفي قدرتنا على التأثير على الاخرين، وعلى مستوى صحتنا النفسية. «ناثانيال براندين» وهو عالم نفس ممارس ورائد في مجال تقدير الذات يقول: «جميع الاحكام التي نصدرها في حياتنا ليس هناك حكم اهم من حكمنا على انفسنا». باختصار تقدير الذات هو مفتاح النجاح.
تقدير الذات والاداء في العمل:
أشارت الابحاث إلى ان الموظفين الذين يتمتعون بتقدير مرتفع للذات تكون هناك احتمالية اكبر- مقارنة بمن لديهم تقدير متدن لذواتهم– لان يكونوا منتجين في العمل، وأكثر قابلية للعمل بمزيد من الجد استجابة للتقييمات السلبية، واقل سلبية في التأثير بالضغوط المستمرة كغموض الدور والصراع. وهم اسرع استجابة للتغيير، وأكثر حسما واقل اتخاذا للمواقف الدفاعية.
تقدير الذات والعلاقات الشخصية:
ايضا تقدير الذات يعزز من اقامة علاقات شخصية واجتماعية طيبة، فحتى تقيم علاقات اجتماعية قوية وجيدة، ينبغي اولا ان تكون محبا لذاتك بحق، فكلما زاد حبك لها، زاد حبك للاخرين، كذلك هناك حقيقة ثابتة مفادها ان احترام المرء لذاته هو اساس احترامه للاخرين.
سوف تتعامل مع الاخرين بنفس الكيفية التي تتعامل بها مع نفسك... «دي سي بريجز».
والأشخاص الذين يتمتعون بتقدير عال من تقدير الذات لا ينظرون الى الاخرين بحسد او بريبة وحذر. وكذلك هم اكثر تعاونا وحماسا وحسما واحتراما ومراعاة لمشاعر الاخرين اذا ما قورنوا بمن لديهم مستوى متدن من تقدير الذات.
تقول «فرجينيا ساتير» في هذا السياق، تنبع العلاقات الطيبة والسلوكيات الملائمة والحانية من الاشخاص يتمتعون بتقدير لذاتهم وإحساس بقيمتها، في الواقع، معظم المشكلات المتصلة بالعلاقات في مواقع العمل تعود الى موظفين لديهم تقدير متدن لذواتهم.
السمات العامة لمن لديهم تقدير مرتفع لذواتهم:
من المهم ان نشير الى ان التقدير المرتفع للذات لا يدخل ضمن إطاره المشاعر التي نعتقد اننا افضل واسمى من الاخرين، او نظن اننا اشخاص مثاليون ليس بهم ادنى عيب او اى جانب من جوانب القصور، فارتفاع مستوى تقدير الذات يتضمن الشعور بالرضا عن الذات والاعتزاز بها، لكنه لا يعنى باي حال من الاحوال الاستعلاء او الاغترار بالذات، فالذين يتمتعون بمستوى عال من تقدير الذات لا يعتبرون انفسهم اسمى واعلى من الاخرين، هم ينافسون انفسهم.
- جديرون بالحياة.
- واثقون من انفسهم.
- يقبلون انفسهم دون قيد او شرط.
- يسعون دائما وراء التحسين المستمر لذواتهم.
- يشعرون بالسلام مع انفسهم.
- يتمتعون بعلاقات شخصية واجتماعية طيبة.
- مسؤولون عن حياتهم.
- يتعاملون مع الاحباط بشكل جيد.
- يتسمون بالحسم.
- اجتماعيون وانبساطيون.
- على استعداد لاتخاذ مغامرة محسوبة.
- محبون ومحبوبون.
- موجهون ذاتيا.
يقول «موريس روزينبرج» قلما تجد اشخاصا لديهم تقدير مرتفع الذات يتسمون بالغطرسة او احتقار الاخرين او يظهرون اي شكل من اشكال السلوك الذي يرتبط بفكرة السمو والاستعلاء ففي حقيقة الامر تعد الغطرسة بوجه عام احد مظاهر ضعف تقدير الذات ولا تعد مظهر لارتفاع تقدير الذات كما يتخيل البعض.
السمات العامة لمن لديهم تقدير منخفض لذواتهم:
- لا يحبون المغامرة.
- يخافون من المنافسة والتحديات.
- ساخرون.
- لا يتسمون بالحسم.
- يفتقرون الى روح المبادرة.
- متشائمون.
- خجولون.
- مترددون.
- يفتقرون الى تقبل الذات.
- يشعرون بانهم غير جديرين.
- يلومون الاخرين على جوانب قصورهم الشخصية.
- تدني طموحاتهم.
منقول

[الشريف السلاوي]

[خادم المنتدى]

-*********************************-
شكرا جزيلا لك..يارك الله فيك..شكرا جزيلا لك
-**********************************-

[abdoutazi]