المجلس الأعلى للتعليم في غرفة الإنعاش منذ وفاة مزيان بلفقيه..فهل توسيع اختصاصاته سيعيد له الروح - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1292
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1292
قديم 29-07-2011, 14:41 المشاركة 1   
افتراضي المجلس الأعلى للتعليم في غرفة الإنعاش منذ وفاة مزيان بلفقيه..فهل توسيع اختصاصاته سيعيد له الروح

المجلس الأعلى للتعليم في غرفة الإنعاش منذ وفاة مزيان بلفقيه.. فهل توسيع اختصاصاته سيعيد له الروح؟

علي الباهي

التجديد : 29 - 07 - 2011


في تصفح لموقع المجلس الأعلى للتعليم على الأنترنيت نجد في هيكلة المجلس لازال اسم مزيان بلفقيه يشغل منصب الرئيس المنتدب للمجلس بالرغم من أن مستشار الملك سابقا والمكلف بالأطر والتعليم في المحيط الملكي قد فارق الحياة منذ مايزيد على السنة. هل هاته الملاحظة تنم عن مآل المجلس منذ رحيل بلفقيه أم أنه مؤشر دال على حال منظومة التعليم ببلادنا؟
يقول عبد العزيز إوي عضو الجلس الأعلى للتعليم واصفا الأمر: لقد أصدر المجلس الأعلى للتعليم سنة 2008 تقريره الأول حول وضعية المنظومة التعليمية بالمغرب. وقد تميز التقرير بجرأة وصراحة في تعامله مع اختلالات المنظومة.واعتبر هذا التقرير يضا المرجع الأساسي لصياغة مشاريع البرنامج الإستعجالي.وكان جميع المهتمين ينتظر صدور التقرير الثاني للمجلس الأعلى سنة 2010 ليشكل قاعدة لنقاش مرحلي حول البرنامج الاستعجالي والاصلاح التعليمي بشكل عام. غير أنه بوفاة رئيس المجلس المرحوم مزيان بلفقيه توقفت هذه الدينامية التي كانت تعتبر أهم آلية لمواكبة ومتابعة الإصلاح التعليمي من زاوية نقدية. واستمرت الوزارة لوحدها في تفعيل مشاريع البرنامج الاستعجالي في غياب أية محطة مرحلية للتقييم من أجل تصحيح المسارات ومعالجة الأخطاء قبل استفحالها. والآن، وبعد مرور ثلاث سنوات على تطبيق البرنامج الاستعجالي، لا تتوفر الوزارة ولا المهتمون بالمنظومة ولا الفاعلون على أي تقييم، وسيضطر هؤلاء وكل المعنيين إلى اللجوء إما إلى القراءات والتقييمات الجزئية ومعها الأحكام غيرالموضوعية، أو سيلجأون من جديد إلى تقارير المؤسسات الدولية بما لها وعليها.
المجلس الأعلى للتعليم مؤسسة دستورية، في الصيغة الواردة في دستور 1996، ذات طابع استشاري يترأسها جلالة الملك بموجب الفصل 32. وقد تمت إعادة تنظيم المجلس الأعلى للتعليم بمقتضى الظهير الشريف رقم 1.05.152 الصادر في 11 من محرم 1427، الموافق ل 10 فبراير2006. وضمن التعديلات الدستورية لسنة 2011 تم توسيع صلاحيات المجلس ليصبح مجال اشتغاله يشمل التربية والتكوين والبحث العلمي.
فضمن هيئات النهوض بالتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية التي جاء بها دستور 2011 نص الفصل 168 على أنه يحدث مجلس أعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. معتبرا المجلس هيئة استشارية، مهمتها إبداء الآراء حول كل السياسات العمومية، والقضايا الوطنية التي تهم التعليم والتكوين والبحث العلمي، وكذا حول أهداف المرافق العمومية المكلفة بهذه الميادين وتسييرها. كما يساهم في تقييم السياسات والبرامج العمومية في هذا المجال. فكيف يمكن تساهم هذه الهيئة في معالجة أعطاب المنظومة التعلمية لمغرب مابعد دستور2011؟
يرى مصطفى محسن خبير في قضايا التربية والتعليم، أن الأمر يستدعي أولا تشخيصا دقيقا وذات مصداقية لأزمة التعليم في مغرب اليوم. إن ما تعيشه المنظومة التعليمية، وفق محسن، يحتاج إلى وقفة تقييمية عاجلة لإنقاذ المنظمة التعلميمية بكل مكوناتها. ومن مظاهر هذه الأزمة، أولا: غياب رؤية واضحة لطبيعة التعليم الذي نريده. ثانيا:غياب آلية للتقييم والمتابعة مشاكل منظومتنا التعليمية العمومية. ثالثا: بيداغوجيا الإدماج لازالت تثير تساولات وردود فعل نظرا للطريقة التي اعتمدتها الوزارة في تعميم هذه البيداغوجية دون توفير الحد الأدنى من شروط النجاح. رابعا: تحديث البنية التحتية لا زال يعرف تعثرا يربك مخططات توسيع التمدرس التي كانت مرتبطة به.
أما عن دور مؤسسة المجلس الأعلى للتربية والتكوين والتعليم، فيرى محسن أن المطلوب من المجلس تجاوز حالة الركود الذي دخله منذ وفاة مزيان بلفقيه، وإصلاح ذلك الوضع حيث أن المغرب لم يخضع منظومته في التربية والتعليم للنقاش العام الواسع، بل تركها حكرا على جهة واحدة، تقرر فيها لوحدها وفق أهوائها، تفرضها من الفوق، وتعين لها أدوات التنفيذ، دونما استشارة أو قبول بالرأي الآخر، حتى إذا استشارت جهة ما أو جهات، أملاه ذلك عليها سياق التسويغ والتبرير، لا سياق المشورة والأخذ بالرأي النقيض.
إن المطلوب من المجلس، وفق الباحث مصطفى محسن، ايجاد حلول وتقديم اقتراحات لتجاوز عدد من عثرات الماضي في مقاربة الوضع التعليمي والتي كانت تتسم ب: أولا:التعامل مع أزمة التعليم بشكل تقني، وغياب تصور شامل يضع النظام واختياراته تحت المجهر، ويحدد الأسباب الحقيقية لهذه الأزمة. ثانيا: انفراد الدولة باتخاذ قرارات مصيرية، وتهميش لقوى المجتمع ومختلف المؤسسات والهيئات التي لها علاقة بقطاع التعليم. ثالثا: هيمنة الشعارات، إذ أن كل إصلاح يغرق في تفاصيل جزئية شكلية، ويتجنب التطرق للنقط الأساسية. رابعا: تعامل الخطاب الرسمي مع أزمة التعليم بمعزل عن بقية القطاعات، مما يوحي أن الأزمة تهم هذا القطاع فقط. الحل، حسب مصطفى محسن، يقتضي مواجهة التركة الاستعمارية التي تتجلى في الهياكل، والنخبة، والثقافة المتوارثة، ومحاكمة السياسة التعليمية التي اتُبعت منذ الاستقلال إلى اليوم: سياسة اتسمت بالارتجال، والعشوائية، والنخبوية، والتبعية، سياسة خرجت فئات تختص بتمجيد الإيديولوجية السائدة، تطيعها، وتخضع لها، وتشغل أجهزتها البيروقراطية، وتخدم علاقاتها الخارجية.











آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للتعليم, مزيان, منذ, المجلس, الأعلى, الروح, الإنعاش, اختصاصاته, بلفقيهفهل, توزيع, سيعيد, غرفة, وفاة

« أزيد من 26 ألف حاصل على شهادة الباكالوريا بالأكاديمية الجهوية للدارالبيضاء | الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية» ك «حق دستوري» وجه آخر لثقافة الريع ما رأي ابن خلدون؟ »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خبر تقرير المجلس الأعلى للتعليم simo h دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 1 19-03-2009 09:59
مجلة المجلس الأعلى للتعليم عبدالكريم القيشوري دفتر مشاكل وقضايا إصلاح التعليم بالمغرب 3 23-02-2009 23:00
نشرة المجلس الأعلى للتعليم lakrimi mostafa دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهني 5 19-01-2009 16:01
نشرات المجلس الأعلى للتعليم التربوية الأرشيف النقابي 1 16-09-2008 23:28
موقع المجلس الأعلى للتعليم lousstad مواقع المؤسسات التعليمية المغربية 1 01-10-2007 18:50


الساعة الآن 15:36


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة