|
السلام عليكم و رحمة الل و بركاته
لا يمكن بحال من الأحوال أن نتبع سياسة إلصاق الفشل بجهة معينة في هذه القضية. إذ لا يخفى على عاقل أن عملا فيه شركاء لا يستقيم إلا بعملهم سواء بسواء و إذا حصل فيه الخلل فلا بد أن لكل شريك نصيب منه.
رجل التعليم يتحمل المسئولية الكبرى في فشل التلميذ إذا هو العنصر الفعال المباشر الذي له الصلة المباشرة به.
فهو بمثابة الأب الروحي لهذا التلميذ.
الجهات التي تسطر مناهج دراسية تتحمل المسئولية أيضا خصوصا إذا كانت هذه المناهج غير ملائمة.
الجهة الممولة تتحمل كامل المسئولية في توفير الأدوات و الآليات اللازمة لتيسير العملية التعليمية.
سياسة التعليم في بلادنا متى ارتبطت بجهات خارجية تملي عليها شروطا فهنا لا بد من الانتباه من أن التعليم في المغرب سيكون عجينة بين أصابع الغير يشكلونها كيف ما شاءوا و وقت ما شاءوا.
على رجل التعليم أن يدرك بأنه لا بد له من الإخلاص في أداء وظيفته الخطيرة و أن يبدل ما في وسعه لأداء مهمته و أن يكون نفسه و يسهر الليالي في التخطيط و التفكير في كيفية إنجاح المهمة المنوطة به لأنه مسئول أمام ربه عن هذه الأمانة، بدلا من المكوث الوقت الطويلة في المقاهي من أجل السمر الفارغ و تدخين السجارة تلوى الأخرى.
و أرى و هذا رأيي الشخصي أن الإضراب لا يحل المشاكل و أن فيه مضيعة لأبناء الشعب فعلى رجل التعليم أن يصبر و يحتسب و أجره على الله. |
|
بوركت,أخي, على مداخلتك المتميزة
نعم
فمسؤوليتنا,نحن رجال ونساء التعليم
عظيمة عظم الجبال
فالتعليم هو ما يصنع الأمم