تحرشات حول المؤسسات التعليمية
تزايدت ظاهرة التحرشات بالتلميذات، كما تزايدت أعداد المتحرشين الذين يتجمعون بالقرب من المؤسسات التعليمية خاصة الإعدادية والثانوية الموجودة على جنبات المدينة كإعدادية تريفة، وقد أبدى الكثير من التلميذات رغبتهن في التنقل إلى مؤسسات أخرى وسط المدينة هروبا من أخطار أو تهديدات محتملة، خاصة وأن بعض المراهقين أحيانا يلجأون إلى الاعتداء والتهديد بالأسلحة البيضاء إن اقتضى الحال، سيما في الفترة المسائية. وإذا كانت المؤسسة يقتصر دورها على حفظ الأمن داخل الأسوار، فإن من الآباء والأقارب من يضطر إلى التوجه نحو المؤسسة المذكورة لانتظار بناتهن خوفا من أي اعتداء يتعرضن له. وفي السياق ذاته، يستعمل المتحرشون الدراجات النارية التي قد لا تتوفر حتى على الوثائق القانونية أو تكون في غير ملكية أصحابها.
عبد الغني بلوط
27/12/2008
التجديد