:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 14 - 9 - 2008
المشاركات: 865
|
نشاط [ عبد العزيز أوميـة ]
معدل تقييم المستوى:
280
|
|
03-12-2008, 20:28
المشاركة 3
السلام عليكم أخي الكريم ،تحية متبادلة...
شكرا على الموضوع، وعلى اهتمامك بحقوق الشغيلة التعليمية،وحقوق الإنسان بصفة عامة...
سأكتفي بالتذكير بالبرنامج الوطني للتربية على حقوق الإنسان الذي أعد طبقا لاتفاقيتي التعاون المبرمتين بين وزارة التربية الوطنية ووزارة حقوق الإنسان، والذي دخل مرحلة التعميم خلال موسم 2001-2002. وغير خاف الرهان الكبير الذي يطمح هذا البرنامج إلى كسبه،باعتماده أساس التربية كدعامة قوية لكل عزم على نشر وترسيخ وتعزيز حقوق الإنسان في الوسط المدرسي وعبر المناهج والبرامج التعليمية،معرفة وثقافة وسلوكا.
وإذا كان هذا البرنامج الوطني الرائد قد أتى ضمن سياق التطور الذي يعرفه المجتمع المغربي في مجال حقوق الإنسان؛ فإنه يمتد في المجال التربوي والمدرسي باعتماده منهاجا تعليميا مرنا ومنفتحا خاصا بالتربية على حقوق الإنسان،ينطلق في أسسه من الوعي بموقع المغرب في الحضارة الإنسانية ومن اختياراته الكبرى في مشروعه المجتمعي،ويعتمد مبدأ احترام حقوق الإنسان كضرورة حضارية،كما يؤكد على الوعي بأبعاد المشروع التربوي المغربي كما أتى ترسيخه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين،وفي إجراءات ومبادرات الإصلاح.....
هذا مقتطف من تصدير كتب البرنامج الوطني للتربية على حقوق الإنسان،والتي تحتوي جذاذات بيداغوجية لتطبيق منهاج التربية على حقوق الإنسان باللغة العربية والفرنسية،لكن الغريب في الأمر أن أغلب الأساتذة يهملون هذه المراجع ، بل هناك من لايخرج عن نطاق إلقاء الدروس بالطرق التقليدية...
ملخص القول أن واقع حقوق الإنسان بالمؤسسات التعليمية رهين بكفاءة وقناعات والتزامات الأساتذة بتفعيل هذه المبادئ، وتلقينها للناشئة، والدفاع عنها بإخلاص ووعي ومسؤولية....
تحياتي.
|