كلما حل شهر دجنبر و أشرفت السنة على نهايتها يتوجه رجال ونساء التعليم إلى تعاضدية الدار البيضاء من أجل تسلم وثائق التأمين على سياراتهم ودراجاتهم النارية، لكن المشكل القائم الذي يجابهون به هو شدة تزاحم الأعضاء في ما بينهم ،وتجاهل البعض منهم لحق الأسبقية،فهناك من يأتي لا حقا لكنه يريد أن يكون الأول في كل شيئ من بين الحاضرين،ثم هناك النقص الحاد في العاملين الذين يستلمون تواصيل الأداء أو الشيكات و البحث عن الوثائق،فوجود سيدة واحدة [ف]لا يكفي ،فهي بالإضافة إلى تسلم التواصيل من أصحابها تقوم بغملية البحث و إيجاد الوثائق ، ألأمر الذي يؤدي إلى قضاء وقت طويل قبل تسلم الوثائق من لدن اصحابها.
إن تكليق سيدة واحدة بهذه العملية ،وهي سيدة متقدمة في السن ،لا يبدو لي في محله،كما أن المشادات الكلامية والملاسنات التي تحصل بين الأعضاء في ما بينهم ،وهي غالبا بسبب عدم احترام الأسبقية من جهة ،ثم في ما بينهم وبين هذه السيدة من جهة أخرى يزيد من شحن الأجواء و تكهربها.
لذا أقترح على المسؤولين في التعاضدية ما يلي:
-إضافة بعض العاملين لأداء مهمة البحث وتسليم الوثائق في هذا الوقت[نهاية السنة].
-وضع طريقة مناسبة لتلافي ازدحام الأعضاء في ما بين هم،كوضع الأعضاء لتواصيلهم في مكان خاص ،توصيل تلو آخر،وتسلمهم من طرف المكلف حسب الأسبقية.
-عدم تضييع الوقت في المكالمات من الهاتف النقال وترك الأعضاء ينتظرون تسليم التواصيل أو تسلم الوثائق.
أترك هذه القضية للنقاش مع الإخوة والأخوات هنا فلعلهم أو لعل البعض منهم عانى مما تحدثت عنه أعلاه. وشكرا للجميع.