إنصاف أستاذة
علمت ''التجديد'' أن أستاذة اللغة الفرنسية بنيابة الحوز فاطمة أبو مودريك التي حرمت من ''منصب مستحق'' في الحركة الانتقالية الوطنية؛ استفادت من منصب شاغر بنيابة مراكش في إطار الحركة الجهوية التكميلية. وقالت مصادر مطلعة إن ذلك جاء في إطار ''إيجاد حل لإرضائها'' بعدما تبين أنها ظلمت، في حين كانت تقول بوجود ''تلاعب'' في ملفها. وأضافت المصادر أن الأستاذة تنتظر التعيين في منصب بمراكش يناسب حجم الضرر الذي لحقها في هذا الملف. وكشفت مصادر من نيابة الحوز أن ملف هذه الأستاذة المتضررة تحول في الوزارة، وليس في النيابة، من ملف للالتحاق بالزوج إلى ملف عاد بعدما وجد به عقد زواج مصادق عليه بتاريخ قديم، في الوقت الذي تصر فيه الأستاذة على أنها تقدمت بجميع الوثائق ومنها عقد الزواج مصادق عليه بتاريخ جديد. من جهة ثانية، وخلافا لما جاء في مقال سابق، فإن موظف مكتب تسيير المؤسسات المكلف بالثانوي والمعني بالموضوع لم ينقل إلى ثانوية توبقال ''عقابا له لكونه متورطا في الموضوع''، وإنما يتعلق الأمر بالموظف في المكتب نفسه المكلف بالابتدائي في قضية مماثلة، سمح فيها لمعلمة المشاركة في الحركة الانتقالية وهي غير مؤهلة لذلك، لكونها كانت فقط في إطار ''تكليف'' في مدرسة الرحى. وقالت مصادر مطلعة إن عدم ''تأديب'' موظف مكتب تسيير المؤسسات المكلف بالثانوي يرجح ''أن هذا الموظف لا يد له في الموضوع''، علما أن المعني تبرأ من الموضوع برمته، مشيرا في تصريح لـ''التجديد'' أنه تلقى الوثائق كما هي، وليس له الوسيلة للحصول على عقد زواج مصادق عليه بتاريخ قديم. وأضاف أيضا أنه بعيد عن خلافات الأستاذة مع مدير المؤسسة.
من جهة ثانية، اعتبرت بعض المصادر أن حل المشكل بهذه الطريقة مرض للأستاذة، ولكن المؤسف أن أستاذة أخرى استفادت على حساب آخرين ولم يلتفت إلى الأمر.
21/10/2008
التجديد