إقليم أزيلال مجهولون يقتحمون القسم الداخلي للبنات بثانوية سد بين الويدان بأفورار
الاتحاد الاشتراكي يوم 19 - 12 - 2014
فوجئت قاطنات القسم الداخلي لثانوية سد بين الويدان التأهيلية بأفورار اقليم ازيلال ليلة الاثنين15دجنبر باقتحام جناحهن من طرف مجهولين. وبحسب تصريحات البعض منهن فإن أمتعتهن تعرضت للسرقة مما خلق رعبا وهلعا بالمؤسسة ، ففررن الى العراء لينضم اليهن زملاؤهن من جناح القسم الداخلي للذكور. وقد نظم الجميع وقفة احتجاجبة مرددين شعارات منددة بوضعهم المزري، مطالبين بحمايتهم وتحسين وجباتهم الغذائية، حسب ما صرحوا به للجريدة التي انتقلت إلى عين المكان بعد اتصال من قبل عدد من آباء وأمهات التلاميذ القادمين من جماعة تيموليلت وجماعة بني عياط. كانت البنات في حالة يرثى لها يتكلمن بحرقة، امام الادارة التربوية والسلطات المحلية والدرك الملكي والمراسلين الحاضرين بعين المكان، المتضررات أكدن للجريدة على انهن يعشن وضعية صعبة وهن صامتات بفعل الوعود الكاذبة للمسؤولين والتسويف فيمايتعلق بإصلاح البناية وبتحسين الوجبات.
وقد عاينا الوضع الكارثي للبناية حيث أنها عبارة عن غرف بدون ابواب ونوافذ بدون قضبان حديدية ومن دون إنارة، شأنها شأن المراحيض والاسقف مشققة وقابلة للانهيار.كما الممرات عائمة في المياه المتساقطة من السطح وقد علمنا في اليوم الموالي ان التلاميذ اضربوا عن الطعام للفت انتباه المسؤولين.
تجدر الاشارة إلى ان هده المؤسسة حازت على مراتب جيدة على المستوى الوطني ، وكانت الاولى على الصعيد الجهوي!
نيابة التعليم أكدت أن حادثة الاقتحام حدثت عندما كانت التلميذات يراجعن دروسهن في قاعة المطالعة وأن تحقيقا قد فتح بالفعل لمعرفة ملابسات الحادث مع العلم بأن المؤسسة تتوفر على حارس ليلي يقطن بها وتتوفر على ثلاثة عناصر من الحرس الخاص التابع للشركة المتعاقد معها إلا أنهم تم توزيعهم على أماكن أخرى .
نيابة التعليم أضافت أن اجتماعات ماراطونية تمت مع السلطات المحلية وجمعية الآباء وممثلين عن التلاميذ وقفت على حاجيات المؤسسة ذات الطابع الاستعجالي وأن الأشغال قد انطلقت بالفعل وتمت من جهة أخرى مناقشة مشكل التغذية حيث طلب من التلاميذ تسجيل ملاحظاتهم بدقة وتم ربط الاتصال بالممون لمعالجة الأمر. وقك أكدت النيابة أن التلاميذ تفهموا الوضع العام وكان الحوار إيجابيا بشكل كبير.
من جهة أخرى أكد لنا البعض أن أي تحرك للنيابة في اتجاه إصلاح الوضع خاصة المتعلق بالأمن لايمكن أن يؤتي أكله مالم تتظافر مجهودات باقي المتدخلين، بدءا من الجماعة القروية ومصالح الدرك الملكي والقوات المساعدة.