نوافذ وأبواب متلاشية بمدارس المرابطين بمراكش
السعيد للمكعلال
ليصعب على المتتبع قبول أي نوع من التبريرمن أي جهة كانت بخصوص المشاكل الجاثمة على قطاع التعليم خاصة الأساسي منه بضواحي وهوامش نيابة التعليم بمراكش, إن على مستوى إنعدام أو قلة بعض التجهيزات الأساسية والمرافق الصحية .
مجموعة مدارس «المرابطين» الكائنة بجماعة سعادة القروية تعتبر واحدة من المؤسسات التعليمية بنيابة مراكش غارقة في بحر من الإهمال الذي خلق نوعا من اليأس والتذمر لدى الأساتذة والتلاميذ والأباء ولدى كل من له غيرة على تعليمنا العمومي فالولوج إلى هده المجموعة خاصة فرعية {بني يعكوب}التابعة لها وقت الأمطار يستدعي استنفار إحدى وسائل النقل نظرا لكثرة الأوحال والبرك التي تحول دون وصول التلاميذ والأساتذة إلى قاعاتهم في وضعية عادية?ناهيك عن تلاشي الأبواب ونوافذ وهو مايجعل ذات القاعات عرضة للأخطار والبرد.
ويتحمل الأساتذة وتلامذتهم وزرا كبيرا أمام هده الوضعية والخصاص الذي لم يحاول المسئولون وضع حد له. فثلاثة تلاميذ يزدحمون بطاولة واحدة ,أمر ينتج عنه صعوبة التمكن من الكتابة وإنجاز لفروضهم ماجعل المسئولين يسخرون قاعة الإطعام المدرسي كقاعة للدرس بهده الفرعية بعد ما تيقنوا من تهريب القاعة التي كانت مبرمجة بهده الفرعية إلى مدرسة أخرى وإلى هدا يطالب الأباء بالاهتمام و توفير التجهيزات الضرورية من قاعات وتجهيزات ومرافق صحية...بهده المؤسسة العمومية التي يدرس بها أزيد من 1000 تلميذة وتلميذ والتي لعبت دورا كبيرا في تعليم وتعلم أجيال هده المنطقة مند عقود.
12/6/2009