مسؤولو وزارة "أمزازي" يضعون أيديهم على قلوبهم بعد تعثر أوراش ملكية

[nasser]

مسؤولو وزارة "أمزازي" يضعون أيديهم على قلوبهم بعد تعثر أوراش ملكية

الأحد 08 شتنبر 2019

يضع مسؤولون كبار بوزارة التربية الوطنية أيديهم على قلوبا تحسبا للإعفاء بسبب تعثر الأوراش الملكية.

وفي التفاصيل تقول يومية "المساء"، أن وزارة أمزازي تتجه نحو الغرق في فضيحة جديدة تهمّ الورش الملكي للتعليم الأولي، الذي سيرصد له غلاف مالي يقدر بـ3000 مليار سنتيم، وسط تقاذف للمسؤوليات والاتهامات وصراع مكشوف بين عدد من صقور الوزارة تخوفا من إعفاء ات مرتقبة.

وتابعت نفس اليومية أن حالة من التخبط والارتباك تسود مقر الوزارة، تعكسها الاجتماعات المتتالية التي عقدها الوزير أمزازي دون أن يفلح في تدارك الاختلالات الكارثية التي طبعت وتيرة تنزيل عدد من الأوراش الملكية عبر السعي إلى نفخ الأرقام، لتقديم حصيلة غير واقعية.

وهو ما سيمهد لموجة إعفاء ات ستطيح بأسماء كبيرة ووازنة بالوزارة، أبرزها الكاتب العام يوسف بلقاسمي، بعد أن نجح في تجاوز موجة الإعفاء ات التي أعقبت تقرير "الحسيمة منارة المتوسط"، كما أفلت من التقرير الأسود لقضاة جطو بعد إشرافه على تنزيل البرنامج الاستعجالي الذي انتهى بأكبر فضيحة في تاريخ التعليم المغربي.
أخبارنا المغربية - الرباط
.......................................
.............................................
..................................
.................................................. ............................

[nasser]

رصيف الصحافة: تعثر أوراش ملكية يمهّد لإعفاء مسؤولين بوزارة التربية

هسبريس ـ فاطمة الزهراء صدور
الأحد 08 شتنبر 2019
قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة ببداية الأسبوع الجديد نستهلها من تعثر أوراش ملكية يمهد لإعفاء مسؤولين كبار بوزارة التربية الوطنية، إذ كتبت "المساء" أن وزارة أمزازي تتجه نحو الغرق في فضيحة جديدة تهمّ الورش الملكي للتعليم الأولي، الذي سيرصد له غلاف مالي يقدر بـ3000 مليار سنتيم، وسط تقاذف للمسؤوليات والاتهامات وصراع مكشوف بين عدد من صقور الوزارة تخوفا من إعفاءات مرتقبة.

وأضاف المنبر أن حالة من التخبط والارتباك تسود مقر الوزارة، تعكسها الاجتماعات المتتالية التي عقدها الوزير أمزازي دون أن يفلح في تدارك الاختلالات الكارثية التي طبعت وتيرة تنزيل عدد من الأوراش الملكية عبر السعي إلى نفخ الأرقام، لتقديم حصيلة غير واقعية؛ وهو ما سيمهد لموجة إعفاءات ستطيح بأسماء كبيرة ووازنة بالوزارة، أبرزها الكاتب العام يوسف بلقاسمي، بعد أن نجح في تجاوز موجة الإعفاءات التي أعقبت تقرير "الحسيمة منارة المتوسط"، كما أفلت من التقرير الأسود لقضاة جطو بعد إشرافه على تنزيل البرنامج الاستعجالي الذي انتهى بأكبر فضيحة في تاريخ التعليم المغربي.

ونقرأ ضمن مواد الصحيفة ذاتها أن عددا من المديريات الإقليمية لوزارة التربية الوطنية راسلت مؤسسات التعليم الخاص من أجل حملها على إشهار رسوم التسجيل وأقساط التأمين بطريقة شفافة وتسليم وصولات إلى الآباء، والتي تؤكد عليها مجموعة من النصوص القانونية؛ من بينها قانون حرية الأسعار والمنافسة ومرسومه التطبيقي، في خضم الفوضى التي تعرفها رسوم التسجيل والدراسة في القطاع الخاص.

وبعد القبض على السجين الهارب من السجن المحلي "طنجة 1"، الذي كان يقضي به عقوبة سجنية مدتها 12 سنة في قضية اغتصاب وسرقة موصوفة، أفادت "المساء" بأن اللجنة المركزية، التابعة للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أمرت بتوقيف تسعة موظفين بالسجن المحلي المذكور عن العمل وإحالتهم على اللجنة التأديبية، بسبب الاشتباه في تقصيرهم أو تورطهم في عملية فرار نزيل.

ومع المصدر ذاته الذي أورد أن عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بسيدي بنور اعتقلت سائق سيارة أجرة صغيرة وشخصا آخر كان برفقته بأحد دواوير أولاد طالب، التابعة لجماعة العطاطرة بقيادة بوحمام، وتم حجز أزيد من 15 كيلوغراما من مادة الشيرا؛ فيما لاذ شخص آخر كان بعين المكان بالفرار على متن سيارة بسرعة جنونية نحو وجهة مجهولة.

من جهتها، نشرت "أخبار اليوم" أن معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط يعيش حالة من التوتر، بسبب رفض الطلبة التوقيع على "التزام" مقابل حصولهم على غرفهم في الإقامة الداخلية.

وأضافت الجريدة، نسبة إلى أحد الطلبة، أن الالتزام غريب لكون الإدارة تعرف بأن الغرف والمرافق ليست في وضعية جيدة، إذ كانت محل احتجاج الطلبة السنة الماضية، وإضراب دام شهرا. أكثر من هذا، احتج الطلبة الموسم الدراسي السابق على إرغامهم لاجتياز الامتحانات في قاعات مهددة بالانهيار بعد سقوط أحد الأسقف.

وجاء في الجريدة نفسها أن الصحافي المغربي مصطفى الحسناوي طلب اللجوء السياسي إلى السويد، بحيث قال الحسناوي إنه وصل إلى ستوكهولم قادما إليها من المغرب، لطلب اللجوء السياسي، موضحا أنه اجتاز أولى المقابلات لطلب اللجوء السياسي، ليفتح مساره الإداري لطلب اللجوء؛ فيما يرتقب أن يمثل مجددا أمام السلطات السويدية يوم 9 شتنبر الجاري، مرفوقا بمحاميه.

وأشارت "أخبار اليوم" إلى أن الحسناوي عانق الحرية في شهر ماي من عام 2016، بعدما اعتقل إثر عودته من رحلة إلى تركيا لإجراء روبورتاج حول "اللاجئين السوريين"، حسب ما صرح به، وحكم عليه بالحبس أربع سنوات مع النفاذ بتهمة عدم التبليغ عن جريمة ليتم تخفيضها إلى ثلاث سنوات بعد الاستئناف.

وقالت "أخبار اليوم"، كذلك، إن تعقيدات إسبانية تحول دون عودة أطفال مغاربة إلى البلاد، إذ ورد أن الأطفال المغاربة المقيمين بإسبانيا لم يعد بإمكانهم العودة بشكل عادي إلى المملكة لزيارة ذويهم لوحدهم في حالة لم يكونوا مصحوبين بآبائهم. السلطات الإسبانية بررت الإجراء الجديد بحرصها على حماية القاصرين من بعض التهديدات التي قد يكونون عرضة لها مثل الاختطاف، إلى جانب ضمان خروجهم بشكل آمن صوب الهدف لقضاء العطلة أو السياحة أو الدراسة أو المشاركة في منافسة رياضية.

ووفق الخبر ذاته فإن الإجراء الجديد يشمل الأطفال الذين ينتقلون بين المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، بحيث لم يعد يكفي تقديم جواز السفر للدخول إلى المغرب؛ بل يجب توفر إذن من الوالدين مستصدرا من الجهات الرسمية المعنية.

وإلى "الأحداث المغربية" التي أفادت بأن فرقا أمنية تمشط أحياء مدينة مكناس، حيث جرى إيقاف العديد من الأشخاص المبحوث عنهم بموجب مذكرات بحث وطنية ومحلية في قضايا مختلفة. كما جرى إيقاف العديد من الأشخاص الذين يمارسون ترويج مختلف أنواع المخدرات، وخاصة منها المؤثرات العقلية، بالإضافة إلى بعض الجانحين الذين يكونون غالبا في حالة هيجان، بسبب تناولهم المؤثرات العقلية؛ وهو ما خلّف استحسان الساكنة.

وكتب المنبر نفسه أن شركة "كازا ترانسبور" كشفت أن 40 حافلة (باصواي) سوف تشتغل على طول المسار المخصص للخطوط التي ستكمل شبكة "الترامواي" بالدار البيضاء؛ منها 17 حافلة موجهة إلى الخط السادس المنتظر تسليمه في يونيو 2021، و14 حافلة أخرى ستشتغل في الخط الخامس الذي يبرمج تاريخ تسليمه دجنبر 2021، كما قررت الشركة الاحتفاظ بـ9 حافلات أخرى إضافية للدعم في حالات الضرورة.

أما "العلم"، فأفادت بأن المغرب والصين اتفقا على تسريع المحادثات بشأن وضع اللمسات الأخيرة على مشروع اتفاق يتعلق بإنشاء مركز للطب التقليدي بالدار البيضاء، سيكون بمثابة مركز مرجعي للبلدان الإفريقية في إطار مبادرة الحزام والطريق، خلال مباحثات أجراها كل من أنس الدكالي، وزير الصحة، ويو شيجون، نائب وزير اللجنة الصينية للصحة، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب على رأس وفد.

[nasser]

زلزال ملكي مرتقب يعصف بأمزازي و كاتبه العام الذي عاصر 9 وزراء !


زنقة 20 | الرباط
الأحد 08 شتنبر 2019
تتجه وزارة التربية الوطنية نحو الغرق في فضيحة جديدة، تهم الورش الملكي للتعليم الأولي، الذي سيرصد، له غلاف مالي يقدر ب3000 مليار سنتيم، وسط تقاذف للمسؤوليات والاتهامات، وصراع مكشوف بين عدد من صقور الوزارة تخوفا من إعفاءات مرتقبة.

و تسود حالة من التخبط والارتباك مقر الوزارة، تعكسها الاجتماعات المتتالية التي عقدها الوزير أمزازي، دون أن يفلح في تدارك الاختلالات الكارثية، التي طبعت وتيرة تنزيل عدد من الأوراش الملكية عبر السعي إلى نفخ الأرقام، لتقديم حصيلة غير واقعية، وهو ما سيمهد لموجة إعفاءات ستطيح بأسماء كبيرة ووازنة بالوزارة، أبرزها الكاتب العام يوسف بلقاسمي، بعد أن نجح في تجاوز موجة الإعفاءات التي أعقبت تقرير الحسيمة منارة المتوسط تورد “المساء”.

كما أفلت من التقرير الأسود الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات، بعد إشرافه على تنزيل البرنامج الاستعجالي، الذي انتهى بأكبر فضيحة في تاريخ التعليم.

موجة الإعفاءات المرتقبة ينتظر أن تشمل أيضا عددا من مدراء الأكاديميات، كمدير أكاديمية الرباط، وأكاديمية درعة تافيلالت، إلى جانب بعض من الأسماء المعمرة بالوزارة، ومن بينها مسؤولون مركزيون، في ظل ارتفاع الأصوات المطالبة بتطهير قطاع التعليم من الفساد الإداري والمالي، عبر إصلاح هيكل الوزارة، وتطهيرها من المديريات الوهمية، واللوبي الذي لا يزال يتحكم في القرار التعليمي.

ووفق المصادر ذاتها، فقد أصبح الكاتب العام الذي عاصر 9 وزراء وكتاب دولة، في وضع حرج جدا، خاصة بعد المواجهة العلنية التي نشبت بينه وبين المفتش العام للوزارة خلال اجتماع رسمي، بعد أن حاول منعه من كشف المستور، ومواصلة انتقاد طريقة تفاعل الوزارة مع ورش التعليم الأولي.

و كانت خلاصات تقارير التفتيش، التي أنجزت بعد زيارة المفتشين العامين لكل الأكاديميات، والمديريات الإقليمية، قد كشفت وجود تخبط وتقصير فادح واختلالات، وتفاوتات خطيرة جدا في تنزيل المشاريع الملكية المرتبطة بالتعليم الأولي، والتوجيه والدعم الاجتماعي، ومدارس الفرصة الثانية، وهي الخلاصات التي اعتبر الكاتب العام نفسه معنيا بها بحكم حالة الشغور التي تم تكريسها في 10 مديريات ظلت بدون مدير مركزي لسنوات، من أجل احتكار جميع القرارات والسلط من طرفه.

وكان المفتش العام قد أطلق في وجه الكاتب العام للوزارة تحذيرا صريحا من النتائج الكارثية التي ستنجم عن غياب رؤية استراتيجية لتدبير الأوراش المفتوحة، وانعدام التواصل المؤسساتي بين المركز والجهات والأقاليم، منبها إلى أن هذا التفكك انعكس بشكل كبير على مشروع إنجاز 4 آلاف حجرة دراسية الملتزم أمام الملك بإنجازها، وسط الغموض الكبير الذي يلف التمويل وصيغة الإنجاز.