عاجل. وفاة الاعلامية ‘مليكة ملاك’ بعد صراع مع المرض عاجل. وفاة الاعلامية ‘مليكة ملاك’ بعد صراع مع المرض
on: مارس 07, 2016
زنقة 20 . الرباط
توفيت ليلة الاثنين، المصادف لعيد المرأة، الاعلامية المغربية “مليكية ملاك” بعد صراع مع المرض لم ينفع معه علاج.
وكانت الاعلامية قد نقلت للمستشفى العسكري بأوامر من الملك محمد السادس لتلقي العلاج.
وكانت الاعلامية المقتدرة “مليكة ملاك” من أكثر الصحافيين نجاحاً وبريقاً بالقناة الثانية، طيلة فترة تقديمها لبرنامج حواري ناجح، حاورت خلاله كبار الساسة المغاربة.
وعانت الاعلامية خلال سنوات صحياً، حيث لم تكن تستفيد من التغطية الصحية لكونها كانت تشتغل مع قناة “دوزيم” كمتعاونة حُرة.
وخلال الفترة الأخيرة تدخل عدد من الشخصيات لمساعدة “مليكة ملاك” من اعلاميين وسياسيين لمساعدتها، قبل أن يتكفل الملك محمد السادس باستشفائها بالمستشفى العسكري بالرباط، قبل أن تنتقل الى باريس لفترة علاجية، قبل أن ترحل الى دار البقاء.
وحسب مصادر مقربة من الراحلة، فان الأخيرة كانت قد خضعت لعملية جراحية باحدى المصحات الخاصة بمدينة سلا، اثرها تعرضت لحادث غريب، حينما تم اكتشاف نسيان قطعة قماش داخل جسمها الشيء الدي فاقم معاناتها الصحية بعدما بدأ الجسم الغريب بجسمها الى التحلل.
التعديل الأخير تم بواسطة خادم المنتدى ; 08-03-2016 الساعة 19:34
الملك يفاجئ مليكة ملاك باتصال هاتفي للاطمئنان على حالتها الصحية
اليوم24 06 يناير 2016
كشف الصحافي جواد بعيسى، أن الملك محمد السادس اتصل أخيرا، بالإعلامية مليكة ملاك
شخصيا من أجل الاطمئنان على حالتها الصحية، بعد انتشار خبر مرضها في وسائل الإعلام.
وأكد بنعيسى في اتصال مع اليوم24، أن ملاك أخبرته باتصال الملك وكانت سعيدة بذلك،
كما أن الاتصال رفع من معنوياتها، مشيرا إلى أن الملك يتابع الحالة الصحية لملاك بعد
أن أعطى أوامره بالتكفل بعلاجها على نفقته الخاصة.
وكانت ملاك تلقت، قبل أيام، مكالمة هاتفية من أحد مستشاري الملك محمد السادس،
الذي أخبرها بتكفل الملك بمصاريف علاجها من الداء العضال حيث كلف الملك طبيبه الخاص
بنقل ملاك الى المستشفى العسكري بالرباط، المعروف بكفاءة طاقمه الطبي وحداثة معداته.
وأجرت ملاك، صباح اليوم الأربعاء، عملية جراحية ثالثة بالمستشفى العسكري، وتكللت العملية
بالنجاح وفق بنعيسى، الذي أكد أنه الحالة الصحية لملاك مستقرة حاليا.
وأضاف بنعيسى الذي يرافق ملاك في مسار علاجها، أن الطاقم الطبي استخرج من جسد ملاك
ضمادتين متعفنين، كان الطبيب الذي أجرى لها عملية جراحية قبل ثلاثة أسابيع نسيها في جسم
ملاك التي ظلت طيلة الأسابيع الثلاثة تتألم بسبب الضمادات، قبل أن تجري فحوصات طبية التي
أظهرت وجود جسم غريب في جسدها عجل بإجراء العملية الثالثة.
وكان نشطاء “فايسبوك” قد وجهوا، قبل أسبوع، نداءً للملك محمد السادس من أجل دعم مالك
في محنتها الصحية وتمكينها من العلاج على نفقة الدولة.
وجدير بالذكر أن مليكة مالك قدمت عددا من البرامج السياسية والاجتماعية على القناة الثانية “دوزيم”
مثل برنامج “في الواجهة”، و”وجه وحدث”، وتطرقت إلى عدد من المواضيع المهمة والحساسة،
غير أن ما لا يعلمه الكثيرون أنها على رغم من شهرتها ونجوميتها خلال التسعينيات، تعيش اليوم
ظروفا مادية صعبة، إذ إنها كانت تشتغل مع قناة “دوزيم” فقط كمتعاونة، ما جعلها لم تستفد
من أي تغطية صحية ولا ضمان اجتماعي.
الأحد01شـوال1441هـ/*/24مــاي2020م
التعديل الأخير تم بواسطة خادم المنتدى ; 08-03-2016 الساعة 19:46
خطأ طبي وراء تدهور الحالة الصحية للصحافية مليكة ملاك
كشفت الفحوصات التي خضعت لها الصحافية مليكة ملاك، في المستشفى العسكري،
أن سبب تدهور الحالة الصحافية لإحدى رائدات الصحافة السياسية في المملكة، تعود
إلى جسم غريب عثر عليه في جسمها، قبل أن يتبين أن الأمر يتعلق بضمادات نسيها
الأطباء الذين أجروا عملية جراحية في وقت سابق للصحافية التي ظلت تعاني
في صمت مما زاد في تدهور حالتها الصحية.
الأحد01شـوال1441هـ/*/24مــاي2020م
التعديل الأخير تم بواسطة خادم المنتدى ; 08-03-2016 الساعة 19:53
الجسم الصحفي يشيع مليكة ملاك أيقونة الإعلام المغربي إلى مثواها الأخير-صور
جنازة ملاك
وسط حضور مكثف لرجال الصحافة والإعلام بالمغرب، شيع جثمان الصحفية والإعلامية المغربية مليكة ملاك بمقبرة الشهداء بعد صلاة الجنازة عليها في مسجد الشهداء.
وقبيل صلاة العصر، تجمع العشرات من الصحافيين والإعلاميين لتقديم التعازي لبعضهم البعض في فقدان واحدة من أعمدة الصحافة المغربية، قبل أن ينطلق الموكب الجنائزي إلى مقبرة الشهداء، حيث ودعها أفراد عائلتها وزملائها إلى مثواها الأخير.
وأجمع عدد من الصحافيين والإعلاميين الذين وأصدقاء المرحومة على الإشادة بأخلاقها وخصالها ودفاعها المستميت عن مهنة الصحافة.
وقال عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين في تصريح لموقع اليوم 24 وقال عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين في تصريح لموقع اليوم 24 وقال عبد الله البقالي، نقيب الصحافيين في تصريح لموقع اليوم 24 إن المغرب فقد قامة إعلامية كبيرة، كان له دورها المتميز في الحياة النقابية والدفاع عن مهنة الصحافة
من جهته، قال جواد بنعيسى، الكاتب والناشط السياسي الذي رافق الراحلة خلال فترتها بفرنسا، إن المرحومة كانت متماسكة وصامدة في آخر أيام حياتها، مضيفا أنه تناول معها في الإفطار في آخر أيام حياتها حينما كانت تخضع للعلاج، وتحدث معها في الثقافة والسياسة وكل ما يهم الشأن العام المغربي، مبرزا أنها رغم المرض ظلت متتبعة بشكل جيد لكل ما يعرفه المغرب.
وكشف بنعيسى أن المرحومة عبرت عن شكرها للملك محمد السادس، الذي تكفل بمصاريف علاجها واتصل بها للإطمئنان عليها، مضيفا أنها أخبرته بدنو أجلها حينما قالت له “عييت ولم أعد قادرة على المقاومة”.
وحول آخر الكلمات التي قالتها له المرحومة، قال بنعيسى إن آخر ما أوصته به هو مواصلة مساره والثقة في نفسه، مضيفا أنه حينما أراد توديعها قالت له “بلاش نتسالمو حتى نتشاوفو مرة أخرى”، قبل أن ترحل لدار البقاء دون أن يتحقق هذا اللقاء.
جثمان مليكة ملاك يوارى الثرى بهدوء في "عيد المرأة" هسبريس ـ طارق بنهدا (صور - منير امحيمدات)
الثلاثاء 08 مارس 2016 - 20:40
في مثل الهدوء الذي صاحب معاناتها مع المرض العضال طيلة الأشهر الأخيرة، ووري جثمان الراحلة الإعلامية مليكة ملاك ثرى مقبرة الشهداء بالرباط مساء اليوم الثلاثاء، وسط جمع معتبر من أصدقائها وصديقاتها في مهنة الإعلام، في غياب مسؤولي القناة الثانية "دوزيم"، التي برزت عبرها الراحلة كأشهر مقدمة للبرامج الحوارية.
الموعد الجنائزي شهد غياب وزير الاتصال، المشرف على قطاع الإعلام، وحضورا محتشما للحكومة، بتمثيلية يتيمة لأنيس بيرو، الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، الذي قال لهسبريس إن حضوره اليوم لتشييع جنازة الراحلة ملاك يأتي لأداء الواجب، ولاعتبار الصداقة، وتجربة مهنية سابقة على مستوى ديوان وزاري كانت تجمعهما.
وجوه بارزة في الإعلام حضرت مناسبة التوديع الأخير للإعلامية مليكة ملاك، ضمنهم مسؤولون في القنوات المغربية والإذاعات والصحف الورقية، إلى جانب رجال ونساء الإعلام المشتغلين في مختلف المنابر والمؤسسات الإعلامية الوطنية والدولية.
إلى جانب هؤلاء، سجلت وجوه سياسية وثقافية بارزة حضورها في الجنازة، من قبيل الناطق الرسمي الأسبق باسم القصر حسن أوريد، والوزير الاشتراكي السابق والعمدة السابق للعاصمة الرباط فتح الله والعلو، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي عمر عزيمان.
وشهدت الجنازة حضورا نسائيا ملفتا لناشطات وفاعلات في المجتمع المدني وحقوق الإنسان، رافقن جثمان الراحلة مليكة ملاك منذ خروجها من مسجد الشهداء حتى الانتهاء من مراسيم الدفن، واجتمع عدد منهن بعد انصراف الجميع أمام قبر الراحلة، في شكل احتفائي باليوم العالمي للمرأة، قدمت خلاله كلمات تعبر عن مشاعر الوفاء والترحم.
"وفاة مليكة ملاك فاجعة للحركة النسائية وللإعلام المغربي ولكافة المغاربة الذين يعرفونها وشاهدوا برامجها الحوارية، وتابعوها بجرأتها وحلاوة لسانها، وأيضا كمدافعة عن حقوق الإنسان"، تقول إحدى الناشطات التي ألقت كلمتها أمام قبر الراحلة ملاك المزين بالورود، مضيفة: "ودعنا فيها المرأة المواطنة والمناضلة والصحافية الكفأة".
وتقول ناشطة حقوقية أخرى: "المغرب ودع امرأة ناضلت بصدق وكافحت من أجل أن يصل صوت المرأة المغربية"، كما أوردت: "نحن اليوم في مناسبة أممية تخلد اليوم العالمي للمرأة، وستخلد ذكرى المغربيات المناضلات التي ناضلت معهن جنبا إلى جنب كمناضلة وصديقة وفية وأم".
ووجّهت رسالة إلى الراحلة قائلة: "نعدك صديقتنا مليكة وأنت الآن في علياء سماء الكون بأننا سنستمر على الدرب نفسه، والنهج والنضال الصادق نفسه، حتى تتحقق كل مطالب الحركة النسائية المغربية والعالمية".