شرفني الرفيق سابقا و النائب الاقليمي للرحامنة حاليا
بجعل اسمي يتصدر لائحة المحتلين لسكنيات وزارة التربية بالاقليم وقد كلف ( سيادته) نفسه عناء مراسلة الأكاديمية الجهوية
لاتخاد ما يلزم فاقامت الاخيرة دعوى استعجالية لافراغ سكن فارغ بحيث اني لا اشغله منذ
انتقالي الى مقر عملي الجديد و مغادرة نيابة (سيادته) الا ان المناضل سابقا و النائب حاليا احتفظ بالمفتاح الى ان تمت احالتي على المجلس التأديبي وبعده عرض قضيتي بالمحكمة (عفوا طلب من الاكاديمية لان العرض على المحكمة لا سلطة له فيه) حينها اصبح السكن فارغا بين عشية و ضحاها فاسنده الى حارس عام آخر
وبذلك تأتى له ما اراد وبقي (سيادته على خاطره) و انتقم من اول موظف بالاقليم كان قد سبق ان رفع تظلما في شطط سيادتة الى مدير الاكاديمية و اول من نبهه كتابة الى عدم تجاوز اختصاصاته الا ان سيادته كان يظن انه لن يسمع الا نعم سيدي ومنذ ذلك بدأ السيد النائب في مناوراته البسيطة و اصبحت محتلا رغما عني لسكن وظيفي وبعدها ستضاف الى انجازاته انه افرغ سكنا فارغا ولا شك انه الانجاز الوحيد خلال مقامه بالاقليم خصوصا ان مؤهلاته لاتسمح له بغير ذلك اذا علمنا انه لايحمل من الشواهذ الا شهاذة السكنى و الحياة و ربما و الله اعلم شهاذة الملكية ومثيلاثها
عبد اللطيف الاغريبي[/right]