قرار تعسفي بثانوية ابن سليمان الروداني بتارودانت
عبد الجليل بتريش
الاتحاد الاشتراكي : 07 - 05 - 2012
توصلنا بنسخة من التقرير المفصل من رئيس الجمعية الرياضية المدرسية بثانوية ابن سليمان الروداني التأهيلية بتارودانت، في شأن الإقصاء التعسفي لفريق شابات كرة السلة لثانوية ابن سليمان الروداني التأهيلية في البطولة الوطنية الدورة 53 للرياضات الجماعية المنظمة خلال الفترة الممتدة من 8 إلى 15 أبريل 2012.
وحسب ماجاء به مضمون التقرير:
بعد مشاركة الفريق في البطولة مابين الجهات بإنزكان يوم 2012/03/23 التي جمعت فريق تارودانت بنظيره ممثل جهة مراكش، حيث حسمت المقابلة بفوز شابات ثانوية ابن سليمان، بعد مداولات اللجنة المكلفة والتي تتكون من المفتشين المنسقين الجهويين ومفتشي التربية البدنية الحاضرين ومكتب التربية البدنية والأكاديمية المنظمة وممثلي اللجن التقنية الجهوية المتخصصة. ومنذ ذلك الحين، لم يتوصل المشتكون بأي قرار يقصي الفريق من المشاركة في البطولة الوطنية، حيث استمر الاستعداد والتداريب الخاصة بالبطولة الوطنية.
وفي يوم 8 أبريل 2012، حل فريق شابات كرة السلة بمدينة مراكش واستقبل من طرف اللجنة المنظمة بصفة رسمية ضمن الفرق الوطنية المشاركة في مختلف الرياضات، وتسلم برنامج التظاهرة وشهادات المشاركة والبادجات وتذاكر التغذية والإيواء.
وفي يوم الاثنين 9 أبريل 2012، بعد التحاقهم بالقاعة المغطاة بالحي الجامعي القاضي عياض لإجراء المقابلة الأولى مع فريق ممثل جهة طنجة تطوان، أبلغ المشتكون شفويا من طرف أحد المسؤولين بالمديرية، بإقصاء فريقهم من البطولة!... واحتجوا بعين المكان وأكدوا عدم انسحابهم من الملعب إلا بعد حضور المفتش المنسق لجهة سوس-ماسة-درعة.
وبعد حضور هذا الأخير، تبين أن اللجنة عقدت اجتماعها بالكواليس ليلة التظاهرة وبدون إخبار هذا الأخير وأصدرت برنامجا جديدا للتظاهرة. وهذا -حسب ماجاء به التقرير- يتنافى مع دليل تنظيم المنافسات الرياضية (نسخة يناير 2011) الذي طبق حرفيا في البطولة الوطنية للعدو الريفي لهذه السنة وطبقا للدستور الجديد الذي يعتبر الرياضة المدرسية هي القاعدة الأساسية للنهوض بالرياضة الوطنية ويؤكدون للمديرية الوطنية للارتقاء بالرياضة المدرسية أن مثل هذه التصرفات تؤدي إلى إحباط مجهودات المؤطرين والتلاميذ وربما التوقف عن المشاركة في مختلف الرياضات والبطولات محليا، إقليميا، جهويا وو طنيا...
لذا يستنكر المشتكون بشدة هذا القرار المؤسف التعسفي الذي أحبط -حسب نظرهم- نفسية التلميذات والتلاميذ ومختلف الأطر...