أولياء التلاميذ بمراكش يخلدون اليوم العالمي للكتاب
المراكشية
تخليدا لليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف و من أجل إبراز الدور والمجهود الثقافي الذي تضطلع به الخزانات والمتمثل في نشر الثقافة والمعرفة وتحفيز الناشئة والكبار على الإقبال عليها.ومن أجل تمكين مختلف المبدعين والعاملين بحقل الكتاب ومجال القراءة من التواصل فيما بينهم ، وخصوصا ما يتعلق بتداول وإنتاج الكتاب بالمدرسة. عرفت رحاب دار الثقافة بمراكش يوم السبت 28 أبريل 2012 تظاهرة ثقافية نظمتها الرابطة الجهوية لأمهات وآباء وأولياء التلاميذ لجهة مراكش تانسيفت الحوز بتنسيق مع المديرية الجهوية لوزارة الثقافة و نيابة وزارة التربية الوطنيةإقليم مراكش ، شارك فيها عدد كبير من التلاميذ من مختلف المستويات الدراسية، وعدد من الأطر التربوية والفاعلين الجمعويين وطلبة جامعة القاضي عياض.
وقد تنوعت فقرات هذا الاحتفال جسدتها لوحات فنية متعددة ، ومسابقات في الرسم والخط والقصة القصيرة. كما نظمت مباراة في الشطرنج بموازاة مع معرض يبرز علاقة هذه الرياضة بالكتاب ومعرض للفنون التشكيلية للفنان محمد بنبراهيم، وخلال الفترة المسائية ألقى الأستاذ المصطفى عيشان محاضرة حول "جغرافية الكتاب وآفاق تنمية المكتبة المدرسية بمدينة مراكش العتيقة، مركزا على جميع المؤسسات المرتبطة بالكتاب من مطابع وأماكن استهلاك وترويج الكتاب بمدينة مراكش، مستنتجا أن القيمين على المكتبات المدرسية ليسوا متخصصين في هذا المجال غالبا؛، وأن الرصيد الوثائقي الذي تتوفر عليه المكتبات المدرسية تقادم، وتجهيزاتها قليلة ولا تساير متطلبات روادها التلاميذ في زمن تتزايد فيه تأثيرات العولمة وثورة المعلوميات، كما تحدث عن واقع حال المكتبات المدرسة من خلال خريطة توزيع الكتب بمدينة مراكش العتيقة، وخلال المناقشة تقدم عدة متدخلين بتوصيات من بينها تقوية التنسيق بشأن الكتاب تحضيرا لإحياء اليوم العالمي للكتاب لسنة 2013 . وقد اختتمت الأمسية بتكريم القييمين احتفاء بالعاملين بالمكتبات المدرسية والخزانات العمومية، وتم تشجيع التلاميذ والطلبة بتخصيص هدايا رمزية. وقد استمتع الجمهور كذلك خلال هذه الأمسية بنغمات موسيقية قدمها الفنان حسن شيكار بالمناسبة.
وللإشارة فهذا النشاط الثقافي تم بدعم ومساهمة كل من مسرح دار الثقافة،ومؤسسة آفاق للدراسات والنشر، و الفدرالية المغربية ليو لاكرونج، ومجلس عمالة مراكش، والمطبعة الوطنية، وفريق جغرافية التنمية وجمعية جيو تنمية ، وجمعية أصدقاء المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس وجمعية أديك فيادينا. .