حصاد يراجع "التربية الإسلامية" وينهي الصراع مع مدرسي الفلسفة

[nasser]

حصاد يراجع "التربية الإسلامية" وينهي الصراع مع مدرسي الفلسفة فاطمة الزهراء جبور
الأحد 09 أبريل 2017 - 23:19
أياما قليلة على تشكيل الحكومة الجديدة التي يرأسها سعد الدين العثماني، قرر وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، محمد حصاد، أن ينهي الصراع بين أساتذة الفلسفة والتربية الإسلامية، بعد التزام وزارته بمراجعة سلسلة كتب منار للتربية الإسلامية بالتعليم الثانوي التأهيلي.

والتزمت الوزارة الوصية على القطاع، في لقاء جمع المكتب الوطني للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة بمدير المناهج، بمراجعة هذه الكتب واتخاذ كافة التدابير قبل الإذن للمكتبات بإعادة طبعها برسم الموسم المقبل، بعدما تضمنت الطبعة الحالية مضامين مسيئة إلى مادة الفلسفة، حسب ما أكده عبد الكريم سفير، الكاتب الوطني للجمعية.

كما عرف اللقاء، حسب الفاعل التربوي ذاته، في تصريح لهسبريس، "تقديم الجمعية لمذكرة ضمنتها ملاحظاتها البيداغوجية والديداكتيكية والابستمولوجية على منهاج وكتب منار للتربية الإسلامية"، وأضاف: "الوزارة اليوم مقتنعة بمراجعة مضامين كتب التربية الإسلامية، وهذا اللقاء بمثابة طي هذه الصفحة، وبناء علاقة تطوير العمل المشترك التربوي بين الجمعية والوزارة".

وفي ما يخص تطوير العمل التربوي المشترك، عرف اللقاء مناقشة مشروع الأولمبياد الفلسفي 2017، وتفعيل الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية، وإطلاع مدير المناهج على مشاركة الجمعية في الندوة الدولية للفلسفة بالجزائر.

وكانت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة أدانت ما اعتبرته "تضمين كتب التربية الإسلامية لأفكار مسيئة إلى مادة الفلسفة والعلوم الإنسانية والعلوم الحقة والطبيعية في مجزوءة "الإيمان والفلسفة"، في مادة التربية الإسلامية؛ وذلك لما تضمنته من مس وتشويه وتحريف للمقاصد النبيلة للفلسفة والعلوم"؛ وفق تعبيرها، كما نظمت احتجاجات في هذا الصدد.

واعتبرت الجهة ذاتها أن كتب التربية الإسلامية الجديدة "متزمتة وتدعو إلى التعصب والجمود والتطرف، ولا تمت بصلة إلى التقاليد المغربية الراسخة في الثقافة الفلسفية، والتي تعتبر مكونا من المكونات الأساسية لهوية أمتنا المغربية، بدءا بأجدادنا الأمازيغ ومرورا بكبار فلاسفة العالم، كابن رشد وبن باجة وبن طفيل وبن عربي، ووصولا إلى معاصرينا من أمثال محمد عابد الجابري وعبد الله العروي وعبد الكبير الخطيبي وغيرهم"، واصفة المنهج الجديد للتربية الإسلامية بأنه "خيار تراجعي عن المكاسب الديمقراطية والحقوقية والحداثية التي ناضل من أجلها المغاربة ولازالوا" .......====== هسبريس-

[nasser]

بعد صراعهم مع "منار التربية الإسلامية"، حصاد يحاول إرضاء أساتذة الفلسفة بهذه الخطوة أخبارنا المغربية
الاثنين 10 أبريل 2017
قررت وزارة التربية الوطنية والتكوين مهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مراجعة كتب "منار التربية الإسلامية" واتخاذها لكافة التدابير قبل الإذن بإعادة طبعها برسم الموسم المقبل 2017/2018.

و تأتي هذه الخطوة بعد اللقاء الذي دار بين الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة ومدير المناهج بوزارة التربية الوطنية والتكوين مهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

للإشارة، فقد عرف الموسم الحالي جدلا كبيرا، تسبب فيه المرجع المذكور و المتضمن لمواقف متشددة من مادة الفلسفة، الأمر الذي دفع أساتذة هذه المادة إلى الاحتجاج على الكتاب.

كما اعتبرت الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة أن كتب التربية الإسلامية لأفكار مسيئة إلى مادة الفلسفة والعلوم الإنسانية والعلوم الحقة والطبيعية في مجزوءة "الإيمان والفلسفة".

[nasser]

في أول قرار له..حصاد يلتزم بمراجعة مناهج التربية الإسلامية بديل ــ شريف بلمصطفى : الاثنين 10 أبريل 2017....
في أول قرار يسجل في عهد وزير الداخلية السابق، محمد حصاد الذي تم تعيينه على رأس وزارة التربية الوطنية، قررت هذه الأخيرة الإلتزام بمراجعة كتب للتربية الإسلامية، واتخاذها لكافة التدابير قبل الإذن بإعادة طبعها برسم الموسم المقبل 2017-2018".

ووفقا لما جاء في بيان صادر عن "الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة"، والذي توصل به "بديل"، فإنه بعد اجتماع هذه الأخيرة مع مدير المناهج بوزارة حصاد، لمناقشة وضعية سلسلة كتب منار للتربية الإسلامية بالتعليم الثانوي التأهيلي، فقد سجلت الجمعية بارتياح تفهم الوزارة لموقف الجمعية وملاحظاتها النقدية على سلسلة كتب منار للتربية الإسلامية، ومشاطرتها الرأي بضرورة مراجعتها.

وأضاف البيان، أن "الجمعية ستقدم مذكرة بيداغوجية ضمنتها ملاحظاتها البيداغوجية والديداكتيكية والابستمولوجية على منهاج وكتب منار للتربية الاسلامية".

وفي سياق متصل، اشارت الجمعية إلى أنه تم التداول خلال الإجتماع، حول مشروع الأولمبياد الفلسفي 2017 حيث سلمت الجمعية لمدير المناهج الإطار المرجعي للأولمبياد: "لنتعلم التفلسف"، والتمست منه إصدار مذكرة في الموضوع.

كما تم خلال الإجتماع ذاته، مناقشة "العمل على تحيين الشراكة الوطنية بين الوزارة والجمعية وتفعيل الأندية التربوية بالمؤسسات التعليمية"، بحسب البيان الذي أشار إلى أن الجمعية على "إستعداد للمساهمة في إصلاح منهاج وبرامج مادة الفلسفة".