الشاعر

[احمد امين المغربي]

-1-
الشعر نور
والشعراء فوانيس ليل دامع.
-2-
كلما زحف
الكلام
نحو الشعر
ألفيتني
حارسا للقصيدة
منذ البيت الأول.
-3-
الشعر دليل
الحياة
والشاعر
ب
و
ص
ل
ه
-4-
كلما
لفحتني
رياح الشعر-النعامى-
استجوبن ذاكرتي
حول الصمت
وقافيتي:
على أهبة
الكلام.
-5-
وجه الشاعر
كلوحة
تكعيبية
كشعره تماما
يصور إغفاءة
هذا العالم
لحظة..ثم ينام.
-6-
كلما
القصيدة-هذا الصباح-
كحرقة سامية
تدلت من الدفلى
تدفقت من الشاعر
رغبة جامحة
لامتطاء
صهوة القول
فيصاب
بشرارة الصمت.
-7-
هذا الشاعر
يذعن
للسجود
..من قوة الشعر.
-8-
الشعر
أغنية
هادئة
بلحن الخضيري
أو
قبرة
في أقصى مكان..
-9-
كلما
الشعر
ألم بشاعر
يجيء مارد الصمت
يستسيغ صوته
..عذب الكلام.


أحمد _إنزكان في الهزيع الأخير من إحدى ليالي الربيع....1998.
نشرت هذه الشذرات بجريدة الإتحاد الإشتراكي.صفحة على الطريق بتاريخ14مارس من نفس السنة.

[Azzeddine.I]

كلما زحف
الكلام
نحو الشعر
ألفيتني
حارسا للقصيدة
منذ البيت الأول

أنت كذلك أخي الغالي أحمد, حارس اللفض قبل الكلمة, قبل البيت, قبل القصيدة..
أراك لا تسمح للنص بالخروج إلى الضوء إلا بعد تمحيص وتكرير ومراجعة....
نصوصك تأتينا من بين أنامل صانع, صائغ لا تشوبها شائبة.
ما أحوجنا في هذا المنتدى ألى أقلام صارمة مع نفسها, لا تنشر قطعا من ورق......وتؤاخذنا على عدم التفاعل..ههههه
سامحني أخي الغالي على إندفاعي, ونسيت أن أشكرك على طرحك المتميز بكل المقاييس رغم قدمه..أنت مبدع من زمن بعيد, لا أحد يجادل في هذا..
تحيتي لك أخي وسلامي
أخوك عزالدين

[بلابل السلام]

معاني جميلة تنساب رقراقة متدفقة لا يستطيع احتواءها إلا من ملك ناصيتها
كل التحية والتقدير لك أخي الفاضل والشاعر الفذ أحمد أمين
بارك الله فيك

[نجيب أمين]

لله يا لكلمه بودلال
روفي
ومن حالي شوفي
يا قالب لمعاني
ميرك
صايل
جايل
على منابر سكاتي
يتمايل
كم هو جميل وجع الكتابة ...ووجع الصمت حين تتمنع الحروف.....مودتي أيها الشاعر المتألق

[tayf lmaghrib]

اتزان .. مساواة .. تناسب و نحت للكلمة و الحرف .. بالاضافة الى قدسية المعنى
هذا هو احمد امين بين 1998و 2009
الفكرة و النسج الشعري تتبلور عنده كذاك الذي يغوص في اعماق البحار ليستمتع و يمتعنا معه بأجود الدرر
و ما بين أيدينا الان درة متلألئة ملأت أنفسنا سناء و نشوة .. لوحات و قطع موسيقية مرقمة لكنها عزفت بلحن متناغم واحد
فبورك لنا في هذا القلم المغربي الفذ الذي لا يأبى الا أن ينثر اللب
مع تحيات و سلام
طيف المغرب