انطلق يوم الخميس 27 مارس 2014 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بالمركب الثقافي والاجتماعي لتنغير لقاءا تكوينيا تأطيريا لفائدة ازيد من 97 رئيس مؤسسة ابتدائية وثانوية بالاقليم وذلك من اجل تقديم وتدارس آلية الجرد المادي السنوي المقترحة ومسطرة جرد الأصول الثابتة، و تتضمن هذه المسطرة الإجراءات التفصيلية لعملية الجرد وكذا تنظيمها والآجال القصوى التي يجب أن تتم خلالها..
ويأتي هذا التكوين الذي اطره كل من الاستاذ محمد امين المنسق الاقليمي للمشروع و رئيس مكتب المالية و الاستاذ محمد بنحسو عن مكتب الصفقات والاستاذ لحسن ازوكاغ عن مصلحة التجهيز والممتلكات، في إطار الإرساء الفعلي للمحاسبة العامة بالأكاديمية وإعمالا للمبادئ والقواعد المهنية المعمول بها في المجال . افتتح الاستاد محمد امين اللقاء بع الى عرض نظري تناول من خلاله الى سياق التطبيق التدريجي للمساطر المحاسباتية في إطار الإرساء الفعلي للمحاسبة العامة و التحليلية نظرا لاهمية المشروع الذي يهدف الى تامين وحفظ الممتلكات مع تقييمها وتدبير عملية توزيعها مع تحديد خصاص كل مؤسسة مع تأطير العملية في جميع أطوارها،التي تهدف إلى ضبط العتاد و الممتلكات ، وتمكين الادارة من تحيين المعطيات المرتبطة بهذه الممتلكات عند نهاية الدورة المحاسبية بغرض تضمينها في الحصيلة السنوية بشكل فعلي عن طريق برنام معلوماتي .كما اكد ان الجرد المادي السنوي موضوع هذا الاجتماع، يندرج في إطار تنفيذ القوانين والتنظيمات المنظمة للمحاسبة العامة،التي تلزم كل المؤسسات المهنية – جميع المؤسسات التعليمية وملحقاتها – والتي تقع في حكمها بإجراء جرد مادي سنوي لمكونات شق الأصول من الحصيلة السنوية. استعمل المؤطرون منهجية عرض الشرائح عبر المسلاط والمتظمنة لرسم الخطوات المنهجية التالية : ( تحديد الاهداف – مجال الاشتغال – مراحل الجرد المادي)- تحديد انواع العتاد المدرسي –الانطلاق من تحديد مواقع الجرد المادي انطلاقا من لائحة تفصيلية لهذا الموقع – لائحة المشاركين في الجرد المادي – تجميع العتاد ذو الطبيعة الموحدة مع عزل العاطل وغير الصالح للاستعمال – عرض الملحقات وطريقة تعبئتها.
بعد فتح باب النقاش استفسر المشاركون حول مجموعة من النقاط حول البعد القانوني والبعد التنظيمي والمحاسباتي للمشروع دون اغفال بعض التفاصيل الخاصة ببعض انواع المرافق والعتاد الذي تتضمنه كالمطاعم والسكن الوظيفي وقد احتج المشاركون عن ظروف التكوين ، كما ارتفعت حرارة النقاش الذي تخللته تشنجات بين المتدخلين نتيجة الارهاق في انتظار مناولة المشروع وتطبيقه بالمؤسسات.
تنغير
ميمون تافويت