لا حول و لا قوة إلا بالله ، مهما يكن من أمر فعلى كل طرف أن يحافظ على ضبط أعصابه و خصوصا أمام التلاميذ مما قد يتسبب من آثار سلبية لا على العلاقة بين التلاميذ و الإدارة من جهة و لا على العلاقة بين الإدارة و الأستاذ من جهة أخرى.
هناك نوع من المديرين لا يعرفون حقيقة دورهم الحقيقي في المؤسسات الموكلة إليهم تسييرها ،فهناك من يعتبرها ضيعة له يفعل فيها ما يشاء حسب مزاجه، إلى متى سنبقى على هذه الحال و نحن نسعى إلى إعادة الثقة بين مختلف مكونات الفعل التعليمي بالمدرسة العمومية في جو يسوده الإحترام المتبادل الغاية الأساسية منه توفير مناخ سليم للتعلم و الإهتمام بتربية النشأ تربية سليمة .
مرة أخرى لا يسعني إلا أن أقول لا حول و لا قوة إلا بالله