وبل الأدب للأميركية لويز غليك.. شاعرة مشغولة بالذات الفردية - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



دفاتر المواضيع المميزة هنا نجمع أفضل المواضيع في دفاتر نت من حيث الأهمية وعدد الزيارات وعدد الردود

أدوات الموضوع

الصورة الرمزية nasser
nasser
:: مراقب عام ::
تاريخ التسجيل: 26 - 1 - 2008
السكن: فاس
المشاركات: 73,082
معدل تقييم المستوى: 7531
nasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميزnasser في سماء التميز
nasser غير متواجد حالياً
نشاط [ nasser ]
قوة السمعة:7531
قديم 09-10-2020, 13:21 المشاركة 1   
قلب وبل الأدب للأميركية لويز غليك.. شاعرة مشغولة بالذات الفردية

وبل الأدب للأميركية لويز غليك.. شاعرة مشغولة بالذات الفردية

الجمعة 9 أكتوبر 2020
ط§ط¶ط؛ط· ط¹ظ„ظ‰ ط§ظ„طµظˆط±ط© ظ„ط±ط¤ظٹطھظ‡ط§ ط¨ط§ظ„ط­ط¬ظ… ط§ظ„ط·ط¨ظٹط¹ظٹ
تفاجأت الشاعرة الأميركية لويز إليزابيث غليك (Louise Elisabeth Glück) بخبر تتويجها بجائزة نوبل للأدب في وقت مبكر جدًا صباح أمس الخميس، عبر مكالمة من ماتس مالم، السكرتير الدائم للأكاديمية السويدية. والعاملون في دار نشر كاركانيت في المملكة المتحدة، التي تنشر لغليك لأكثر من عقدين، تفاجأوا بدورهم. ويمكن القول إن العالم بأسره تفاجأ بتتويج شاعرة في هذا الظرف العصيب الذي يمر به الشعر على المستوى العالمي، سيما وأن غليك لم تكن من بين الأسماء المتداولة في مكاتب الرهانات، والتي كان من أبرزها ماريز كوندي، الكاتبة الغوادولوبية التي فازت بجائزة نوبل "البديلة" في عام 2018، والروسية ليودميلا أوليتسكايا، والياباني الأكثر مبيعًا هاروكي موراكامي، والكندية مارغريت أتوود، والمرشح الدائم من أفريقيا نغوغي واثيونغو، الروائي والشاعر والكاتب المسرحي. وحتى قبل الإعلان عن الفائز بيومين، ظهرت تكهنات حول اهتمام لجنة التحكيم بفحص أعمال الكاتبة الأميركية من أنتيغوا، جامايكا كينكيد، والشاعرة الكندية، آن كارسون، عن كثب، بعد أن ذهبت الآراء إلى حاجة الأكاديمية السويدية مع لجنة تحكيمها المتحفظة إلى توخى الأمان هذه المرة في أعقاب ثلاث سنوات من الجدل.


ثلاث سنوات من الجدل
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، تورطت الجائزة في فضيحة عندما أدينت الأكاديمية السويدية، التي تختار الفائز، باتهامات بالاعتداء الجنسي، وسوء السلوك المالي، أسفرت عن

"العالم بأسره تفاجأ بتتويج شاعرة في هذا الظرف العصيب الذي يمر به الشعر على المستوى العالمي، سيما وأن غليك لم تكن من بين الأسماء المتداولة في مكاتب الرهانات"
إدانة جان كلود أرنو، زوج عضو الأكاديمية، كاترينا فروستنسون، في عام 2018. في يناير/ كانون الثاني التالي، غادرت فروستنسون الأكاديمية حين تبين أنها مصدر تسريبات للفائزين السابقين، والتكسب من المراهنات.
تم تأجيل جائزة نوبل في عام 2018 في أعقاب الجدل، حيث أفضت استقالة عدد من الأعضاء إلى عدم كفاية سلطة من تبقى لتعيين أعضاء جدد. غير أن الأكاديمية السويدية وجدت نفسها تتعرض لانتقادات شديدة مرة أخرى باختيارها بيتر هاندكه كفائز في عام 2019؛ هذا المؤلف النمساوي الذي نفى الفظائع الصربية خلال الحرب في يوغوسلافيا السابقة، وحضر جنازة مجرم الحرب سلوبودان ميلوسيفيتش، ما أدى إلى إدانة واسعة النطاق لاختيار الأكاديمية. وانتقد بيورن ويمان، المحرر الثقافي في الصحيفة السويدية Dagens Nyheter، عدم استغلال الأكاديمية العام السابق لاستعادة الثقة التي فقدتها مرتين؛ "لقد استغلوا العام الذي تم منعهم صراحة من منح الجائزة ليمنحوها إلى هاندكه. أنا متأكد من أنهم كانوا على دراية بالجدل الهائل الذي سيتبع ذلك، والذي حدث بالفعل، وأدى إلى تعميق أزمة الأكاديمية السويدية". كما أصدرت منظمة حرية التعبير PEN America بيانًا يشجب اختيار لجنة نوبل: "إننا نستنكر قرار جائزة نوبل، الذي يحتفي بالبراعة اللغوية لكاتب طالما شكك في جرائم الحرب الموثقة جيدًا".
"لهذا السبب انزعج كثير من الناس العام الماضي من الآراء المشبوهة جدًا من هاندكه حول الإبادة الجماعية في البوسنة، وهذا أيضًا هو السبب في أن منح الجائزة لكينكيد هذا العام سيكون في الوقت المناسب... سيكون هذا انتصارًا لها وللأكاديمية إذا كانوا عقلاء بما يكفي لاتخاذ هذا الاختيار. بصرف النظر عن كونها كاتبة رائعة بالطبع"، تكهن ويمان بذلك، وتكهن أيضًا بأن لجنة التحكيم سوف تميل هذا العام إلى "الخيار الآمن"، بمنح الجائزة إلى كاتبة ليست من أوروبا، وهي، بالمعنى السياسي والأيديولوجي والمظهر، على عكس هاندكه تمامًا.


مخزن الذاكرة الهائل
لا تحظى الذاتية بمكانة لائقة في تقدير النقاد والجوائز، رغم طابعها المتفرد الذي يشبه بصمة الإصبع. فبعيدًا عما يسمى بالقضايا الكبرى، وتحديدًا حول تلك الذاتية، تمحورت أعمال غليك (اثنا عشر ديوانًا، وبعض المجلدات التي تحتوي على مقالات عن الشعر)، سعت فيها جميعًا على نحو صارم إلى الصراحة والوضوح.

كان هناك
خوخ في سلة الخوص
كان هناك طبق فاكهة
خمسون عامًا. تشبه مسيرة طويلة
من الباب إلى المائدة.

بصدور أول ديوان لها "المولود الأول First born" عام 1968، سرعان ما اشتهرت

"يرى الناقد دانيال موريس أن كتابات غليك تتهرب عادة من تحديد الهوية العرقية، أو التصنيف الديني، أو الانتماء الجنسي"
كواحدة من أبرز الشعراء في الأدب الأميركي المعاصر، وتوجت بالعديد من الجوائز الأدبية، منها وسام العلوم الإنسانية الوطنية، وجائزة بوليتزر، وجائزة الكتاب الوطنية، وجائزة نقاد الكتاب الوطنية، وجائزة بولينغن، بالإضافة إلى جوائز أخرى. ومن عام 2003 إلى عام 2004، لقبت بشاعرة الولايات المتحدة.
الطفولة والأسرة، والعلاقات الوثيقة مع الوالدين والأشقاء، تعتبر شواغلها الأساسية. وحين تسعى غليك إلى تحقيق العالمية، تستلهم الأساطير والأفكار الكلاسيكية في معظم أعمالها. لدى حائزة نوبل مخزونها الهائل من الأساطير اليونانية والقصص الأسطورية التي تلقتها عن والديها، وكان للتحليل النفسي الذي لجأت إليه خلال خريف عامها الأخير في مدرسة جورج دبليو هيوليت الثانوية بعد إصابتها بفقدان الشهية، أثره الواضح في أعمالها، فتقول: "أكتب ببطء، ببطء شديد، حين أسرع في كتابة قصيدة أشعر بأنها تهرب مني، أشعر بأنني لست كاتبتها".
تأثرت غليك بكوكبة من الشعراء، منهم ليوني آدامز، وستانلي كونيتز، كما أشارت، وتأثرت

"بصدور أول ديوان لها "المولود الأول First born" عام 1968، سرعان ما اشتهرت كواحدة من أبرز الشعراء في الأدب الأميركي المعاصر"
بالشاعر الألماني راينر ماريا ريلكه، وروبرت لويل، وإميلي ديكنسون، كما أشار النقاد.
بصدور أعمال لها، مثل "انتصار أخيل The Triumph of Achilles" عام 1985، و"أرارات Ararat 1990"، تزايد عدد جمهورها سواء في أميركا، أو خارجها.
في "أرارات" تحديدًا، تتضافر ثلاث سمات سوف تتكرّر لاحقًا في كتاباتها: الحياة الأسرية، الذكاء الصارم، والحس الراقي بتكوين الجملة الذي يميز أعمالها ككل.
أدركت كذلك كيف توظف في قصائدها الكلام العادي، النبرة الطبيعية المخادعة، صور مباشرة متقشفة لا أثر فيه للزخرفة الشعرية، مركزة على الجوانب المضيئة للصدمة والرغبة والطبيعة بتعبيراتها الصريحة.
يقول عنها ناشرها، مايكل سميث: "إنها ليست شخصًا يسعى لإقناعنا بأي شيء، فقط تساعدنا على استكشاف العالم الذي نعيشه، غليك شاعرة واضحة، لا تهتم بالسياسة في أعمالها، إنها حقًا مشغولة بالذات الفردية".
ويرى الناقد دانيال موريس أن كتابات غليك تتهرب عادة من تحديد الهوية العرقية، أو التصنيف الديني، أو الانتماء الجنسي. وفي الواقع، غالبًا ما ينفي شعرها التقييمات النقدية، التي تؤكد سياسات الهوية كمعايير للتقييم الأدبي.
أما الأكاديمية السويدية فأشادت في بيان لها "بصوتها المميز الذي يضفي بجماله المجرد طابعًا عالميًا على الوجود الفردي".
ويصف رئيس لجنة جائزة نوبل، أندرس أولسون، صوت غلوك الشعري بـ"الصريح والمشاكس" المليء بالفكاهة والذكاء اللاذع. و"في قصائدها، تستمع النفس لما تبقى من أحلام وأوهام، ويتعذر أن يكون هناك من هو أقسى منها في مواجهة أوهام النفس".

لم أتوقع أن أنجو
الأرض تطوقني. لم أتوقع
أن أصحو ثانية، كي أشعر بجسدي
في أرض رطبة
بوسعه الرد، والتذكر مرة أخرى
بعد ردح طويل كيف تتبدى مرة أخرى
في الضوء البارد
لأوائل الربيع -
خائف، نعم، لكنني بينكم مرة أخرى
أبكي نعم متعة المخاطرة
في رياح العالم الجديد الباردة.

تعتبر نوبل جائزة يترقبها العالم، فهي تعطي قدرًا كبيرًا من المشروعية، سواء للفائز بها، أو لآرائه، وهناك 116 فائزًا بها حتى الآن، بينهم 16 امرأة، كانت الكاتبة البولندية أولغا توكارتشوك، التي حصلت على جائزة 2018 المؤجلة العام الماضي إحداهن. وتبلغ قيمة الجائزة 10 ملايين كرونة سويدية (866.700 جنيه إسترليني).


=========================================









الحمد لله رب العالمين
آخر مواضيعي

0 رحيمي يهزم بونو ويتأهل إلى نهائي دوري أبطال آسيا (فيديو)
0 بنموسى.. إرساء 60 ألف ركن للقراءة بالمدارس الابتدائية
0 بنموسى يتجه لإنهاء ملف الأساتذة الموقوفين
0 نداء فاتح ماي 2024 : Cdt
0 وزارة التربية الوطنية تكشف تفاصيل المخطط الخاص بتسريع تعلم الأمازيغية
0 رسميا.. وزارة بنموسى تشرع في تطبيق أولى البنود الواردة في النظام الأساسي الجديد
0 في شأن إدماج أساتذة التكوين المهني ضمن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي : 0890../ 24
0 بيان تضامني مع الأستاذ ( ع, أ ) ضحية العنف المدرسي
0 تائـج الاختبـارات الكتابيـة لمباراة انتقاء أساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا - دورة مارس 2024
0 ​مذكرة رقم 24-151 بتاريخ 17 أبريل 2024 في شأن إدماج بعض الموظفين المنتمين إلى قطاع التربية والوطنية ضمن بعض الأطر المنصوص عليها في النظام الأساسي الجديد

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« بلاغ إخباري - 21 شتنبر 2020 ​ :تتويج التلميذ محمد الخطري بالميدالية النحاسية، وذلك في نهائيات الدورة الثانية والثلاثين للأولمبياد الدولية في المعلوميات دورة 2020، | سابقة لم تكرر في تاريخ البشرية ,,العربي بابمار يدخل التاريخ الذهبي من بابه الواسع كعابر للمحيط الاطلسي بزورق بسيط انطلاقا من الصويرة »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من كتاب التحكم بالذات naima zahiri دفاتر التربية الصحيحة 1 08-05-2016 21:08
أسـئلة عن الصحابة الكرام مع اجوبة لها : naima zahiri دفــتــر السنة و السيرة النبوية 2 28-02-2016 21:56
لويس انريكي : غضبي عقب تدخل لويز على ميسي كان بدافع الخوف nasser دفاتر أخبار الرياضة 2 31-01-2016 13:16
امنحي طفلك موهبة الثقة بالذات.... ابنة سوس دفاتر التربية الصحيحة 8 08-05-2009 14:32
منع مجلة فرنسية من دخول المغرب لنشرها صورة مزعومة للرسول nafiss دفاتر الأخبار الوطنية والعالمية 0 02-11-2008 23:20


الساعة الآن 14:42


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة