الجامعة الوطنية للتعليم-umt-لجهة مكناس -تافيلالت:بيان تضامني.
الاتحادالمغربي للشغل الجامعةالوطنية للتعليم المكتب الجهوي لجهة مكناس تافيلالت بيـــان *تضامن مطلق مع الأستاذة المكلفة بالحراسة العامة بداخلية إعدادية م. رشيد. * احتجاج على تخلي نيابة التعليم والأكاديمية الجهوية عن هذه الموظفة. * ومطالبة بتبرئة المعنية بالأمر وإعادة الإعتبار لها. باستغراب واندهاش كبيرين، علم المكتب الجهوي ومعه جميع الأجهزة النقابية المحلية، الإقليمية والجهوية للجامعة الوطنية للتعليم ولجنة المرأة العاملة، بالمتابعة القضائية ضد الأستاذة المكلفة بالحراسة العامة بداخلية الثانوية الإعدادية مولاي رشيد بالرشيدية، التي حركتها النيابة العامة لدى محكمة الاستناف بالرشيدية ضدها والتي هي: عدم التبليغ بوقوع جناية. وذلك إثر وضع إحدى التلميذات النزيلات بالقسم الداخلي لمولودها بالمرافق الصحية لهذه المؤسسة. هذا، بالرغم من أن الموظفة المعنية قد قامت بمهامها وفق ما ينص عليه التشريع المدرسي. بحيث أنه بمجرد علمها بالحادث، استدعت الممرضة المكلفة بالقسم الداخلي للتدخل قصد تقديم الاسعافات الأولية للأم والجنين. وبناء كذلك على القانون الداخلي للمؤسسة، اتصلت بوالدي التلميذة واستدعتهما للحضور فورا إلى مقر الداخلية لأمر يهم إبنتهما، وأبلغت أيضا مدير المؤسسة فور تمكنها من الاتصال به، حيث قام هو الأخر بإخبار النيابة الإقليمة لوزارة التربية الوطنية واستدعاء الوقاية المدنية لنقل التلميذة وجنينها إلى المستشفى. كما أعدت تقريرا مفصلا حول الموضوع، سلمته لمدير الثانوية الإعدادية الذي أشر عليه، ووجهه إلى النائب الإقليمي لنيابة التعليم بالرشيدية. والمثير هو أن الأستاذة المعنية، ورغم قيامها بالإبلاغ وفق ما تمليه عليها التراتبية الإدارية والتشريع المدرسي، وجدت نفسها مستدعاة من قبل النيابة العامة، ومتابعة بتلك التهمة، وواقفة أمام المحكمة في غياب تام لرؤسائها المباشرين وبدون أدنى سند أو دعم أو مؤازرة، سواء من النيابة الإقليمة لوزارة التربية الوطنية أو الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. وعليه، إذ تعلن كافة فروع الجامعة الوطنية للتعليم بمختلف أقاليم جهة مكناس تافيلالت تضامنها المطلق مع الأستاذة الحارسة العامة، فإنها تحتج على التخلي عن هذه الموظفة، وتستنكر تركها تواجه المتابعة القضائية لوحدها، كما تطالب الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت والنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالرشيدية، بتحمل مسؤولياتهما في هذا الملف، بما يضمن تبرئة المعنية بالأمر وإعادة الاعتبار لها. المكتب الجهوي