مشروع تحديث وتفعيل مؤسسة مجلس التدبير الجزء1 - منتديات دفاتر التربوية التعليمية المغربية
تسجيل جديد
أبرز العناوين



مكتب الحراسة العامة للخارجية هذا الركن بدفاتر dafatir خاص بمكتب الحراسة العامة للخارجية

أدوات الموضوع

التربوية
:: مراقبة عامة ::
تاريخ التسجيل: 11 - 1 - 2008
المشاركات: 10,765
معدل تقييم المستوى: 1291
التربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداعالتربوية في سماء الإبداع
التربوية غير متواجد حالياً
نشاط [ التربوية ]
قوة السمعة:1291
قديم 04-03-2008, 17:06 المشاركة 1   
هام مشروع تحديث وتفعيل مؤسسة مجلس التدبير الجزء1

مشروع تحديث وتفعيل مؤسسة مجلس التدبير الجزء1 *- سياق فكري عام:
مواكبة منه للتحولات الكبرى، التي يشهدها العالم، في مجال الاستثمار في الرأسمال البشري، بشكل يوازي، عمليات الاستغلال المرشد، للموارد الطبيعية المختلفة ،في اتجاه تأهيل العنصر البشري، وتوظيف كفاياته، وتحويل معرفته الميتة إلى حية، وتشغيل مكتسبه المراكم من المعرفة المفهومية، والمهارية ،والتواصلية ...على خط التنمية الذهنية ،المؤسسة على قاعدة التخصص ،المتقيدة بأحكام الاستضمار، والاكتساب ،والإقدار، والتمهير ،والإنجاز، والتكوين ،والتشغيل...للتعبير عن متطلبات الانتقال ،من المجتمع الصناعي، إلى مجتمع مابعد الصناعة، مجتمع الثقافة الرقمية، والصناعة الالكترونية، الأكثر تحكما في معدلات النمو، وهدر الطاقات ... وبصيغ متباينة :"المشروع المجتمعي"، "مجتمع المعرفة"...و تحت شعارات مختلفة ،لكنها متناغمة من قبيل:" التنمية المستدامة"، "التنمية البشرية "، "التنمية الإدارية" ، "التنمية الذهنية" أقول في ظل هذه الدينامية المجتمعية الجديدة ،عمد المغرب إلى توطين" بعد الجهة"، في خريطة التجارب الإدارية اللامركزية، واللاتركيزية، التي ألمح إليها دستور 1962 ، وما أ عقبته من مراجعات، سنوات 1992 و1996 ، وما تلته من مواثيق جماعية، آخرها ميثاق 78.00، الذي رسخ بشكل "موضوعي، التجربة الإدارية اللامركزية واللاتركيزية في الوحدات الترابية ،والمرافق العمومية1." ومنها المؤسسة التعليمية، حيث نص الميثاق الوطني للتربية والتكوين ، في مجاله الخامس ،ودعامته الخامسة عشرة ،على أن لكل أكاديمية مجلسا تدبيريا، منه تنبثق كل مجالس المؤسسة. يقول الميثاق:
*-"149 – يسير كل مؤسسة للتربية والتكوين مدير ومجلس للتدبير. ص=69 .
**- مجلس التدبير في منظور الميثاق
قبل المناولة الدقيقة لمجلس التدبير من منظور الميثاق ،يجدر بنا الوقوف عند الدلالة اللغوية ،والاصطلاحية ،للمفهوم:
1- الدلالة اللغوية
حمل ابن منظور في لسان العرب، مادة :" التدبير" بمستويين من المعنى:المستوى الأول: النظر إلى الأمور، والاعتبار بعواقبها. المستوى الثاني: العتق بعد الموت... ص: 942 ج . 1 أما في منجد الأعلام، فمفردة التدبير تعني: التفكر في الأمر، والنظر في عواقبه، الاعتناء، والتنظيم... ص:205 . ويلمح البعد اللغوي، للحقل اللغوي العربي ،الذي يهيمن عليه المحور القيمي ، إلى خيط التفكير التوجيهي، المجلي للرابط المشترك بين المعاني القاموسية، التي تم التنصيص عليها ، في المعاجم العربية، والمحصورة في : التأمل، والتنظيم ، والتخطيء والإنعاش ، والتحكم ،والإبداع ...و التي تشكل فيه مادة " التدبير" نقطة التقاطع، الموحية بإفلاس مؤسسة التسيير، المحتكر لكل السلطات التربوية، والى احتضار العقل المسير الجماعي بصيغة المفرد، الذي يفعل كل شيء ،فلا ينجز على أرض الواقع، إلا تعطيل مبادرة تأهيل الموارد البشرية، بتحويلها إلى أدوات مملوكة للتنفيذ فقء وليس للتجديد والابتكار أيضا، بل لا ينتج إلا الضحالة ،والتسطيح، وإعادة الإنتاج... أما في القاموس الفرنسي ،بوتي روبيرص:865 فالتدبير يفيد، معنى التنظيم ،وإدارة شأن مقاولة، أوإدارة. بينما التدبيرالمقاولاتي : "management"
فيعني فيما يعني:تقنيات التنظيم، والتدبير، والتسيير، والاستثمار، في مشاريع مقاولاتية.ص:1142. والمتفحص للحقل اللغوي الفرنسي، الذي تتحرك ضمن مجالاته ،بنية" التدبير"،يلمس الطفرة النوعية ،التي أحرزها النظام التعليمي الفرنسي، باستدخاله الفكر المقاولاتي ،في المنظومة التعليمية، والانتقال من إبدال التكوين بأشكال المعرفة: المفهومية،التواصلية،المهارية:
savoir savant ; savoir faire ; savoir agir’
. إلى إبدال تشغيل الكفايات ،والاستجابة لمتطلبات سوق الشغل. في مخطط استراتيجي، يتوخى رأسملة المدرسة ،وإخضاع صناعة الموارد البشرية، لنفس شروط إنتاج المواد الخام في القطاع الصناعي، لكسب رهان الجودة...في محاولة لتحويل مركز التدبير، من الصعيد الوطني، إلى الجهوي، ثم على صعيد المؤسسة التعليمية ،لتصير عبارة عن مقاولة صغرى، تتمتع بالاستقلالية،بالمبادرة،وصلاحية تدبير الشأن التربوي ،والمالي، والمحاسبي...
2- الدلالة التربوية:
يحصر معجم علوم التربية دلالة" التدبير" في:
- الدراسة العلمية، لمنهج اتخاذ القرارات التنظيمية ،بالتدريس، وتخطيط المناهج... والتسيير الإداري ص=188 .
ويستند هذا المنهج ،على نموذج من النماذج ا لمتداولة من قبيل نموذج ستيلفبيم ،أو كوفمان... وعلى علم السبيرنيتيكا، المرتكز على المثلث الإداري التربوي : التخطيط ، التحكم في الأداء والإنجاز ،و التقويم.
وتأسيسا على ماسبق من تحليل، لمدلول التدبير في الإطار المرجعي اللغوي، والتربوي، يمكن نسج عناصره في تقديرنا،في خمس منظورات: 1-التدبير الإداري .2-التدبير المالي. 3-التدبيرالمادي4.- التدبير التربوي. 5- التدبير الاجتماعي .وترهينه بحسن انتقاء ،وتأهيل، وتعبئة المورد البشري ،وتشغيل تكنولوجية الإدارة، وتعميل شبكة الأنماط ،المرتكزة على محوري الإنتاج، والعلاقات ...على خء تحرير المبادرة الفردية ،والابتكارية، والتفويض، والتفاوض ...وعلى قاعدة الانسجام ،والمؤزارة ،والشراكة بين مكونات المجتمع المدرسي، في مجال إدارة الشؤون، و في أفق تنفيذ مخطط المؤسسة، وإنجاز البرامج ،والمشاريع، وتحقيق الأهداف، على طريق، التحكم، والارتقاء في درجات سلم الجودة.
**- مجلس التدبير في الميثاق الوطني للتربية والتكوين:
1- على مستوى التصور:
يتعامل الميثاق، مع مجلس التدبير، من منظور التنظيم الإداري الجديد، المرتكز على الميثاق الجماعي00 78 ،الذي يرسخ تجربة الانتقال، من المركزية إلى اللامركزية، واللاتركيز. بشكل موضوعي، كما سبقت الإشارة سابقا. فمجلس التدبير ، حسب هذا التوجه ،لايختلف من حيث التصور، أقول لامن حيث آلية الاشتغال ،عن مجلس العمالة، و مجلس الإقليم، ومجلس المدينة و...
في كونه مؤسسة تداولية، لها وزن تشريعي، وقوة اقتراحية، تتمتع بنوع من الاستقلالية ،وهامش مهم من الصلاحية، لإدارة شؤون المؤسسة، تمتلك أجهزة مساعدة تنفيدية، من قبيل :المجلس التربوي، ومجلس القسم والتوجيه، و مجلس الانضباط ،والمجلس التعليمي. مقيد ضمن دورتين عاديتن ،وأخرى استثنائية، بجدول مهام محصورفي:
1- المصادقة على القانون الداخلي، وبرامج أنشطة المؤسسة، وإبداء الرأي، في أشكال، وصيغ ضبط الإيقاعات المدرسية ،والبيداغوجية.
2- إجراء تقويمات ،للأداء التربوي، وتشخيص للوضعية المادية، ومعاينة وجرد لتجهيزاتها، وقياس درجات محرار المناخ التربوي.
3- وضع بدائل وحلول ،لتكثيف الإشعاع، داخل المحيط ،وتحسين الأداءات المدرسية.
4- مراقبة المدير، في صرفه لميزانة التسيير العادي والصيانة. الميثاق بتصرف ص=69 -70 .
2- على مستوى الأجرأة والتنفيذ
لايختلف مجلس التدبير، في بنية التدبير المرتقبة ،كثيرا عن المجلس الداخلي، في بنية التسيير من حيث درجة الاستشارية، وتجميد الفعالية ، مع ارتفاع مدى عدم اكتراث مكونات المجتمع المدرسي، بجدوائية مؤسسة مجلس التدبير، لثلاثة اعتبارات:
أ- التحفظ على طريقة تشكيل أعضاء المجلس ،وكوطا توزيع المقاعد داخله، وعدم أخذ بعين الاعتبار شروط تثبيت مرحلة الانتقال، إلى التدبير التشاركي، وما يتطلبه، من تأهيل للمورد البشري، وتفرغ ،وتخصص ،وتخطيط ، وصياغة للمشاريع والشراكات ، وفق مواصفات ، تتوخى الجودة، والأجرأة،والتقويم، واتخاذ القرارت البيداغوجية المعززة، والمعدلة، والمغيرة.
ب- عدم مواكبة الكثير من النصوص القانونية ،لبنية التدبير، المرتكزة على الابتكارية، وحرية المبادرة ،وسرعة وجودة الإنجاز، وتنمية الموارد ،واستعمالها، والبحث عن أخرى جديدة، وإبرام عقود الشراكات ،والاحتضان ،واتفاقات التعاون، ومشاريع المؤسسة.
ج- الانفصالية، والتمثيلية الشكلية، لبعض مكونات المجلس: الجماعات المحلية- جمعية الآباء- تمثيلية التلاميذ- النيابة ومصالحها – الأكاديمية ومصالحها.
3- على مستوى المطابقة:
رغم محاولات الميثاق، تكريس مبدأ دمقرطة الحياة المدرسية، وتبني مشروع المدرسة المجتمعية ،وإقرار مشروعية الانتقال، إلى التدبير المقاولاتي، في اتجاه ،رأسملة المؤسسة التعليمية ،لازال التصور، وتوقع التنفيذ ،لايرقيان إلى مستوى بنية التدبير. فعلى مستوى تركيبة المجلس ، يظل المدير هو رئيس المجلس ،ومرجح الكفة. وفي نفس الآن، ينهض بمهام أخرى ،ضمن مؤسسة المدير المستقلة ،بل المدير، هو الآمر بالصرف والاستخلاص، ورئيس مجلس التدبير، الذي يراقبه، في إنفاق ميزانية التسيير، والصيانة.و في هذا تحريف لفكرة وحدة المجلس، ولفاعليته، وتفتيت لقوته التداولية، والتنفيذية. وعلى صعيد آخر، نتساءل عن حضور مدير الدروس، ورئيس الأشغال ، والناظر ،والحارس العام... ضمن تشكلة المجلس، بصفتهم أعضاء دائمين، دون تفعيل قانون التفويض، ومبدأ تقسيم المهام، واحترام التخصصات.
***- مجلس التدبير في المرسوم:376
خصص المرسوم رقم 376 ، المادة 18، لحصر مهام مجلس التدبير، حيث يمكن اختزالها وظيفيا في سبعة عناوين:
1- التشريع.
2- التخطيط.
3- التوقع.
4- التنظيم.
5- الإشراف على الإنجاز.
6- التقويم والاستثمار.
7- الإشراف على الصيانة والسلامة.
والمتدبر لهذه الوظائف، يدرك تمام الإدراك، أن المجلس يشكل بنية كبرى، تنهض عناصرها بوظائف ،تحقق التكامل ، وتتسم بعتبة من الدينامية والتناغم، وتتمفصل عنها بنى صغرى/ المجلس التربوي ،والمجلس التعليمي، ومجلس القسم والتوجيه ،والمجلس الانضباطي./ تربطها به علائق واضحة أحيانا وتنتفي الوشائج والعلائق بينهما أحايين أخرى. لكن أين يكمن الخلل في آلية اشتغال هذا المجلس؟
في تصوري الذي أحال مجلس التدبير الحالي، إلى امتداد سيئ للمجلس الداخلي، المثبطات التالية:
1- طبيعة التركيبة البشرية، التي تشكل أعضاءه ،والمتسمة ب:
*- عدم تكوين المورد البشري، للاضطلاع ببعض مهامه ،ك : التخطيء التقويم، التشريع...مما يجعل دور بعض أعضائه ،غير فاعل، فيعجل بسريان النفور ،ودبيب الملل في النفوس، فتعلق أشغاله على شماعة لجان، تتناسل إلى لجينات، تهدر الزمن والطاقة.
**- خلل في معيار انتقاء أعضاء المجلس، المرتكز على كوطا المقاعد، والتمثيلية الشاملة، والتعيين... دون أخذ بعين الاعتبار، التخصص، والمؤهل، والاختيار الديمقراطي من متعدد من المرشحين، وبرنامج العمل.
***-عدم تحفيز المورد البشري، المنتخب بتخفيض ساعات العمل، أو التفرغ في حالة وجود الفائض.
****- إضفاء طابع الجدية، والمعقولية ، على أشغال المجلس، وإشاعة ثقافة الاختيار، وتحمل المسؤولية، بل ومحاسبة أعضائه من قبل الكتلة الناخبة، المشكلة للمجتمع المدرسي، في نهاية كل سنة، منصرمة من العهدة أو الولاية.
2-عدم تحديث العدة القانونية، لتواكب مستجد التدبير ،وتخويل المجلس، صلاحية تكييف التشريع الحالي مع الوضعيات الجديدة. في أفق الاستجابة للحاجيات، وفق سلم الأولويات، ومنح أعضائه، إمكانية، سن تشريعات جديدة، تستجيب لمتطلبات الظرف، والموقف ،والوضعية.
مثلا الحسم في البث ،في الشراكة ،ومشاريع المؤسسة ،وسن نصوص قانونية لها، التدخل لتمرين النصوص غير المواكبة، وتكييفها مع الوضعيات الجديدة، بالتعديل أوالتغيير، والإضافة...
3- تخصيص اعتماد سنوي نقدي، أو عيني، من طرف الأكاديمية، أوالنيابة ...لتحفيز أعضاء المجلس، وتحسين أدائه، مع منحه صلاحيات تنمية ميزانية التسيير، والصيانة، والبحث عن مصادر تمويل جديدة.
لإخراج مجلس التدبير من حالة الإنعاش المركزة لابد من تحرير أعضائه من قيود ثقل الأعباء،و شح الموارد، وعدم مواكبة الترسانة القانونية .وإضفاء قليل من الدينامية على آليات اشتغاله بإجراء إصلاحات أساسية على تركيبة المجلس، ونظام العمل به./يتبع/
مسوغات الانتقال من بنية التسيير/ المجلس الداخلي/ إلى بنية التدبير/ مجلس التدبير/ الجزء2 إن عدم إدراج أطر الإدارة التربوية ضمن أطر الوزارة الخمس يدل على عدم اعتراف الجهة الوصية بهذه الشريحة الحيوية ويكشف عن طبيعة النوايا الثاوية وراء عدم وضع إطار قانوني محدد الصلاحيات والاختصاصات ومحفز بتعويض مادي يرفع نسب الإقبال ويرسخ ثقافة الاختيار.
كما أن بطء الانتقال من المركزية إلى اللامركزية و عدم تثبيت و تأمين التحول من بنية التسيير إلى بنية التدبير فرض واقع عدم الرضا وعدم استساغة التحديث من قبل أطر الإدارة مما أفضى إلى
تقلص حيز الانسجام بين توجهات الميثاق وجرد المهام الوارد في المرسومين 854 و376 بحيث إنه يصب في اتجاه بنية التسيير وتعزيز مؤسسة المدير.
بالإضافة إلى أن تقادم بنية التسيير واهتراءها وتحملها وزر ارتفاع معدلات الهدر المدرسي وضعف التحكم في نسب التدفق ونقص الكفاءة الداخلية والخارجية للمنظومة التعليمية ساهم بشكل كبير في
عدم تحرك مؤشرات الجودة ومدلات التحكم في التدفق والإدماج .
*- شروط الانتقال:
لقد تخلفت أوربا عن الولايات الأمريكية المتحدة رغم كونها ثاني قوة اقتصادية وعسكرية في العالم نظرا لتصلب إدارتها في منشطين حيويين: قطاع الصناعة ،مجال استثمارالرأسمال الطبيعي/ المواد الأولية، والرأسمال الرمزي، وقطاع التعليم ،مجال استثمار الرأسمال البشري.فإذا كانت الإدارة الأوربية متصلبة فما هو حال إدارتنا؟
ربما توصيف التصلب مشفوعا بالشلل والبطء وتردي جودة الخدمة لايعكس حقيقة إدارتنا ولايقدم تشخيصا دقيقا لما آلت إليه من تجاوز وترهل وعدم مسايرة...لذلك فإنعاش إدارتنا وإخراجها من عنق الزجاجة متوقف على سلة من التدابير الاستعجالية:
1- استحداث مركز لتكوين الإداريين التربويين على غرار مركز تكوين المفتشين في التخصصات الإدارية التي تتطلبها مرحلة الانتقال:
+ التدبير المالي والمادي والمحاسبي.
+التدبير الإداري.
+ التدبير التربوي.
+التدبير الاجتماعي.
+ التواصل والاتصال.
+الديداكتيكا العامة.
2- وضع إطار قانوني محدد الصلاحيات والاختصاصات محفز بتعويض مادي مع فتح آفاق الترقي داخله دون سد الأفق.
3- تحديث الترسانة القانونية لتستوعب وتساير المستجدات على طريق صياغة مدونة للإدارة التربوية تشكل رافعة سند ودعم للمنظومة التربوية.
4- صياغة نموذج أونماذج إدارية حديثة لإنجاز العمليات الإدارية ذات الطبيعة الاجتماعية والبعد التشاركي الإنمائي التشاوري في اتجاه إنضاج السلوك المهني وترهينه بمرجعيات إدارية حديثة: نظرية تدرج الحاجات،النظرية الظرفية، النظرية الموقفية، النظرية السلوكية ، نظريةإيكريك، نظرية البعدين...
5- ضرورة اقتناع صناع القرار ورعاة الإصلاح بالتدبير التشاركي المرتكز على النتائج والجودة وتوفير متطلبات الانتقال من الاتجاه التقليدي إلى الاتجاه الحديث.
6- العمل على تصنيف الأطر الإدارية تصنيفا جديدا مستندا على الأدوار والمهام والتخصصات والحاجيات وحسن توزيعهم على كل المؤسسات.
7- تفعيل مؤسسة مجلس التدبير وإعادة النظر في طريقة انتخاب أعضائها بحسب المهام وتغيير آليات اشتغالها واعتبار تشكلتها قيادة تربوية جماعية.
8- تحرير مبادرة المجلس لتنمية الموارد واستعمال المتوفر والبحث عن مصادر جديدة كتكييف مشروع كريطا الفرنسي مع واقع الممارسة المغربي في أفق تنفيذ مشاريع كبرى أو متوسطة وعلى طريق الاستقلالية وفتح آفاق التعاون المشترك بين التأهيليات والإعداديات المصدرة للتلاميذ على مستوى تبادل الموارد المالية والمادية والبشرية والمعلوماتية والمعدات الديداكتيكية وتدارس القضايا التربوية الكبرى للتعجيل بحل المشاكل والتحكم في الأداء وانتقاء المدخلات وضبط العمليات والرفع من جودة المخرجات.
9- تيسير الاستفادة من اعتمادات الأكاديمية النقدية والمالية لتجهيز المؤسسة وإنجاز المشاريع الكبرى.
10- بحث الأكاديمية عن عروض الشراكة والاحتضان والتوأمة واتفاقيات التعاون ثم توزيعها على المؤسسات بحسب الحاجة.
*-الهيكلة التنظيمية لفريق التدبير:
1- المدبر العام: يتولى التنسيق بين المدبرين ويشرف على عمليات التدبير.
2-المدبر المالي: يتولى تدبير مالية المؤسسة وتنمية ميزانيتها والبحث عن مصادر تمويل جديدة.
3- المدبر المادي: يشرف على تسيير مباني المؤسسة وتجهيزاتها ويقود عمليات الترميم والصيانة والاستحداث...
4- المدبر الإداري: يشرف على سير النظام والدروس والمسك الوثائقي والتراسل والاتصال الإداري.
5- المدبر التربوي: يختص بتدبير الزمن المدرسي وضبط إيقاعات التعلم والإشراف على الامتحانات والتوجيه والدعم.
6- المدبر الاجتماعي: يتولى خلق الانسجام بين مكونات المجتمع المدرسي وتعميل بند التضامن والتآزر.
7- مدبر الموارد البشرية : يختص بتقويم ومراقبة أعمال كل العاملين بالمؤسسة وتقديم مختلف الخدمات.
8 –مدبر تشخيص أوضاع المؤسسة: يشرف على مسح الخبرة وعمليات الإحصاء والتخطيط والتقويم.
9- مدبر التنسيق : يختص بالتواصل الداخلي والخارجي والاتصال مع المصالح والمجالس و...
*- آلية إسناد المهام:
تحكم عملية إسناد المهام داخل مجلس التدبير مجموعة من المعايير يتم اعتمادها من جملتها:
-تكوين أعضاء مجلس التدبير في تخصصات تقنية تحتاجها المهام المسندة إليهم.
- التعيين في المهمة بناء على التصويت النزيه الفعلي البعيد عن شكليات تدبيج تقارير بليغة دون منجز.
- تمتيع المرشحين بحق تنظيم الحملة وحثهم على التركيز على برنامج عمل يتضمن مشاريع قابلة للإنجاز ضمن عقد انتخابي مدته ثلاث سنوات تتم بعده محاسبة المدبر من طرف عناصر المجتمع المدرسي: هيئة التدريس، والإدارة ،وجمعية الآباء وممثلين للتلاميذ....
-تمتيع المدبر بامتيازات مادية ومعنوية من قبيل التعويض الإضافي والتخفيض من ساعات العمل أو التفرغ للمهمة...
*- شروط تعميل التدبير:
- التعاقد الشفاف بين عناصر فريق العمل المدبر لشؤون المؤسسة على أساس ميثاق شرف المهنة وعلى قاعدة التفويض والتفاوض والمرونة والانفتاح...
- تبني سياسة تدبيرية على صعيد المؤسسة على قاعدة التشارك مع مكونات المحيط تنطلق من تخطيط ثلاثي ينجز من خلال دورة العمل التدبيري:التشخيص: مونوغرافية- متن تشخيصي/ قراءة مسحية، مسح خبرة/ التخطيء التنظيم، الإنجاز،التقويم.
- اشتقاق برامج سنوية مؤسسة على ثقافة المشروع: 1- مشروع المؤسسة 2- المشروع البيداغوجي 3- المشروع الديداكتيكي 4- مشروع التلميذ.
- صياغة نموذج إداري كفائي مغربي من مرجعية نظرية تستفيد من الغير ومن تشريعاتنا ومن المتوفر من موارد مختلفة:
*- مواصفاته:
-التشاركية.
-الإنماء.
- التشاورية.
- الارتكاز على النتائج.
-الاحترافية المؤسسة على التحفيز وعدم استنفاذ الطاقة.
-الابتكارية: تحرير المبادرة- الإبداع...
-استهداف كفايات متنوعة : منهجية ،ثقافية، تواصلية، تكنولوجية ، ضبطية...
- تكنولوجية الإدارة: استعمال أنظمة عمل متطورة، الحواسيب، الشبكة العنكبوتية، مكتبة الأقراص اللينة ، دليل الشركاء،دليل المشاريع،دليل المحتضنين ، الدليل الإداري ،دليل القانون الإداري...دليل الشبكات: الشبكة الإدارية لتصنيف القيادات التربوية وفق محور الإنتاج والعلاقات الإنسانية،الإعلامية ، التربوية التوقعية التقويمية ، الوظيفية...
*- خلاصة:
إن أساس أي تطبيق ذي مردودية وجودة... تنظير علمي دقيق ، ثم إن عملية وضع التصاميم قبل مباشرة التنفيذ لاتعتبر بالمرة مضيعة للوقت أو اشتطاطا في المثالية لأن الكفاية التدبيرية الحقة هي الإنجاز الذي يعقب التخطيط وهذا هوالتجلي المفارق بين مؤسسة المدير الذي يهتم بالجانب التنفيذي ويستمد سلطته من مركزه ولايهتم إلا بالحاضر ويؤدي عمله بحسب الإمكانات المتوفرة والقيادة التربوية الجماعية التي تجمع بين الاهتمام بالتخطيط والتوجيه والتتبع والإنجاز وتستمد نفوذها من قوتها في التأثير والاستقطاب ومن علاقاتها المتميزة مع مكونات المجتمع المدرسي كما تهتم بالحاضر والمستقبل معا وتعمد إلى تطوير وتنمية إمكانياتها وأساليب عملها.
محمد إبراهيمي
حارس عام خارجي.









آخر مواضيعي

0 ورشة التقاسم و التعميق و التصويب في مجال tice
0 مقاربة النوع بمنظومة التربية والتكوين الدورة الخامسة لمسابقة الفن والآداب في خدمة المساواة
0 مشروع دعم تكوين المكونين في اللغة الفرنسية
0 المراسلة رقم 006-15 الصادرة بتاريخ 26 يناير 2015 بشأن تكوين الأساتذة المتدربين في الإسعافات الأولية و الإنقاذ
0 'الدروس الخصوصية' تسقط 18 أستاذا في نيابتي سطات وسلا
0 المراسلة رقم 225-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن تنظيم المسابقة الوطنية الخامسة لفن الخطابة
0 المراسلة رقم 227-14 الصادرة بتاريخ 11 دجنبر 2014 بشأن الاحتفال بأسبوع الساحل
0 المراسلة رقم 226-14 الصادرة بتاريخ 10 دجنبر 2014 بشأن الثقافة المقاولاتية
0 هذه خطة بلمختار لـ«إنقاذ» التعليم في أفق 2030
0 غاز البوتان يتسبب في مقتل معلمة شابة باقليم شفشاون


أبونسرين
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 15 - 12 - 2007
السكن: KHENIFRA
المشاركات: 941

أبونسرين غير متواجد حالياً

نشاط [ أبونسرين ]
معدل تقييم المستوى: 297
افتراضي
قديم 04-03-2008, 18:02 المشاركة 2   

شكرا على إدراجك هذا التحليل الأكاديمي لمجلس التدبير إلا أنه في الواقع يبقى المجلس شيئا آخر فحينما وضع المشرع قوانين الانتخاب للمجلس ظنا منه أنه سيكون تهافت لانتزاع العضوية داخله فعند عملية الانتخاب لا أحد يريد الترشح أو بالأحرى قلة هم الذين تعجبهم اللعبة ولإكمال النصاب نبقى نطلب و نرغب من الأساتذة قبول العضوية ونبعث باللوائح إلى الجهة الرسمية. وانتهى الأمر.
أما خلال الاجتماع لا يحضر لا رئيس جمعية آباء التلاميذ ولا المستشار الجماعي ونبقي بيننا نداول النقاش كما في مجلس تربوي عادي ينتهي بصياغة توصيات وملاحظات عامة. شخصيا أجد صعوبة في بلورة تصور لمهام هذا المجلس بمؤسستي. فبه أو بدونه المؤسسة تؤدي دورها المنوط بها على ما يرام وهذا مانريده والسلام



أبونسرين
:: دفاتري ذهبي ::


تاريخ التسجيل: 15 - 12 - 2007
السكن: KHENIFRA
المشاركات: 941

أبونسرين غير متواجد حالياً

نشاط [ أبونسرين ]
معدل تقييم المستوى: 297
افتراضي
قديم 24-03-2008, 14:21 المشاركة 3   

موضوع مهم للمرشحين لمناصب إدارية شكرا على المجهود وفقك الله

إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مجلس, مشروع, مؤسسة, التدبير, الجزء1, تحديث, وتفعيل

« الحراسة العامة | النظام الأساسي الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية »
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مشروع المؤسسة وتفعيل الحياة المدرسية k@cem دفتر المشاريع والأفكار التربوية 66 14-03-2021 16:14
مشروع المؤسسة وتفعيل الحياة المدرسية ahmida الدفتر العام لللتكوين المستمر والامتحانات المهنية 3 24-06-2009 12:48
سؤال حول مجلس التدبير و مشروع الموسسة mohsin سؤال وجواب , دفتر الاستفسارات العامة 8 19-06-2009 18:53
عرض حول : مشروع المؤسسة وتفعيل الحياة المدرسية. براط جديد k@cem دفتر المشاريع والأفكار التربوية 74 25-05-2009 00:44
مشروع المؤسسة وتفعيل الحياة المدرسية(مكرر) ahmida دفتر المواضيع التربوية العامة 0 28-03-2009 06:27


الساعة الآن 01:35


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر © 1434- 2012 جميع المشاركات والمواضيع في منتدى دفاتر لا تعبر بالضرورة عن رأي إدارة المنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات دفاتر تربوية © 2007 - 2015 تصميم النور اونلاين لخدمات الويب المتكاملة