:: دفاتري جديد ::
تاريخ التسجيل: 2 - 9 - 2008
المشاركات: 17
|
نشاط [ nasim ]
معدل تقييم المستوى:
0
|
|
14-12-2008, 03:31
المشاركة 10
اخي العزيز bioch سلام المحبة و الاخوة و الاسلام لك و لكافة الاخوة و الاخوات الملحقين التربويين خاصة و الدفاتريين عامة
ان هم الملحق التربوي اكبر بكثير مما تم طرحه في سؤالك .
اعلم عزيزي ان همنا الاول هو البحث عن رضا الله في كل ما نقوم به من مهمات في اطار المسؤولية التي القيناها نحن على انفسنا من منطلق ضمائرنا الحية قبل ان تلقيها الادارة الوصية على عاتقنا ،خاصة و اننا ان بحثنا عن المهام التي يقوم بها الملحق التربوي في ارض واقعنا التعليمي لادركنا اننا نقوم بعدة مهام خارج اطار المسؤولية المخصصة لنا ،فمنا من يقوم بأعباء تدبير و تسيير الحراسة العامة بكل اعبائها امام غياب تحمل الحارس العام لمسؤولياته كاملة ،اما لعدم درايته بهذه الاعباء لحداثته في المهمة التي اسندت اليه ،و اما لتملصه من هذه الاعباء بأسلوب او بآخر لانه اختار هذه المهمة كقنطرقة راحة و عبور لمرحلة التقاعد.
و في هذه الحالة فالحارس العام الحقيقي هو الملحق التربوي .
و منا من يقوم الى جانب القيام بأعباء الحراسة العامة بمهام تكليفية اخرى من طرف المديربسبب كفاءة الملحق التربوي و خبرته الادارية ، و من هذه المهام على سبيل المثال لا الحصر: تنظيم الامتحانات، و القيام بالاحصاءات و تهيئ جداول الحصص ووو...لان المدير الجديد غير متعود على القيام بهذا التنظيم و كذلك الحارس العام لحداثتهما في الادارة التربوية ،خاصة وان المغادرة الطوعية تركت فراغا كبيرا على مستوى الاطر الادارية ،مما جعل كل من هب ودب يشارك في الحركة الادارية ذات الصلة بالموضوع، مما نتج عنه تعيين مدراء و حراس عامين جدد لا علاقة لهم بالادارة التربوية سوى اسم مديرالمؤسسة و الحارس العام للخارجية ،
وفي هذه الحالة يكون المدير الحقيقي هو ذلك الملحق التربوي و جندي الخفاء الذي لا يعيره احد بالاهتمام المطلوب .
قس على هذه الحالات ما يجري في معظم النيابات و الاكاديميات.
و مما لاشك فيه ، ان هذه المهام و المسؤوليات التي يقوم بها الملحق التربوي الوطني الحقيقي و هو مدرك تمام الادراك انها مسؤوليات و اعباء اطر ادارية عينت في مناصبها للقيام بهكذا مهمات ، تنم على ان الهم الحقيقي لهكذا نوع من الموظفين هو الحصول على الربح الحقيقي الذي يجب ان يسعى اليه كل واحد منا في هذا الكون و هو رضا الله عز و جل
و الاخلاص في خدمة الناشئة و الوطن هو من رضا الله
و المشاركة بكل ما تملك من ارادة و عطاء و معرفة في تطوير المدرسة التعليمية و المنظومة التربوية كل من موقعه هو من رضا الله
و قول كلمة حق فيما يجري من عبث و استهتار و عدم تحمل المسؤوليات كاملة في اداراتنا التربوية التعليمية من طرف من حملوا هذه المسؤوليات الكبيرة وممن سمحوا لانفسهم ان يكونوا اطرا ادارية هو من رضا الله
و السعي نحو تغيير هذا الواقع و اعطاء كل ذي حق حقه و مسح الغبار على هذا الموظف المسمى الملحق التربوي حتى يظهر لمعانه من جراء ما يقوم به من اعمال و تضحيات و تؤهله ان يكسب كرامته وينتزع اعتراف الادارة الوصية بخدماته لانها لا تأبه به في مخططاتها سواء كانت استعجالية او متأنية ولانه يعد بحق في ارض الواقع ومن خلال الممارسة الميدانية العصب الحقيقي للادارة التربوية ،كل ذلك من رضا الله.
هذا هو همناالحقيقي يا اخي .
اما ما يتعلق بالماديات فنسأل الله ان يكفينا يحلاله عن حرامه و يغنينا بفضله عمن سواه.
و تحياتي الصادقة للقلة القليلية الباقية من الاطر الادارية التربوية الكفأة و الصادقة في عملها و ذات الضمير الوطني الحي و التي اتمنى لها العون من الله عز و جل في الاستمرار باخلاص في رسالتها النبيلة خاصة و ان الساحةالتعليمية شابها ما شابها من تدني على كافة المستويات و الدرجات
و امنياتي لجميع الاخوة و الاخوات الدفاتريين بدوام الصحة و العافية
عيدكم مبارك سعيد ، و كل عام و الامة الاسلامية بخير .
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|