عريضة الكترونية تطالب الحكومة بقاعات للقراءة

[nadiazou]

عريضة الكترونية تطالب الحكومة بقاعات للقراءة

هسبريس - متابعة

الاثنين 27 أبريل 2015 - 16:30

طالب نشطاء مغاربة، عبر عريضة الكترونية منشورة على موقع "أفاز" الشهير، الحكومة والمؤسسات المعنية بمجالات القراءة والتعلم بفتح المكتبات بكل المؤسسات التعليمية و"تزويدها بكتب تلبي حاجيات القراءة عند جميع المستويات التعلمية".

الحملة الالكترونية، التي انطلقت تحت وسم "إلى رئيس الحكومة المغربية: افتحوا وأهلوا المكتبات المدرسية"، دعت إلى "وضع سياسة متكاملة وطموحة للنهوض بالقراءة وجعلها أولوية في عمليات التنمية البشرية والمجتمعية"، مع "إعادة تأهيل المكتبات المدرسية الموجودة من حيث البنيات التحتية والكتب والموارد البشرية".

كما اقترح المعنيون، المنضمين لـ"شبكة القراءة بالمغرب"، تنظيم يوم وطني رسمي للقراءة في جميع المؤسسات التعليمية، وحث المؤسسات على خلق نوادي القراءة وتشجيعها وتوفير الدعم المالي اللازم لللقيام بأنشطتها المحفزة على القراءة.

وتقول الوثيقة المقدمة للعريضة إن جل المؤسسات في المغرب "تفتقد إلى مكتبة وحتى في حالة وجودها فهي مكتبة معطلة، مغلقة في وجوه التلاميذ"، على أنها تحولت إلى "مخازن للأرشيف.. أو قاعات الاجتماعات أو مربد للمتلاشيات من العتاد المدرسي أو أماكن للصلاة".

بالموازاة مع ذلك، نظمت مجموعة "خير جليس" بشراكة مع دار الثقافة المنوني مكناس، صبحية ثقافية احتفالا باليوم العالمي للكتاب، أمس الأحد بحديقة "كورنيط" مكناس، حيث جلس العشرات من الشباب لمدة ساعة ونصف قراءةً، فيما يقول المنظمون إن الموعد يأتي لـ"تشجيع ساكنة مكناس على القراءة ونر ثقافة حمل الكتاب بين جميع الفئات".

[nasser]

محمد اسليم ـ أخبارنا المغربية : الثلاثاء 28 ابريل 2015

في مبادرة لشبكة القراءة بالمغرب أُنشِئت عريضة إلكترونية على موقع "أفاز" المتخصص في هذا المضمار. العريضة المُعنونة بـ"إلى رئيس الحكومة المغربية: افتحوا وأهلوا المكتبات المدرسية" والتي تروم جمع 10 آلاف توقيع وتوجيهها لعبد الإله بن كيران.

أصحاب المبادرة إعتبروا أن "المغرب يعرف أزمة قراءة تهدد كيانه الحضاري، أزمة بنوية عميقة وتاريخية إذ لم يشهد المغرب في أية مرحلة من مراحل تطوره اهتماما بالقراءة أو ترسيخا لتقاليدها، كما لم تجعلها السياسات المتبعة أولوية في استراتيجيتها ولا هدفا من أهدافها أو مكونا من مكونات التنمية البشرية المستدامة، الشيء الذي أدى إلى شبه انعدام القراءة لدى عامة المواطنين. فإذا كان الدخول إلى عالم الحداثة والتقدم يرتكز على انتشار المعرفة، فلا بد من ترسيخ أسس كفيلة بانتشار ثقافة القراءة والتمكين من الولوج اليها".

و بخصوص المكتبات المدرسية وحسب العريضة دائما، فجل المؤسسات تفتقد إلى مكتبة وحتى في حالة وجودها فهي مكتبة معطلة، مغلقة في وجوه التلاميذ بحيث تحولت عن أدوارها في تشجيع القراءة، إلى مخازن للأرشيف من كتب مدرسية لم تعد مستعملة، أو تحولت إلى قاعات الاجتماعات أو مربد للمتلاشيات من العتاد المدرسي أو أماكن للصلاة لا يتوافد عليها إلا القليل في صلاة واحدة هي صلاة العصر، كما أن الأطر بها غير مؤهلة، ألحقت بها لسبب المرض وفقدانها القدرة على قيامها بمهامها التربوية السابقة، فأصبحت فاقدة الاستعداد للعمل أو الرغبة فيه.

وتطالب العريضة الحكومة والمؤسسات المعنية بمجالات القراءة والتعلم أن تعمل على :

ـ وضع سياسة متكاملة وطموحة للنهوض بالقراءة وجعلها أولوية في عمليات التنمية البشرية والمجتمعية.

ـ فتح المكتبات بكل المؤسسات التعليمية وتزويدها بكتب تلبي حاجيات القراءة عند جميع المستويات التعلُّمية، وإعادة تأهيل المكتبات المدرسية الموجودة من حيث البنيات التحتية والكتب والموارد البشرية.

ـ توظيف أطر مؤهلة بالتكوين والتكوين المستمر في مجال المكتبات والتنشيط القرائي والثقافي.

ـ تضمين المناهج والبرامج حصص فصلية للقراءة وإدماجها في عناصر تقويم التعلمات.

ـ تنظيم يوم وطني رسمي للقراءة في جميع المؤسسات التعليمية من طرف الوزارة المعنية وبمشاركة كل الفاعلين التربويين والجمعويين على أن يأخذ في الاعتبار ضرورة الاهتمام بالثقافة المغربية في غناها و تنوعها.

ـ حث المؤسسات على خلق نوادي القراءة وتشجيعها وتوفير الدعم المالي اللازم لللقيام بأنشطتها المحفزة على القراءة.