الاتحاد المغربي للشغل يقلب الطاولة على بنكيران في أولى جلسات الحوار الاجتماعي
الاتحاد المغربي للشغل يقلب الطاولة على بنكيران في أولى جلسات الحوار الاجتماعي
خرج رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، خاوي الوفاض من أولى جلسات جس نبض المركزيات النقابية لاستئناف مفاوضات الحوار الاجتماعي، التي استهلها، أول أمس الاثنين، بلقاء وفد نقابة الاتحاد المغربي للشغل، بعد أن اصطدم رهانه على لعب ورقة "الإكراهات الاقتصادية"، التي تواجهها حكومته لتفادي دخول اجتماعي ساخن برفض الاتحاد.
يأتي ذلك، حسب يومية "المساء" في عددها الصادر لهذا اليوم، فيما اختارت قيادة الاتحاد المغربي للشغل التصعيد في مواجهة الحكومة الحالية بإعلانها، بعد ساعات قليلة على مغادرة مقر رئاسة الحكومة، سلسلة من الإضرابات الوطنية في قطاع الجماعات المحلية عبر 3 محطات نضالية، 20 و21 شتنبر الجاري و11 و12 أكتوبر المقبل، و18 و19 من نفس الشهر، وهو بمثابة رد صريح على الجلسات التمهيدية للحوار الاجتماعي، التي ينتظر أن تستكمل مع باقي مسؤولي المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية طيلة الأسبوع الحالي.
ولم تنجح محاولات رئيس الحكومة في لعب ورقة الاكراهات الاقتصادية، التي باتت تؤرق مضجع حكومته في تليين مواقف النقابيين، ولا في دفعهم إلى التراجع عن رفع مطالب قديمة تعود إلى جولات المفاوضات السابقة.
المصدر جريدة الشعب المغربية