:: دفاتري ذهبي ::
تاريخ التسجيل: 2 - 6 - 2007
المشاركات: 826
|
نشاط [ lakrimi mostafa ]
معدل تقييم المستوى:
288
|
|
25-02-2009, 01:11
المشاركة 3
طرق العلاج يكمن فى العلاج الوقائي، والعلاج بالأدوية
أ- العلاج الوقائي : تعتبر الوقاية من أهم طرق علاج الحساسية، وخصوصاً إذا عرفت أسباب الحساسية.
- تجنب مسببات الحساسية خصوصاً حبوب اللقاح والأتربة والغبار.
- تجنب أشعة الشمس، ودرجات الحرارة العالية، والأماكن التي تساعد على ظهور هذه الحساسية، والملوثات الهوائية.
- كمادات المياه الباردة على العين لعدة مرات يومياً.
- استخدام النظارات الشمسية الأصلية والمزودة بمرشح للأشعة فوق البنفسجية، وخاصية الاستقطاب والتي تمنع الأشعة المنعكسة من الأسطح المستوية من الدخول إلى العين. وكذلك تفيد النظارات الشمسية في حماية العين من الغبار والأتربة وأشعة الشمس القوية.
- عدم استخدام العدسات اللاصقة لأنها تزيد من أعراض الحساسية. - بالنسبة للمرأة فيجب تجنب أنواع الماكياج التي تسبب حساسية بالعين.
- الاهتمام براحة العين ونظافتها، وأخذ القسط المناسب من النوم من أجل صحة العين وسلامتها.
ب- العلاج بالأدوية لا بد من التنبيه إلى أن العلاج بالأودية يجب أن يكون تحت إشراف الطبيب المختص، ولا يستخدم لفترات طويلة حتى يتجنب المريض الأعراض الجانبية لهذه الأدوية.
بالنسبة لحالات الرمد الربيعي البسيطة فيكون العلاج كالتالي:* قطرات الدموع الصناعية (القطرات المرطبة).
* قطرات مضادات الهستامين.
* قطرات تمنع إفراز الهستامين.
* قطرات قابضات الأوعية الدموية. بالنسبة للحالات الشديدة، والتي لا تستجيب للعلاج السابق فيكون العلاج كالتالي:
* القطرات المحتوية على الكورتيزون.
* في حال وجود النتوءات الكبيرة فيكون علاجها، إما بالحقن الموضعي لها بالكورتيزون، أو كي وإزالة المتورمات الليفية جراحياً.
وجد الباحثون بمجال الربو والحساسية أن غبارا لحبوب لقاح تسبب في ظهور الحساسية بدماء الحبل السري لبعض الأطفال الذين كانت أمهاتهم يعانين من الحساسية نفسها.
ولم يصب أي من الأطفال حديثي الولادة الذين لم تصب أمهاتهم بالحساسية الشائعة إزاء حبوب اللقاح والتي تعرف باسم (ديربي1) بهذا النوع من الحساسية.
ويرتبط التعرض أوائل العمر لغبار حبوب اللقاح المسببة للحساسية بمخاطر الإصابة بالربو في فترة الطفولة.
وذكر معدو الدراسة بجامعة وين في ديترويت في تقرير نشر بدورية سجلات الحساسية والربو وأمراض المناعة، أن هذه النتائج التي تحدث نتيجة تعرض الرحم لمثل هذا الغبار تفترض أنه من الواجب على الأمهات التقليل من مخاطر إصابة أطفالهن بالربو عن طريق الإقلال من تعرضهن لمسببات الحساسية.
ولاحظ الباحثون أن مخاطر الإصابة بالربو والحساسية تزداد بشكل كبير بين الأطفال الذين أصيبت أمهاتهم بهذه الحالة عنه بالنسبة للأطفال الذين أصيب آباؤهم بهذه الحالة، مفترضين وجود تأثير بين الأم ووليدها يقف وراء هذا الانتقال الوراثي.
وعمد الباحثون إلي قياس مستويات (دير بي1) لـ 98 أما وأطفالهن حديثي الولادة، ووجدوا أن 27 امرأة (28%) سجلن تأثرا بمسببات الحساسية بينما سجل 12 وليدا مستويات ملموسة من مسببات الحساسية بدماء الحبل السري.
وكشف تحليل البيانات عن وجود علاقة ارتباط سببي بين إصابة الأم بمسببات الحساسية ومستويات إصابة الأطفال حديثي الولادة بنفس المسببات وذلك لدى 12 طفلا من حديثي الولادة وأمهاتهم، وكان المستوى لدى الأطفال ثلث ما هو مسجل لدى الأمهات.
وخلص الباحثون إلي أن هذه النتائج تفترض أنه إلي جانب محاولة تجنيب الأطفال مسببات الحساسية، فإن وقاية وتجنيب الأمهات الحوامل التعرض لنفس المسببات خلال فترة الحمل يمكن أن يقلل من جانبه انتشار الربو بين الأطفال
التعديل الأخير تم بواسطة instituteur2 ; 25-02-2009 الساعة 10:14
سبب آخر: حذف موقع
|