مغربية من بني ملال : صور انتحارية سان دوني تخصني و هذا الشخص باعها للصحافة !

[nasser]

أخبارنا المغربية - مروان بنصالح
الجمعة 20 نونبر 2015
كشفت مواطنة مغربية من مدينة بني ملال تدعى نبيلة ، أن الصور التي نشرتها وسائل الاعلام الفرنسية و العالمية بما فيها المغربية، تخصها و لا علاقة لها بحسناء ايت بولحسن، الانتحارية التي فجرت نفسها، فجر الأربعاء الاخير، في ضاحية سان دوني بباريس.

و أوضحت نبيلة في حديث لموقع اليوم 24، انها كانت تعيش في فرنسا منذ سنة 1998 و عادت الى المغرب قبل 6 سنوات، وهي مطلقة وأم لثلاثة اطفال ، مضيفة انها تعرفت في فرنسا على صديقة اسمها فوزية لكن علاقتهما شابتها بعض الخلافات.

و اتهمت نبيلة صديقتها فوزية بتسريب صورها الى الصحافة حيث قالت “بمجرد ما اطلعت على الصور، بعد اتصالات عدة تلقيتها، عرفت انها هي صاحبة الفعلة، حيث أن الصورة التي راجت بقوة، والتي أظهر فيها شبه عارية في الحمام، هي الوحيدة من يتوفر عليها”، و تابعت “الصورة قديمة جدا، وتعود لسنوات، والتقطت ببيت، بل وبحمام “فوزية”، وهي من التقطها لي، وبقيت تحتفظ بها”.

و لجأت نبيلة الى اﻷمن المغربي من اجل انصافها، مبرزة انها زودتهم بمحادثات مع اقارب فوزية الذين اكدوا لها ان الاخيرة باعت الصور لوسائل الاعلام.

[nasser]

صاحبة الصور التي روجت عن انتحارية باريس: لا زلت إلى الآن مصدومة، وسألجأ الى القضاء لبنى أبروك – هبة بريس :::::::::::: الجمعة 20 نونبر 2015

بنبرة الذهول والصدمة، كشفت نبيلة الشابة التي روجت وسائل الإعلام الوطنية والدولية صورها الخاصة، على أنها الانتحارية حسناء بولحسن التي فجرت نفسها خلال عملية المداهمة التي قام بها عناصر الأمن الفرنسي يوم الأربعاء الماضي، أن الصور تعود لها وأن صديقتها من قامت ببيعها لأحد الصحفيين.

نبيلة ابنة مدينة ملال، صرحت في اتصال هاتفي مع "هبة بريس"، على أنها استيقظت صباح اليوم على اتصالات مجموعة من أصدقائها وأقاربها الذي يستفسرون عن صورها المنتشرة في المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي وعلاقتها ب"انتحارية باريس"، مشيرة إلى أنها لم تستطع التعليق أو الحديث من هول الصدمة.
ذات المتحدثة، أضافت ل"هبة بريس" أن صديقتها من قامت بنشر الصور، حيث أن أخت وزوجة أخ هذه الأخيرة اتصلتا بنبيلة وأكدتا لها الأمر، مشيرة إلى أنها لن تسكت وستتابع المتسببة في هذه "المشكلة الكبيرة" على حد تعبيرها، قضائيا.

وأشارت نبيلة إلى أنها تحاول الآن حل مشكلتها شيئا فشيئا من خلال الاتصال ببعض المنابر الإعلامية الوطنية، لحذف صورها الخاصة، كما ستحاول بعد ذلك مع المواقع العالمية.

وعبرت نبيلة، في آخر حديثها مع "هبة بريس"، عن تخوفها من ردة فعل طفلها البالغ من العمر 12 سنة، والذي يعيش ويتابع دراسته بالديار الفرنسية، مشيرة الى أن "طفل فعمرو مغادي يفهم والو ملي يشوف الصحف ناشرين تصاور ماماه على أنها الانتحارية" على حد قولها.

[nasser]

مصدر أمني فرنسي: "حسناء المغربية" ليست "انتحارية سان دوني" هسبريس من الرباط (كاريكاتير - خالد كدّار)
الجمعة 20 نونبر 2015 - 17:52
بخلاف ما تم نشره في وسائل الإعلام الفرنسية والدولية في الأيام القليلة الماضية، فإن "الداعشية" حسناء أيت بولحسن، التي تنحدر من أصول مغربية، لم تقدم على تفجير نفسها، في عملية مداهمة الشرطة الفرنسية لشقة في "سان دوني" بضواحي العاصمة باريس، فجر الأربعاء الماضي، بل قُتلت بسبب تبادل إطلاق النار مع الأمنيين الفرنسيين.

وأورد مصدر أمني فرنسي بأن حسناء لم تفجر نفسها، بل رجل ثالث من قام بذلك، حيث وُجدت أشلاؤه متناثرة في مسرح العملية الأمنية، حيث ساد الاعتقاد أن هذه الشابة ذات 26 عاما، هي التي فجرت حزاما ناسفا، قبل أن يتم التأكد اليوم بأن الأمر يتعلق برجل لم يتم تحديد هويته بعد.

والمؤكد، وفق ذات المصدر الأمني، أن الذين صُرعوا في عملية المداهمة في شقة "سان دوني" شمال باريس، هم الداعشي عبد الحميد أبوعود، الذي ينحدر من أصول مغربية، وقريبته حسناء أيت بولحسن، والذي يُعتقد أنها ابن خالته، ثم شخص ثالث فجر نفسه بحزام ناسف، لكن لم يحدد الأمن الفرنسي بعد هويته.

وعلى صعيد ذي صلة، تبين أن الصور التي روجتها العديد من وسائل الإعلام الدولية، لا تعود إلى حسناء التي قتلت يوم الأربعاء الفائت، بل إلى سيدة مغربية من مدينة بني ملال، والتي قالت في تصريحات صحفية إن صديقة سابقة لها استغلت الفرصة لتبيع صورا لها للصحفيين، مستغلة الشبه بينها وبين حسناء.

وكانت وسائل إعلام كثيرة قد تداولت صورة تظهر فيها المواطنة المغربية، التي كانت مهاجرة بفرنسا، وهي مستلقية في حمام بيتها، وفي صورة أخرى تبدو وقد وضعت مساحيق التجميل على وجهها، واستدلت تلك المنابر على أن حسناء كانت تحب الحياة قبل إقدامها على عملية الانتحار، وهو ما تبين لاحقا بأنها أخبار خاطئة، كما الصور أيضا.

يذكر أن معارف وجيران حسناء، أكدوا في تصريحات متطابقة أن الهالكة كانت مفعمة بالحياة خاصة الصاخبة منها، وكانت تعشق الحفلات، ولديها العديد من الأصدقاء، كما أنها كانت ميالة إلى ملابس "الجينز" ووضع القبعات على رأسها، حتى أنها لُقبت بـ"راعية البقر".