ذ فرتات مديرة الأكاديمية الجهوية : من أجل إنجاح أجرأة البرنامج الإستعجالي بالخميسات
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
ذ. فرتات
في إطار جولتها التواصلية حول البرنامج الإستعجالي بتراب جهة الرباط سلا زمور زعير، حلت التجانية فرتات مديرة الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين الخميس الماضي بإقليم الخميسات، وقد أشارت فرتات خلال هذا اليوم الذي ترأسه عامل الإقليم عبد الرحمان زيدوح بالقاعة الكبرى للعمالة، وحضرته فعاليات مهمة من الهيئات النقابية والجمعوية، والبرلمانيين ورؤساء الجماعات المحلية القروية والحضرية، ورجال سلطة وممثلي هيئة الإدارة والمراقبة التربوية، وجمعيات الآباء، (أشارت) إلى أن إقليم الخميسات يعاني من إكراهات كبيرة متعلقة بشساعته وطبيعته الجغرافية، وضعف بنيات الإستقبال، مما يجعل جميع فعاليات المجتمع المحلي بالإقليم أمام تحد كبير ومضاعف لإنجاح ومواكبة أجرأة البرنامج الإستعجالي. وتوقعت ذ.فرتات أن يتم فتح حوالي 130 قسم للتعليم الأولي، ومواصلة تكوين أكثر من 360 مرب ومربية وتقديم دعم اجتماعي كبير، للرفع من مؤشرات التعليم الأولي كأحد المجالات الضعيفة بالإقليم، كما توقعت أن تصل نسبة التمدرس بالتعليم الإبتدائي إلى 97 في المائة،و90 في المائة بالتعليم الإعدادي• وأضافت فرتات أن نظام الفرعيات وما يعرفه من تشتت المجهودات والمبادرات، وكذا الصعوبات المرتبطة بوضعيات التحصيل والتعلم. فرض على الوزارة والأكاديميات التفكير في صيغ أخرى لضمان مردودية أكثر، لذلك تضيف فرتات سيتم إنشاء 7 مدارس جماعاتية يجتمع فيها كل ما تفرق في نظام الفرعيات من إطعام ومبيت وترفيه للتلاميذ وكذا السكن للأساتذة، ومن شأن هذه الخطوة أن تقلل من تنامي أسباب الهدر المدرسي بالإقليم، إضافة إلى تدابير أخرى لخصتها في الرفع من عدد أيام الإطعام بالعالم القروي، بزيادة 114 مطعم مدرسي في أفق 2012 و5 داخليات بالإعدادي و9 داخليات بالتأهيلي، كما ينتظر أن يستفيد كل التلاميذ بالإبتدائي من الإطعام المدرسي، و30 في المائة من تلاميذ الإعدادي، مع وضع مخطط للصيانة الوقائية. من جهته استعرض عامل إقليم الخميسات مجمل التدخلات التي قامت بها العمالة لدعم قطاع التعليم، والمتعلقة بدعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وناشد كل فعاليات الإقليم بتحمل المسؤولية لإنجاح البرنامج الإستعجالي. ومن جهة أخرى طالب متدخلون يمثلون جمعيات المجتمع المدني والهيئات النقابية من المجالس المنتخبة بالاهتمام بالقطاع التعليمي، كما استنكروا تقاعس بعض هذه الجماعات التي يتعدى القروي منها الثلاثين بالإقليم، في تقديم الدعم اللازم للمؤسسات التعليمية، وطالبوا بتنظيم أيام تواصلية أخرى يلتزم ويوضح من خلالها رؤساء الجماعات تدخلاتهم الآنية والمستقبلية المواكبة لأجرأة البرنامج الإستعجالي داخل تراب جماعاتهم.