باسم الله الرحمان الرحيم .
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه .
..هناك تصور اعتقد انه انجع لاعادة الاعتبار للعمل السياسي والنقابي من اجل تحقيق المطالب وسرعة تنفيدها ..المطالب السياسية والاقتصادية وخاصة منها الاجتماعية ...
ذاك انه كما وجب تغيير سياستنا القديمة لحل الملفات الاجتماعية باخرى بديلة تتماشا مع سرعة التقلبات وتفاقم الوضعيات ..ايضا وجب اعادة النظر في عدد وتركيبة الاحزاب والنقابات ..
فتغيير سياسة حل الملفات الاجتماعية تقتضي تقليص عدد الاحزاب الى حزبين فقط كما هو الشان في الدول الاوروبية والامريكية وتقليص عدد النقابات الى نقابة واحدة..
فتقليص عدد الاحزاب الى حزبين فقط وعدد النقابات الى نقابة واحدة فقط لهو السبيل الامثل والانجع الى تحقيق المطالب من جهة وتوفير المال المدعم لها من جهة اخرى وخاصة وقت الانتخابات ..اي من اراد الترشح فلينفق على نفسه من اجل حملته وان كان هناك دعم من طرف الحكومة ان يكون على شكل تشجيع اي بنسبة قليلة كمساهمة فقط تعتبر تشجيعا من اجل الدخول الى المشهد الساسي ولتمثيل شرائح المجتمع ..
اقولها وبكل صراحة انه وجب التفكير مليا وجديا في هذا المنحى وليكن هناك حوارا وطنيا يستدعى له خبراء وسياسيون ولم لا من دول اجنبية للاستفادة من تجربتهم وبلورتها من اجل تذويب جميع الاحزاب في حزبين وباقتراحات ودراسات توصل الى النتيجة المتوخاة ..
وكذلك بالنسبة للنقابات ان يعمل الحوار الوطني على تذويب كل النقابات في نقابة واحدة..
ولهذه الغاية المرجوة وجب على الجميع الانخراط من اجل تحقيقها وبقانون منظم لهذه العملية مصادق عليه بالغرفتين وبالمجلس الحكومي .
اعتقد اني اقترح بذلك مادة خامة في الموضوع وجبت دراستها وبلورتها من اجل تحقيق الاهداف والحصول على نتائج في وقت وزمن يعيشه بلدنا يعرف تعثرات سياسية واقتصادية وخاصة الاجتماعية منها رغم الخطابات السامية والقوانين التشريعية والمراسيم والتي يؤخذ تنفيذها بشكل بطيء نتيجة كثرة التجاذبات السياسية والنقابية جراء كثرة الاحزاب والنقابات وتنوع توجهاتها ..
اننا نريد اذانا واعية من اجل مزيد من الرقي والازدهار لهذا البلد الحبيب والامين لتدارك ما فات وبعد النظر في ما هو ات وحرق المراحل امام التسارع المهول الذي يعيشه العالم لضمان مزيد من تحقيق الذات والحضور القوي في المجتمع الدولي .
والله ولي التوفيق . وهو الهادي الى الصواب . وهو الرحمان المستعان .
امين والحمد لله رب العالمين .
والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم تسليما .