وجدت الشبكة التي أرادت الوزارة فرضها لعد أنفاس الأستاذ وتسجيل كل صغيرة وكبيرة بالدقيقة والثانية وكأن الأستاذ وحده المعني بالزمن والآخرون في حل من الالتزامات التي وضعوها هم انفسم . لم تلتزم الوزارة بالرزنامة التي وضعتها في ما يخص امتحان التفتيش وكان من المفترض ان يكون الناجحون بباب تامسنة .أليس هناك تناقض كبير بين ما تريد الوزارة فرضه اعتقادا منها خدمة للمنظومة التعليمية وبين السلوك الذي تمارسه في تحد للمذكرات هي من وضعها وغير معيرة الاعتبار لما تفعله وما يتركه من آثار نفسية على جميع الموظفين بالقطاع .هذا الذي بالمغرب من اختلال للالتزامات لو وقع بدولة ديمقراطية لكانت الحكومة قدمت استقالتها بالا حرى وزارة . في المغرب الوزارات في حل من الالتزامات والأخلاق .... ولا تكلف نفسها حتى الاعتذار والتبرير أمام موظفيها فهل فعلا ستستقيم المنظومة التعليمية ...وهل سيكون من معنى لكل الإجراءات التي تسعى الوزارة تطبيقها ...؟؟؟