أكاديمية البيضاء تحقق في ترسيب 40 تلميذا "ناجحا" بدار بوعزة

[nasser]

أكاديمية البيضاء تحقق في ترسيب 40 تلميذا "ناجحا" بدار بوعزة

عبد الإله شبل
الخميس 12 شتنبر 2019
فتحت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدار البيضاء سطات تحقيقا معمقا في قضية "ترسيب" تلاميذ سبق لهم الحصول نهاية الموسم الدراسي المنصرم على نتائج تقر بنجاحهم في الثانية إعدادي بالثانوية الإعدادية دار بوعزة بإقليم النواصر.

وأكدت مصادر مسؤولة بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، إيفاد لجنة من الأطر الإدارية إلى الثانوية الإعدادية دار بوعزة للتحقيق في الموضوع وإعداد تقرير حول الواقعة، وذلك لمعرفة الإجراءات الواجب اتخاذها في هذا الملف.

وبحسب مصادر هسبريس، فإن غليانا يسود في أوساط العديد من التلاميذ والأمهات والآباء الذين تفاجؤوا بعدم قبول إدارة المؤسسة تسجيل أبنائهم برسم الموسم الدراسي 2019-2020، بدعوى أنه راسبون في الموسم السابق.

وأثار هذا الوضع، تقول مصادرنا، أزمة لدى بعض الأسر التي لم يتقبل أطفالها خبر رسوبهم بعدما قضوا العطلة الصيفية وهم منتشون بنجاحهم، الأمر الذي سيعقد مهمة الإدارة التربوية بالمؤسسة بإقناع بعضهم بوجود خطأ تقني يتعلق بعتبة النجاح.

ووجد حوالي أربعين تلميذا بالمؤسسة المذكورة أنفسهم غير مسجلين في المستويات الموالية، بالرغم من حصولهم على نتائج الموسم الماضي تتضمن نجاحهم، الأمر الذي أثار استغرابهم ودفع البعض منهم إلى الاحتجاج على الإدارة بداية هذا الموسم، فيما تمكنت الأخيرة من إقناع أولياء أمور بعض التلاميذ بوجود خطأ تقني.

وتؤكد إدارة الثانوية الإعدادية بدار بوعزة أن التلاميذ المعنيين بهذه الواقعة "لم يحصلوا على المعدل الموجب للنجاح وهو 10/20 وما فوق"، مضيفة أنه "وقع خطأ في تحديد عتبة النجاح بطريقة آلية عن طريق برنامج مسار، وتم توزيع النتائج على جميع المستويات".

ولفتت المؤسسة إلى أن بعض التلاميذ وأولياءهم لم يستسيغوا "وضعية الرسوب بعد إعلان النجاح، إلا أنه بعد الحوار والإقناع، تفهموا الأمر وتقبلوه، وآخرين ما يزالون تحت تأثير الحالة، ونحن ما زلنا في الحوار معهم إلى أن نجد حلا تربويا لهذه الوضعية الصعبة في الحقيقة".
هسبريس