لماذ نفتقد هذا الجو خارج دفاتر؟

[مريم الوادي]

كلما دخلت المنتدى زاد الحاح سؤالي .لماذ لا يطبع هذا الجو

الحميمي داخل دفاتر العلاقات بين اسرة التعليم خارج دفاتر؟
اننا نتبادل الافكار والاراء في احترام تام لراي الاخر ،ونتقبل النقد والتوجيه والنصيحة من بعضنا البعض،ونجامل بعضنا بالكلمة الطيبة،ونشتاق لامل واقلام وافكار واخطاء وهفوات بعضنا..
فلماذا تتميز علاقاتنا في العمل وداخل المؤسسات التربوية بالتنافر والتباعد؟ لماذا تجدنا في اجتماعاتنا وملتقياتنا لا نعترف بافكار غيرنا ونسعى الى معارضتها وان كانت على صواب؟لماذا يكن بعضنا للبعض الكره ويتصيد الفرصة لاحراجه؟
فهل نحن غير هؤلاء المتواجدين معنا في المؤسسات ام نحن انفسهم ؟ولكن للزمان والمكان حكمه في تبادل العلاقات وتحديد نوعيتها.
فهل هي ضغوط العمل تجعلنا بوجه اخر داخل العمل؟
ام انها فكرة ان الصداقة مع استاذ او معلم لن تضيف الى تجربتي شيئا؟
ام انها قلة فرص التعارف عن قرب وتبادل الافكار؟
ام انه الجو التنافري الدي تعمد بعض الادارات التربوية الى تزكيته خدمة لمصالحها؟
ام انها عوامل واسباب اخرى؟
نفتح باب تبادل الافكار امام كل الاخوة سعيا الى اضفاء اجواء الحب والاحترام التي تجمعنا في دفاتر على حياتنا العملية فلتتفضلوr8r8r8r8

[rochdi07]

اشاطرك الراي اخي في مسالة التنافر بين بعض رجال ونساء التربية والتكوين داخل المؤسسة الواحدة لاسباب تبقى ايديولوجية او بالاحرى مزاجية او ذاتية او غيرها الا انني اؤكد لك ان ذلك الانسجمام الذي تحدثت عنه داخل المنتدى مرده كون ان جل زوار المنتدى او منخرطيه تحدوهم قناعة راسخة كونهم يطمحون الى النهل من بحر العلم والمعرفة دون الخوض في الترهات و المسائل التافهة وهذا ما يعبر عنه بالنضج المعرفي لذى علماء التربية

[bouyou]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة liberty03 كلما دخلت المنتدى زاد الحاح سؤالي .لماذ لا يطبع هذا الجو ............. نفتح باب تبادل الافكار امام كل الاخوة سعيا الى اضفاء اجواء الحب والاحترام التي تجمعنا في دفاتر على حياتنا العملية فلتتفضلوr8r8r8r8

السلام عليكم أختي الفاضلة، أشكرك على طرحك لهذاالموضوع
الجديد ، و الذي يستحق أن تلتف حوله " الأقلام "
لمناقشته ....
ما أشرت إليه قد يشكل ظاهرة غريبة بالفعل ، وحسب اعتقادي
فعلاقة التنافر التي تميز في بعض الأحيان العلاقات العامة داخل
قطاعنا التربوي ، هي علاقة قائمة منذ عقود ، خصوصا مابعد
أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من القرن الماضي ،
فاقبرت معظم القيم النبيلة و المشاعر الجياشة التي كانت تؤلف
بين قلوب كل العاملين بقطاع التعليم ... لكنها لم تندثر كليا ،
ربما قامت الأجيال التابعة بحفظها في " اللاشعور الجماعي
" ... فكل واحد منا يحب الأستاذ الذي يختزنه في ذاكرته العميقة
و يكن له كل التقدير و الاحترام ، و الدليل يسرده لنا أحد
الصحفيين المغاربة حين يقول جمال براوي : "...إلى يومنا هذا
ما زلت أخفي سجارتي كلما صادفت المعلم اللي قراني.."
لكن ما هو الجديد اليوم ؟
الجديد هو أننا و بفضل تكنلوجيا الإعلاميات أصبح بإمكاننا أن
نخاطب ذاك الأستاذ /الإنسان" المخزن" ... فحين يجلس الفرد
أمام جهاز الحاسوب ، لا أظن أنه يحمل خلفية سلبية مسبقة
بهدف الإساءة ، لأن غاية كل واحد من استثمار هذا الجهاز
غالبا ما تكون غاية ذاتية نافعة ...ثم سرعان ما تتطور لتصبح
غاية نفعية تشاركية أو متبادلة بين الأشخاص
الافتراضيين/الحقيقيين ...
وهذا ينطبق أيضا على غير العاملين بقطاع التعليم . لأن
الإنسان إذا انزوى إلى نفسه وخلا إليها بمعية جهازه فإنه
يتصرف بطباعه الإنسانية المشبعة بكل القيم النبيلة و الأخلاق
الحميدة ، فيحاول جهد الإمكان أن يعبر عليها من خلال تواصله
بأعضاء المنتديات التي يلجها مشخصا ذلك بأرقى السلوكات و
العبارات و ردود الأفعال الهادئة ...

[أبو العلاء]

شكرا لك على طرح الموضوع المتميز للنقاش،
أما بخصوص العلاقة الطيبة التي يتميز بها الدفاتريين فمردها إلى الصحوة المعرفية التي أصبح عليها الجيل الجيد من رجال و نساء التعليم، حيث أن همهم هنا يكمن فقط في تبادل الآراء و النصائح و المعلومات متجاهلين كل ما من شأنه أن يعكر المزاج من ترهات هم في ترفع عنها.

[abou_tabshour]

بوركتم إخواني؛
حسب رأيي الخاص، ذاك مرده إلى ما يلحق من الجمل:
__أولها: نسبة أصحاب الدفتر(الدفتاريين) من عدد أهل الطباشير(إدارة ومدرسين) ضعيفة؛
__ثانيها: الإنترنت مشغلة عن الهراء؛
__ثالثها: التدوين في المنتديات الافتراضية من غرفته، يجعل المدون أشبه بالزاهد في خلوته؛
__رابعها: سلوك البعض مسلك المثل السائر: تسمع بالمعيدي خير من أن تراه.






ودمتم متواديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن.