الحوار الاجتماعي ضرب عليه التعتيم،دار عليه الكلام لمجرد الاستهلاك الإعلامي ، إلى يومنا هذا لم يتجاوز نقطة الصفر،جمدفي انطلاقته،مجردكلام في كلام وترك الوقث يمر لتأجيل الحوار إلى فرصة أخرى إلى أمد غيرمعلوم،ويستمر الحال على هذا النهج المعوج كأن أطراف الحوار تعاقدوا على هذا النهج سلفا في إطار لعبة تبادل الأدوار بين هذه الأطراف وهو السيناريو الذي وسم الحوار الاجتماعي في عهد عباس الفاسي،ويواصل اليوم في عهد حكومة السيد بنكيران وهذا السلوك الذي تعتمده النقابات يمثل أوج الاستخفاف بقواعد رجال التعليم،وهو السلوك الذي سيطيح بهاته النقابات حتماإذا استمرت عليه .وأيةأخلاق تتحكم في أطراف الحوار تشارك في إبرام اتفاقيات وفي أخر المطاف يتم التنصل منها؟.