إطلاق أول ماستر متخصص حول التسيير وخلق العلامات بالدارالبيضاء
بيان اليوم
بيان اليوم : 14 - 06 - 2012
تعتزم المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة بالدار البيضاء إطلاق تكوين في أول ماستر متخصص حول «التسيير وخلق العلامات» ابتداء من الموسم الجامعي القادم.
وأوضح مسؤولو هذه المؤسسة التكوينية الجامعية، في لقاء نظم يوم الثلاثاء تحت شعار «كيف يمكن تصور وتطوير واستمرار العلامات»، بحضور مسؤولين وخبراء في مجال الصناعة والتجارة والتكوين، إلى جانب طلبة وأطر هذه المؤسسة، أن من أهداف هذا التكوين تمكين الأطر والمهنيين من طرق خلق وتطوير وحماية العلامة التجارية في ظرفية تتسم بالعولمة والمنافسة المتزايدة.
وذكر رئيس المؤسسة محمد لحلو، بهذه المناسبة، أنه أمام انبثاق العلامات المغربية في السنوات الأخيرة، ارتأت المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة ضرورة دعم هذه الدينامية من خلال مواكبة المهنيين المكلفين بخلق وتدبير العلامات التجارية، مشيرا إلى أن برنامج المدرسة بهذا الخصوص تم تطويره بشراكة مع خبراء مهنيين وأكاديميين معروفين للمساهمة في تطوير تكوين عالي في هذا المجال كفيل بفتح فرص جديدة للنجاح في عالم يتحول باستمرار.
وأضاف أن العلامة باعتبارها عاملا للمنافسة والتنمية يهم مجموع القطاعات الصناعية والخدمات، مبرزا أن التكوين في هذا المجال، والذي سيتم دعمه من طرف مدارس كبرى فرنسية وأنغلوساكسونية، يندرج في إطار التوجه الاستراتيجي للتسيير وخلق العلامات.
من جهتها، أكدت مونية بوستة الكاتبة العامة لوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة، على أهمية التكوين الذي تقوم به المدرسة العليا لصناعات النسيج والألبسة، وكذا أهمية الخبرات التي راكمتها هذه المؤسسة في العديد من التخصصات والبرامج التكوينية العالية.
وبعد أن أشارت إلى أن هذا التكوين المتخصص في مجال التسيير وخلق العلامات سيساهم في تعزيز الاندماج المهني للأطر والطلبة والمهنيين، ذكرت بوستة أن هذا النوع من التكوين من شأنه تعزيز جودة المنتوج المغربي وتقوية مكانته على الصعيدين الوطني وفي الأسواق الدولية.
واستعرض عدد من المتدخلين في هذا اللقاء تجارب بعض المؤسسات المغربية والأجنبية في خلق العلامات ودورها في تعزيز موقع منتوجاتها في الأسواق، مشددين على دور التكوين العلمي المتخصص لتعزيز الخبرة الوطنية في مجال خلق العلامات وتطويرها وحمايتها.
وأضاف المتدخلون أن عدد العلامات التجارية في المغرب لازال محدودا مقارنة مع بعض البلدان الأروبية والآسيوية، مبرزين أن العلامة التجارية تعد عاملا مهما من عواملتميز المنتوج، فضلا عن أنها تساعد على تعزيز موقع العرض المغربي في السوق المحلية والدولية.
وذكر المتدخلون أن هذا التكوين، الذي سيبدأ انطلاقا من 14 شتنبر القادم، والذي يشمل عددا من التخصصات، سيقوم بتأطيره مجموعة من الخبراء والأساتذة المتخصصين المغاربة والأجانب.