ثلاث نقابات تعليمية تتضامن مع مدير مؤسسة تعليمية بتاونات
دفاتر أخبار ومستجدات التربية الوطنية و التكوين المهنيهذا الركن بدفاتر dafatir خاص بالأخبار والمستجدات الوطنية المتعلقة بقطاع التربية الوطنية والتعليم المدرسي و التكوين المهني
أصدرت ثلاث نقابات تعليمية بتاونات بيانا تضامنيا مع مدير إعدادية بوعروس بتاونات• وقد استهلت الفروع النقابية بتاونات لكل من: الجامعة الوطنية للتعليم- الجامعة الوطنية للتعليم ك•د•ش -الجامعة الوطنية للتعليم ف•د•ش -ب: نحن الهيآت النقابية الموقعة أسفله؛ بعد اطلاعنا على ما يجزي بالثانوية الإعدادية بوعروس -نيابة تاونات- من سلوكات أقل ما يقال عنها أنها عبثية ورط أبطالها إحدى النقابات في خدمة أهدافهم المصلحية الضيقة على حساب مصلحة المتعلمين• وإذ نؤكد أن الإدعاءات المؤطرة لهذا التوتر، اضافة الى كونها باطنة وعارية تماما من الصحة فهي تبعث على التساؤل المشروع: لماذا الآن بالضبط؟ أي بعدما شرع السيد مدير المؤسسة استفسار المعنيين عن غياباتهم وتأخراتهم المتكررة عن العمل ومحاسبتهم على عدم قيامهم بواجباتهم المهنية!!! (•••) ان كل الادعاءات التي يقدمها المعنيون لا تصمد أمام الواقع، بل إن اللجنة التي تم تعيينها من قبل السيد النائب الاقليمي للوقوف على واقع الأمر بعين المكان قد لاحظت زيف هذه الافتراءات من قبيل: "عدم احترام الثوابت والمقدسات الوطنية المتمثلة في رفضه رفع التشيد الوطني وتحية العلم منذ توليه الادارة التربوية بالمؤسسة"• اضافة الى أن السيد المدير أكد أنه يقوم بها خلال بداية ونهاية الأسابيع التي كان يتواجد خلالها بالمؤسسة فإنه كان على المعنيين بالأمر القيام بها خلال الأسابيع التي يضطر السيد المدير التغيب خلالها لحضور دورات التكوين النظري بتازة، لكنهم لم يفعلوا وتناسلو أو جهلوا أن هذه العملية -حسب المذكرة المنظمة لها- هي مسؤولية الجميع وليست مسؤولية المدير وحده ناهيك عن أنهم لم ينتبهوا الى هذا الأمر إلا بعد مضي أكثر من خمسة أشهو "منذ توليه الادارة التربوية بالمؤسسة"• أما باقي المبررات فإنها لا تصمد أمام الحجج والوثائق التي أكد السيد المدير توفرها وأنه أطلع عليها اللجنة المذكورة آنفا• لهذا فإننا:
- نعلن عن تضامننا المطلق مع مدير الثانوية الإعدادية بوعروس؛
- نطالب النيابة الاقليمية انصاف مدير المؤسسة من شطط التكثلات المغرصة؛
- تحملها مسؤولية هذر عشرات الساعات لمتعلمين يقطع أغلبهم -للوصول الى المؤسسة- ما يفوق العشر كيلومترات (رغم المطر والبرد القارس والوحل•••) دون محاسبة المسؤولين عن هذا الهدر•