لماذا حجبت لجنة التحكيم في مسابقة الجم للمسرح المدرسي لجهة الدر البيضاء - سطات جميع الجزائز عن مسرحة الجزيرة الفاضلة لمدرسة التوحيد بسطات ؟؟؟؟؟؟؟
Ø
Ø 1 - اذا كانت لجنة التحكيم في مسابقة الجم للمسرح المدرسي بأكاديمية جهة الدار البيضاء سطات قد حجبت جميع الجوائز عن مسرحية "الجزيرة الفاضلة" لمدرسة التوحيد بسطات بداعي ان النص المسرحي لم يحترم المعايير الواردة في المذكرة المنظمة للمسابقة(البطاقة رقم 2) حسب تصريحات من اعتلى منصة الحفل الختامي من أعضاء اللجنة أو من غيرها فإن هذه اللجنة مطالبة بالإجابة وفق نفس المعايير عن الأسئلة التالية:
- ألا يتسم النص المسرحي بالأصالة و الإبداع ؟
- هل وقفت اللجنة على فقرة أو حتى جملة مقتبسة من نص آخر؟
- ما هي المبادئ والقيم والقوانين الجاري بها العمل والتي خالفتها المسرحية؟
- هل في المسرحية ما يتعارض مع الأخلاق التربوية والمبادئ والقيم الوطنية والدينية أو الكونية المعتمدة في المدرسة العمومية ؟
بمعنى آخر
- هل دعت المسرحية إلى التطرف؟ هل تطرقت المسرحية إلى ما يدعو إلى العنف؟
- هل دعت المسرحية إلى الميز الجنسي أو العرقي أو الديني؟
- هل تناولت المسرحية موضوعا سياسيا؟ هل عرضت المسرحية مشاهد مخلة بالأخلاق؟
في المقابل :
- ألم تكن مسرحية الجزيرة الفاضلة دعوة إلى المبادئ السامية والأخلاق الفاضلة والنبيلة؟ صحبة الأخيار حسن الجوار بر الوالدين التعاون على الخير فضيلة الاعتراف بالخطأ التسامح...
- ألم تكن مسرحية الجزيرة الفاضلة دعوة إلى ترسيخ ثقافة الحق والواجب؟
- الحق في العيش في بيئة سليمة وواجب المحافظة على البيئة من التلوث
- الحق في التمتع بصحة جيدة وواجب المحافظة على صحة العقل والنفس والجسم.
- الحق في حنان ورعاية الوالدين، وواجب بر الوالدين وطاعتهما واحترامهما
- الحق في العيش في الوطن بكرامة، وواجب حب الوطن والدفاع عنه والاعتزاز بالانتماء إليه.
- ألا ترون أننا بمثل هذه الأعمال الفنية والتربوية القيمة، نربي أطفالنا على حرية التعبير وإبداء الرأي واتخاذ القرارات والمواقف تجاه مواضيع تعد من مشكلات المجتمع (كظاهرة التلوث، وآفة المخدرات المنتشرة في محيط مدارسنا للوعي بخطورتها وتجنبها)؟
- أليس بمثل هذه الأعمال الراقية ننمي لدى أطفالنا الفكر النقدي المتنور، لتجنب الغلو والتطرف والفكر الظلامي؟
- أليس كل ذلك من غايات نظامنا التعليمي المعلن عنها في الوثائق الرسمية؟
- هل تريدون منا أن نتناول مواضيع تافهة وبطرق سطحية لتسطيح عقول أبنائنا؟
- هل تريدون منا أن نربي أبناءنا على تجميل الواقع، بدل الوعي بمشكلات مجتمعه مواجهتها بإنماء فيهم ما يمكن من الإبداع في إيجاد حلول لها؟
2- أما إذا كانت لجنة التحكيم قد حجبت جميع الجوائز عن مسرحية الجزيرة الفاضلة لأن النص المسرحي يفوق مستوى التلاميذ كما ادعى بعض من اعتلى منصة الحفل الختامي فإننا نقول أنه حسب التعريف بأعضاء لجنة التحكيم يوم الحفل الختامي، لا أحد منهم له تجربة الكتابة لطفل المدرسة الابتدائية ويبدو أنهم ليسوا على دراية بخصائص نمو الفئة المستهدفة في مسرحية الجزيرة الفاضلة(أطفال 10 إلى 12 سنة)، كما أنهم لم يقفوا على تفاعل الجمهور من هذه الفئة مع العرض المسرحي لأننا للأسف عرضنا المسرحية بدون جمهور(وهذه وحدها من غرائب هذه المسابقة، تدخل ضمن سوء تنظيم اللجنة المنظمة للمسابقة)
لقد عرضنا المسرحية في مجموعة من المسارح، ولم نقف على صعوبة في فهم مضمونها من قبل الفئة المستهدفة، لأننا لدينا تجربة 34 سنة في الكتابة لتلاميذ المدرسة الابتدائية، وعلى اطلاع تام بمستوياتهم و خصوصياتهم.
وعليه يمكن أن نسوق احتمالين:
الاحتمال1: أن لجنة التحكيم ومن معها بناء على الشروط ولمعايير الفضفاضة الواردة في الوثيقة التنظيمية 02، حملت المسرحية ما لا تحتمل ، وأولتها وفهمتها فهم الرقيب الذي لا يهتم كثيرا بالقيمة الفنية والجمالية والتربوية للعمل الفني بقدر ما يهتم بالمقص الذي اجتث مسرحية الجزيرة الفاضلة من جذورها وأقصاها اقصاء ظالما ولعل تركيبة لجنة التحكيم المكونة من ثلاثة منتجين ومسرح واحد (حسب ما قدمته مقدمة الحفل الختامي) لا علاقة لهم بالمسرح المدرسي، جعلتنا نستنتج أن المنتج دائما في شعوره أو لا شعوره رقيب يؤرقه ويستحضره (والرقيب هنا ليس بمعنى الضمير بل بمعنى المقص أو المنجل الصدئ دون أن نعرف من كان الممسك الحقيقي بالمقص)؟!
الاحتمال 2: أن إقصاء مسرحية الجزيرة الفاضلة كان خارجا عن إرادة لجنة التحكيم بدليل أن بعض أعضاء لجنة التحكيم عبروا عن القيمة الفنية العالية للمسرحية كما عبروا لتلميذاتنا وتلاميذنا على أدائهم المتميز يوم المسابقة ، بالإضافة إلى ما فاجأنا به المنسق الجهوي لجمعية أصدقاء الجم يوم الحفل الختامي حيث صرح على المنصة أنه يعلن عن النتائج على مضض وأنه ثم حجب بعض المسرحيات رغم قيمتها الفنية الممتازة للمبررات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة والتي نحدى اللجنة أن تأتي بمبررات لها.
- أعلن أنا كاتب الجزيرة الفاضلة، أنني لن أشارك في المستقبل في أي مسابقة من مسابقات جمعية أصدقاء الجم للمسرح المدرسي، للأسباب التي أشرنا إليها سابقا ولأسباب أخرى أذكر منها:
- تقديم العروض المسرحية بدون جمهور(سواء من الصغار أو من الكبار)
- ضعف التواصل بين المنظمين والفرق المشاركة، حيث تأخر عرضنا المسرحي عن موعده دون إخبارنا في الوقت المناسب.
- عدم توفير قاعات لاستقبال الفرق المشاركة، حيث بقينا اكثر من ساعة في ساحة ثانوية ابن الياسمين تحت أشعة الشمس.
- بخل الأكاديمية وجمعية أصدقاء الجم في توفير ولو قارورة ماء صغيرة لأطفالنا.
سوء تنظيم الحفل الختامي:
إثقال الحفل الختامي بتكريمات لا تمت للمسرح المدرسي بصلة.
عدم تسليم المشاركين في المسابقة ولو شهادة تقدير أو شهادة مشاركة لا تتعدى كلفتها درهما واحدا.
الاعلان عن النتائج يوم الحفل الختامي بحضور التلميذات والتلاميذ خلف آثارا سلبية على نفوس غير الفائزين، حيث خرج الأغلب باكيا.
تفاهة الجوائز المخصصة للفائزين مقارنة مع حجم المجهود والعمل المقدم من قبل الفرق المشاركة ، وخصوصا وأن الأكاديمية وجمعية أصدقاء الجم لم تتحمل ولو سنتيما واحدا من نفقات الأعمال المقدمة.
عدم وضوح بعض جوانب المذكرة المنظمة للمسابقة
- الجمع بين أسلاك التعليم الابتدائية و الثانوية في مسابقة واحدة كما هو وارد في الورقة التنظيمية 2، يعد جهلا بخصائص تلاميذ كل سلك تعليمي، وشيء لا يقبله عقل أو منطق.
- معايير وشروط مشاركة العمل المسرحي في المسابقة فضفاضة وقابلة لأي تأويل عند استهداف أي عمل مسرحي بالإقصاء الممنهج وغير الموضوعي.
https://www.facebook.com/13778627362...25706014/?t=30