اهتز سكان بوزنيقة، نهاية الأسبوع الماضي، على وقع انتحار أستاذ شنقا في ظروف غامضة.
واستنادا إلى إفادة مصادر مطلعة لـ”الصباح”، فإن الهالك، الذي كان يشتغل أستاذا بإحدى المؤسسات التعليمية ببوزنيقة، كان يعاني اضطرابات نفسية حادة في الآونة الأخيرة، وكان يزور إثرها طبيبا نفسيا، ما جعله ينتحر وفق تعبير المصادر، إذ عثر عليه جثة معلقة بواسطة حبل متين بسطح منزله.
وفور إشعارهم بالواقعة، انتقل ممثلو السلطة المحلية وأفراد الشرطة القضائية والشرطة العلمية والوقاية المدنية إلى المكان، وجرى التقاط صور للجثة، ونقلها نحو مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بابن سليمان، ومن ثم الى مستشفى الطب الشرعي الرحمة بالبيضاء، لتشريحها بتعليمات النيابة العامة المختصة، فيما فتح تحقيق من قبل المصالح الأمنية للكشف عن الأسباب الحقيقية للحادث.