لا لتنظيم حركة انتقالية استثنائية لترضية بعض الأطراف

[ابو ندى]

كما كان منتظرا وبعد عقد اجتماع بين الوزارة والنقابات التعليمية، وبعد أن كان الرأي العام الوطني والتعليمي يترقب بأن تضغط هذه النقابات من أجل التراجع عن التنقيلات التي تمت خلال العطلة الصيفية خارج أي إطار قانوني، رضخت الوزارة إلى مطلب النقابات في تنظيم حركة انتقالية استثنائية لترضية هذه الأطراف التي تريد حقها في الكعكة التي بدأتها الوزارة في شهر غشت. وتلقت النقابات التعليمية نفس الوعود الكاذبة بشأن أجرأة اتفاق 26 أبريل المشؤوم، هذه الوعود التي لن يتم تنفيذها لأن المسؤولين يهيؤون أنفسهم لمغادرة الوزارة بل وأغلبهم منهمك في التحضير للحملة الانتخابية في دوائرهم ومنهم من بدأ بالفعل في حملته لضمان منصبه في الحكومة المقبلة ما دامت وزارة الداخلية تضمن لهم استمرارية المناصب واستمرارية نفس الوجوه، واستمرارية نفس السياسات .... إنه الضحك على الذقون لأن لا شيء سيتغير في المغرب.
ونحن في المنظمة الديمقراطية للتعليم سنفضح بكل مسؤولية ونضالية كل الخروقات التي ارتكبتها وزارة التعليم ونفضح كذلك كل المتورطين معها وكل من يدور في فلكها ويحاول التستر على الاختلالات والفضائح المشينة .
نطالب بالتالي :
1. التراجع عن التنقيلات المشبوهة التي تمت خلال شهر غشت
2. محاسبة المسؤولين عن هذه التنقيلات ومساءلتهم
3. رفض إجراء أي حركة انتقالية استثنائية لترضية بعض الأطراف حتى يأخذوا حقهم في الكعكة
4. الاستعداد التام لجعل الموسم الدراسي الحالي موسما احتجاجيا بامتياز وموسما ساخنا ضد كل من الوزارة والنقابات المتواطئة معها والمنبطحة

خالد جلال بريس ماروك

[zinsimo]

انه لقاء من اجل ذر الرماد في العيون
والحركة التي ستنظم لن تكون الافئوية و غير منصفة و هي حملة انتخابية سابقة لاوانها