نادي الصحفيين الشباب بثانوية الفتح (تاوريرت) يبحث أسرار النجاح ويحفل بعيد المرأة
الوجدية
الوجدية : 17 - 03 - 2012
احتضنت ثانوية الفتح بتاوريرت نشاطا إعلاميا نظمه نادي الصحفيين الشباب التابع لهذه المؤسسة.استضاف أعضاء النادي في ندوة استجوابية،كل من النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية،مدير الثانوية التأهيلية،أستاذ مؤطر لنادي المواطنة والتربية على حقوق الإنسان،ثم أحد الآباء.إلى ذلك قارب جميع المتدخلين جمال مزيان،المختار عباسي،امحمد زياني،عبدالرحمان صنهاجي موضوع التفوق الدراسي انطلاقا من السؤال المحوري "هل وراء التفوق أسرار"
ومصاحبة لهذا السؤال تفرعت أسئلة أخرى،حول دور برنامج الوزارة والإدارة التربوية ،إضافة إلى الأستاذ والأسرة،ثم الأندية التربوية،ليتوصل المتدخلون في الخلاصة،إلى أن التفوق الدراسي يفسر بعوامل متداخلة لا يمكن تجزئتها،بل تعتبر تلك العوامل بمثابة سلسلة من العمليات المتواصلة،فالوزارة إذا هي أهملت التفوق كهدف يساير مواصفات بيداغوجيا النجاح،فإنها لن تحفز الإدارة التربوية لاتخاد تدابير وإجراءات تربوية تشكل بوابة لتفاصيل ما يجري داخل القسم بمرافقة المفتشين،لكن كل هذا لا يمكن له أن يؤسس لمنظومة التفوق في غياب دور الأسرة التي تشكل الدرع الواقي للتلاميذ والتلميذات،هذا في وقت تعتبرفيه الأندية التربوية أحد العوامل المساعدة وأحيانا بنسب عالية في التفوق مادامت تدب الحياة في المستهدفين والمستهدفات من العملية التعليمية وتخرجهم من القسم إلى فضاء يصقل مواهبهم ويغني تحصيلهم الدراسي.
كما توصل جميع المتدخلين،إلى إن التفوق الدراسي مرتبط بالتنشئة الاجتماعية ومكوناتها،وبالتالي فإن الانسجام بين أدوار كل من الأسرة والشارع والمدرسة هو ركيزة أساسية لأي فعل تعليمي منتج.
يشار أيضا،إلى أن هذا النشاط الإعلامي الذي حضره بعض مراسلي الصحافة الوطنية والجهوية والالكترونية،عرف تطبيق أعضاء النادي لبعض تقنيات الإعلام البصري وذلك على شكل برنامج تلفزيوني اشتغلوا خلاله على تقنيات أدبية وعملية،أمتعوا من خلالها الحاضرين الذين كان ضمنهم آباء وأمهات أعضاء النادي،لتتوج هذه التظاهرة بتوزيع الجوائز على المتفوقين في الدورة الأولى في التحام أسري حميمي ومؤثر خاصة أن الآباء والأمهات هم الذين تكفلوا باقتناء تلك الجوائز التحفيزية التي أعادت الإعتبار لعلاقة الأسرة بالمدرسة من خلال النادي كوسيط وبحضور النيابة الإقليمية والإدارة التربوية والأساتذة والتلاميذ والتلميذات.كما كانت هذه التظاهرة مناسبة لتكريم المرأة احتفاء بعيدها المتزامن مع 8 مارس،حيث أهدى أعضاء النادي الورود للحاضرات.وعلمت "بيان اليوم" بأن نفس النادي سيستفيد من تكوين نظري وعملي حول تقنيات الإعلام السمعي البصري،ستؤطره ثلاث قنوات تلفزية"القناة الأولى" و"القناة الثانية" المغربيتين،و"فرنسا 24" الفرنسية