من بين ما تضمنته نشرة المجلس الأعلى للتعليم(3)، وخاصة في باب آفاق في المسار. أهم المشاريع المدرجة في برنامجها التي منها:
- توقيع اتفاقيتين للشراكة والتعاون مع كل من اللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة والمرصد الوطني للتنمية البشرية، في شتنبر ونونبر 2008 على التوالي.
- فتح أبواب مركز التوثيق أمام هيئات المجلس وأعضائه في دجنبر 2008.
- تنظيم يوم دراسي حول التحكم في الكفايات اللغوية بتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة في شهر دجنبر 2008 في إطار المغربية( السنة الدولية للغات).
- إصدار مجموعة من الدراسات والأعمال التي أشرف المجلس على إنجازها في بداية 2009.
- إصدار العدد الأول من مجلــة ( المدرسة المغربية) في بداية 2009.
أهم المحاور المتعلقة بالمجلة نجدها في هذه الورقة التقديمية.
التواصل والتوثيق ، والتعاون والشـــراكة.
1) التواصل والنشر.
سيصدر المجلس الأعلى للتعليم مجلة تحمل اسم( المدرسة المغربية). تعنى بقضايا التربية والتكوين ، وترصد أهم التطورات التي يعرفها البحث والتجديد في هذا الميدان على الصعيدين الوطني والدولي، ويندرج مشروع المجلة في إطار سعي المجلس إلى إغناء البحث والنقاش العلمي والأكاديمي حول مختلف قضايا التربية والتكوين، ومد الجسور مع مختلف الباحثين والمهتمين المعنيين، على نحو يجعل المجلة تتبوأ مكانة مرجعية وذات قيمة مضافة في ميدان التربية والتكوين.
ويتعلق الأمر بمجلة علمية مستقلة، يقوم خطها التحريري على :
- الالتزام بمبدأ تعددية وجهات النظر، الكفيلة بإغناء النقاش العمومي حول المدرسة المغربية. لذلك، فهي ليست موجهة لتغطية أنشطة المجلس وإنتاجاته، كما أن المقالات والأبحاث التي تنشر فيها تعبر عن آراء أصحابها وتحت مسؤوليتهم.
- التركيز على خدمة القضايا الجوهرية للمدرسة والتربية كخدمة عمومية، ولا سيما ما يهم الاختيارات التربوية المطروحة.
- الالتزام بشروط العمل العلمي الأكاديمي ، في تجاوب مع حاجات المدرسة، وانشغالات وانتظارات الرأي العام والفاعلين والمتدخلين في الشأن التربوي.
ومن مميزات هذه المجلة أنها ستصدر منشورات باسمها، من قبيل ( ملفات بيداغوجية ) ستعنى بتعميم المعرفة وتداولها على أوسع نطاق، ومعجم لمفاهيم التربية والتكوين والأبحاث التربوية المتميزة.
2) التـــوثيــق: سيتم إعطاء الانطلاقة لمركز التوثيق الخاص بالمجلس الأعلى للتعليم نهاية شهر دجنبر2008، حيث تم انتقاء ما يزيد عن 300 مؤلف لحد الآن، والاشتراك في قواعد معطيات إلكترونية تضع ما يفوق مليون مرجع رهن إشارة مرتادي المركز تغطي زهاء 47 مجالا تخصصيا.
3) التعــاون والشــراكة :
- تم إصدار دليل للجمعيات الوطنية النشيطة في مجال التربية والتكوين، بتعاون مع وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي في إطار التعريف بها و بإسهامها في النهوض بالمدرسة المغربية، وتوفير آلية للتعاون والعمل المشترك.
- كما تم تكوين شبكة وطنية للخبراء في مجال التربية والتكوين، بتعاون مع الجامعات المغربية واللجنة الوطنية المغربية للتربية والعلوم والثقافة والمرصد الوطني للتنمية البشرية. وفي نفس السياق أجريت اتصالات مع منظمات دولية وهيئات مماثلة للمجلس لتدارس سبل التعاون المشترك.d8s