لا شك ان الجميع يعلم ان الحركة الانتقالية الوطنية تتم بناء على معطيات البنية التربوية التوقعية لكل مؤسسة تعليمية التي تنحزها مصلحة التخطيط بكل نيابة وذلك بمساعدة المديرين بناء على نتائج المراقبة المستمرة للاسدوس الاول.
اما الحركات الجهوية و المحلية فانها تجرى وفقا للبنية التربوية الحقيقية لكل مؤسسة لان هاتين الحركتين تجريان بعد ظهور النتائج النهائية لكل مستوى تعليمي وبالتالي تعديل البنية التوقعية لكل مؤسسة لتكون حقيقية.
وبما ان هذه السنة تاخرت الحركة الوطنية وتم استعمال نفس البرنام لمعالجة الحركات بجميع انواعها مع العلم ان هذه الحركات لا يمكن ان تجرى دون ادخال معطيات البنية التربوية لجميع مؤسسات المغرب إلى البرنام مما يؤشر و يبين بوضوح ان تاخر الحركة الوطنية لن يكون إلا لصالح نساء و رجال التعليم بإستثناء العفاريت و التماسيح.