نهاية مسار

[الحسين نوحي]

هذه القصة الرائعة و المترعة بالأحاسيس الصادقة و المشاعر النبيلة أكبر تكريم لسي أحمد الذي أفنى حياته من أجل أجيالنا التي ستتسلم المشعل بعدنا, هي قصة في قمة المثالية و النموذجية في التضحية و نكران الذات, على كل من يمتهن هذه المهنة النبيلة أن يضع نصب عينيه أمثال سي أحمد و بوكماخ و غيرهم من العمالقة الذين كونوا أجيالا أغنت الساحة المغربية على مدى عقدين من الزمن, و مازال البعض منها يعطي بنفس الإيقاع.
إلا أن المسار لم ينتهي و إنما انتهى ليبتدأ مسارا آخر وفاءا لتضحية سي أحمد و تقديرا لمجهوداته.
أخي lmgharir كانت قصتك حقا تكريما رائعا في حق بطلها لغة و تشويقا والنص الناجح هو الذي يترك عنك احساسا لا ينفك عنك إلا بعد أن تفجره كلمات على عتباته.
لك مني كل المودة و التحية.
الحسين نوحي أكادير

[tijani]

شكرا على القصة المشاعرية الجميلة ..
الفكرة ممتازة جدا ، ان نكتب عن الذي أفنى عمره في العطاء ، وليس اي عطاء ، بل عطاء المعرفة والعلم...
اسلوبك جيد ..تملك الخيال الخصب ، لانك أكيد تصورتها مع انها واقعية جدا ..فقط النص جاء مفتقرا الى حد ما الى لمسة فنية التي ستخرجها من قصة عادية الى قصة أدبية بامتياز..حتى جماليات النص كانت شبه غائبة .المفروض ان الاديب يعبر بأسلوب أرقى ..إذ كان يمكن اختزال النص أكثر
محاولة تنم عن إمكانية عطاء أفضل
كان هذا مجرد قراءة شخصية ضمن القراءات المختلفة

مودتي

[lamgharir11]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علال ابن الشرق السلام عليكم ؛ أيها الأخ الكريم قد أحسنت صنعا بهذا الطرح ، وإني لألمس فيه بعض الحقيقة.. سي أحمد نموذج لرجل تعليم أفنى زهرة شبابه مشتعلا يضيء درب أجيال من الصغار بينما يحترق هو كشمعة بيضاء تبتسم من فرط الألم..ثم إن عطاءه لازال مستمرا حتى 31 / 12 ، وهو آخر يوم من مشواره ، ولا شك أن إخلاصه في رسالته وتفانيه في العمل كانا سببا في صلاح ذريته ونجاحها ..وبعد أن أنهى المهمة راح فداء تلميذة من بنات يده.. لينقلب الحفل مأتما..تلكم الشهامة حين لا تخطئ العنوان.. تقنية سردك مميزة ، وأسلوبك جزل ؛ وإشاراتك موفقة : الوزرة الناصعة البياض ، خريطة الوطن الحبيب ، ...دخل بستانه بعد الخروج من الحجرة ،... تقبل المودة ..

أستاذي علال ؛ شكرا على التحليل الموفق .وقد أردت من خلال النص تمرير خطاب تربوي لمن لا غيرة له على بلده..فسى احمد هو فعلا نموذج للمعلم المثالي كما جاء في طرحك ..شكرا مرة أخرى على القراءة...

[lamgharir11]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضيف المنتدى لقد صدق من قال :المعلم شمعة تحترق لتنيرللآ خرين . رحم الله سي أحمد ،وانالله وانا اليه راجعون . بدأ نهاره بوقوف التلاميذ احتراما له ،وأنهاه واقفين على جثته يوم تكريمه والوردة تحمل قبلات توديعه . قضى حياته عبدا للقسم ومات فداء للتلميذ . مات سي أحمد بعدما ترك ارثا ثقافيا وبشريا ،كما ترك سمعة قادرة على مسح خطايانا . مات ولم يكن يفكر لا في الترقية ولا في الادماج .فادماجه كان ذريته الصالحة ،وترقيته كانت الشهادة في سبيل انقاذ اللآ خرين ................. مرة أخرى أدميت القلوب وأبكيت العيون ،فهنيئا لك لما تملكه من أسلوب الاستمالة تقبل مروري ...........ضيف .

أشكر ضيفي على تتبعه الدائم لمتصفحي..وعلى كلمته الطيبة التي أعطت ومضة ذهبية للقصة..وأتمنى أن تحيى ضمائرنا للمضي قدما بهذا البلد السعيد..
شكرا على الإطلالة المفيدة وألتمس أن تبقى ضيفا دائم الوجود

[lamgharir11]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين نوحي هذه القصة الرائعة و المترعة بالأحاسيس الصادقة و المشاعر النبيلة أكبر تكريم لسي أحمد الذي أفنى حياته من أجل أجيالنا التي ستتسلم المشعل بعدنا, هي قصة في قمة المثالية و النموذجية في التضحية و نكران الذات, على كل من يمتهن هذه المهنة النبيلة أن يضع نصب عينيه أمثال سي أحمد و بوكماخ و غيرهم من العمالقة الذين كونوا أجيالا أغنت الساحة المغربية على مدى عقدين من الزمن, و مازال البعض منها يعطي بنفس الإيقاع. إلا أن المسار لم ينتهي و إنما انتهى ليبتدأ مسارا آخر وفاءا لتضحية سي أحمد و تقديرا لمجهوداته. أخي lmgharir كانت قصتك حقا تكريما رائعا في حق بطلها لغة و تشويقا والنص الناجح هو الذي يترك عنك احساسا لا ينفك عنك إلا بعد أن تفجره كلمات على عتباته. لك مني كل المودة و التحية. الحسين نوحي أكادير

لك مني ألف تحية أيها الاستاذ الجليل فقد سبرت أغوار النص وغصت في الأعماق واكتشفت مضامين الخطاب الذي نأمل أن يجد آذانا صاغية لاتخاذ البطل سى احمد نموذجا في العمل داخل الفصل وخارجه..
وأشكرك على ذكر اسم بوكماخ رحمة الله عليه الذي ساهم بنصيب كبير في تثقيف أجيال وأجيال...
شكرا مرة أخرى..