تقرير اليوم الافتتاحي للتكوينات الإشهادية الجهوية سوس

[عبد العزيز أوميـة]

تقرير اليوم الافتتاحي للتكوينات الإشهادية الجهوية بشراكة مع شركة مايكروسوفت


انطلقت بالمركز الجهوي محمد الزرقطوني للتكوين المستمر بأكادير التكوينات الإشهادية الجهوية الخاصة بالمكونين الرئيسيين ،و التي تنظم بشراكة مع شركة مايكروسوفت Microsoft، حيث تم استقبال المشاركين في الدورة صبيحة الإثنين 20 يناير في تكوين سيستمر إلى الجمعة 24 من شهر يناير 2014،تليها فترة إشهاد لاجتياز امتحان الحصول على شهادة MOS: شهادة مايكروسوفت اوفيس المتخصص MICROSOFT OFFICE SPECIALIST في إطار برنامج اكاديمية تكنولوجيا المعلومات PROGRAMME IT-ACADEMY الذي أطلقته الوزارة بشراكة مع شركة Microsoft .
و قداستهل السيد المنسق الجهوي لبرنامج جيني الدورة بكلمة استعرض من خلالها الإطار العام للتكوين و التحديات التي رفعها البرنامج من أجل تكوين أزيد من 35 الف أستاذ و أستاذة على مدى السنوات الأربع القادمة.بعدها أعطى الكلمة للسيدين ممثلي شركة مايكروسوفت اللذان قدما عرضا تمحور حول مكونات و أهداف التكوين ، و فُتح بعدها باب النقاش حيث تناولت الأسئلة محاور التكوين و طريقة العمل و القيمة المضافة للشهادة الدولية MOS التي سيحصل عليها الأساتذة بعد اجتيازهم للاختبارات الإشهادية بنجاح.
بعد استراحة الشاي ، انطلقت أشغال التكوين التطبيقي للفوجين 25 و 26 في قاعات جيني التابعة لمركز التكوينات، حيث تم تقديم طرق الاستخدام الأمثل لبرنامج تحرير النصوص Word ، و بعدها عمل السادة الأساتذة على اختبار مؤهلاتهم من خلال الإجابة عن أسئلة و تمارين تستهدف تقييم مدى التمكن من التعامل مع هذا البرنامج.
و اختتم اللقاء بتناول وجبة غذاء على أساس إكمال ما تبقى من الحيز الزمني الخاص ببرنامج word صبيحة الثلاثاء 21 يناير.
و تجدر الإشارة إلى أن الدورة تتضمن في مرحلتها التكوينية التعرف على ثلاث برامج، حيث تم تخصيص يومي الإثنين و الثلاثاء لبرنامج Microsoft Word، في حين سيتم التعرف على برنامج Microsoft Excel يومي الأربعاء و الخميس على أساس الاختتام ببرنامج Microsoft PowerPoint يوم الجمعة.
و سيُجري السادة الأساتذة اختبارا نهائيا للحصول على شهادة MOS أيام الإثنين و الثلاثاء و الأربعاء 27،28 و 29 يناير 2014 ليصبحوا بعدها مكونين رئيسين مؤهلين للإشراف على تكوينات تجرى لاحقا في مختلف نيابات الجهة و كذا فروع المركز الجهوي لمهن التربية و التكوين.