6 مبادئ ديدكتية عامة يجب على كل مدرس فهمها
1- التدرج والاستمرارية :بما يراعي قدرات المتعلمات والمتعلمين وطبيعة المواد، ويأخذ شكل سلم للارتقاء من درجة التحسيس والاستئناس إلى درجة الاكتساب، فالترسيخ والتعميق. ويراعى في ذلك تنامي هندسة الأنشطة إعتمادا على :
التدرج في بناء الكفايات: من حيث نوع القدرات من البسيطة إلى المركبة، حسب المضامين وطبيعة المنهجية والمستويات الدراسية، التدرج كتناول ديدكتيكي : من خلال تنويع الأنشطة وترتيب الأهداف المحققة للقدرات، وفي تناول الوضعيات التطبيقية من حيث الإنجازوالتصحيح والتقويم والترسيخ.
2- التركيز على الكيف : يتم ذلك بالتركيز على الكفايات الأساسية والممتدة وكذا الأولويات وتجاوز التراكم الكمي للمضامين المعرفية مع الحرص على توفير حد أدنى مشترك بين جميع المتعلمين.
3- التنويع : فإذا تبين أن المتعلم(ة) لا يرغب في نشاط تعليمي معين، فالحل لن يكمن في الإكراه والتكرار، بل في البحث عن بدائل أخرى متنوعة تستجيب لحاجاته وتتجلى في:
- تنويع وضعيات متنوعة ديدكتيكية وتقويمية وداعمة؛
- إبداع حوامل متنوعة بسيطة ومركبة مع صياغات متنوعة للتعليمة؛
- نهج طرائق وتقنيات تنشيط متنوعة تناسب باقي المتحكمات في الأداء الديدكتيكي ضمن تخطيط قبلي ييسر تدبير التعلمات (عمل فردي وجماعي والعمل في مجموعات، وضعيات جلوس متنوعة، تقنيات متنوعة... الخ).
- الاستعانة بمعينات ديدكتيكية متنوعة تساهم في بناء المفاهيم واكتساب المهارات.
4- إعطاء معنى للتعلمات : اعتماد وضعيات دالة، عن طريق اعتماد حوامل لها علاقة بالطفل، من حيث مبناها (صيغتها) ومضمونها، وذلك من أجل :
· جعل التفاعل مع الوضعيات تلقائيا حتى لا يكون الحامل عائقا؛
· جعل التعلم له جدوى بالنسبة للمتعلم(ة) ليبذل جهدا في التعامل مع الوضعيات- المشكلة المعتمدة؛
· جعل المتعلم(ة) يتمثل محيطه.
5- التكامل بين المكونات والوحدات : وهو صنفان :
تكامل أفقي بين مكونات كل مادة دراسية من جهة، و مكونات كل مستوى دراسي من جهة ثانية، وهذا يستجيب للمقاربة بالكفايات باعتبارها تجعل تنمية القدرات (الكفايات الممتدة) غاية أساسية لمختلف المكونات والوحدات. الشيء الذي يتطلب تعبئة موارد متنوعة (مكونات ووحدات ومكتسبات من خارج المدرسة) لحل وضعية مشكلة.
تكامل عمودي بين برامج السنوات الست لمرحلة التعليم الابتدائي.
6- التقويم : وهو عملية ترافق مختلف الأنشطة، ومختلف مراحل التعلم .