أستاذة متعاقدة لم تصرف الوزارة أجرتها منذ تعيينها.. تعيش بـ”الكريدي” وتقطع 50 كلم يوميا

[nasser]

أستاذة متعاقدة لم تصرف الوزارة أجرتها منذ تعيينها.. تعيش بـ”الكريدي” وتقطع 50 كلم يوميا

الأربعاء 23 دجنبر 2020


تعاني غزالة السبيطي أستاذة متعاقدة فوج 2019 مديرية آسفي من عدم صرف أجرتها منذ تاريخ توظيفها أي لما يقارب 16 شهرا . مما سبب لها متاعب عديدة مع ممارستها للتدريس.

وتشتغل غزالة بمؤسسة تعليمية تبعد عن مقر سكناها بآسفي بأزيد من 50 km حيث تقوم بالتنقل يوميا ذهابا وإيابا مما يكلفها 60درهما.

وأوضحت في تصريح للمنصة “أحيانا مكنلقاش باش نتنقل إلى مقر عملي واضطر انني نتسلف وذلك باش منضيعش التلاميذ لان ليس لهم ذنب في هذا كله . وقد أصبحت أخجل من الناس الذين قاموا بتسليفي عدة مرات لازيد من سنة، ناهيكم عن الضغط النفسي الناتج عن تأخر صرف مستحقاتي”.

وقالت إنها راسلت الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكش اسفي، و تم إخبارها بأن المسألة تحتاج وقت وبأنها ستتوصل بمستحقاتها في غضون شهر، مشيرة أنها في كل مرة تنتقل إلى الأكاديمية أو المديرية الإقليمية يؤكدون لها سلامة وثائقها و عدم وجود أي مشكل في ملفها، علما أنها كانت تتوصل بالمنحة بشكل عادي أثناء فترة التكوين.

وأضافت السبيطي أنها تحصل على الوثائق الإدارية بشكل عادي من المديرية الإقليمية مثل ورقة التعيين، شهادة العمل ، الاستدعاءت للحراسة بالامتحانات البكالوريا سواء الجهوي او الوطني، بالإضافة إلى توفرها على رقم تأجير، كما أنها تقوم بالتسجيل في موقع الحركة الانتقالية كل سنة.

وتابعت أنها في الأسبوع الأول من دجنبر ذهبت مرة أخرى إلى المدير الإقليمي السابق وتلقت الرد نفسه “شهر أو شهرين ستتوصلين بمستحقاتك”، مردفا في جوابها عليها “نتصل بالموارد البشرية بالأكاديمية فيردون أنهم يشتغلون على الملف.. وبأن وزارة المالية هي المتأخرة ما عليها غير تزيد تصبر وتنتظر شهر أو شهرين “.

هذا ودخلت تنسيقية الأساتذة الذي فرض عليهم التعاقد وبعض النقابات على خط هذا الملف، لكن دون أن تتحرك الجهات المعنية لايجاد حل نهائي له وإنصاف الأستاذة المتضررة.

=====================================

[nasser]

بلا مبرر من مديرية آسفي..أستاذة بدون أجرة منذ 16 شهر

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2020


انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تضامن واسعة مع تدوينة أستاذة بالمديرية الإقليمية للتعليم بآسفي فوج 2019 تحكي قصة حرمانها من مستحقاتها المالية منذ تاريخ توظيفها علما أن زملائها توصلوا بجميع مستحقاتهم المالية في بداية فبراير المنصرم.





ولم تتوصل الأستاذة المعنية بالأمر، بمستحقاتها الأجرية منذ توظيفها و تؤكد المعنية حسب تدوينة منتشرة على مواقع التواصل الإجتماعي أن جميع وثائقها الإدارية سليمة ورغم حصولها على رقم المالي و أنها قد وجهت استفسارات لكل من الاكاديمية والمديرية في هذا الشأن دون الحصول على جواب مقنع سوى وعود بحل مشكلها إلا أن الأمر لم يتم ليستمر حرمانها من مستحقاتها.




tarbiyamaroc